6 أسابيع على إجراء الانتخابات النصفية الأمريكية.. استطلاع: انقسام بين الناخبين الأمريكيين فى ظل معركة شرسة للسيطرة على الكونجرس.. التضخم والجريمة سلاح الجمهوريين.. والتغير المناخى والإجهاض أمل الديمقراطيين

الكونجرس - بايدن
الكونجرس - بايدن
كتبت ريم عبد الحميد

بعد ستة أسابيع من الآن، يتوجه الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات النصفية، التى يختارون فيها نسبة كبيرة من أعضاء الكونجرس تحدد لمن ستكون السيطرة على مجلسيه لعامين قادمين.

ويسود انقسام شديد فى الوقت الراهن بين الناخبين من أنصار الحزبين الديمقراطى والجمهورى فى ظل معركة شرسة للاحتفاظ بالأغلبية بالنسبة لحزب الرئيس، أو استردادها بالنسبة لخصومهم، تجعل من الصعب توقع الفائز فيها.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إنه مع تبقى ستة أسابيع فقط على موعد إجراء الانتخابات، فإن الناخبين الأمريكيين منقسمون على الصعيد الوطنى فى تصويتهم فى انتخابات الكونجرس، حيث يتفوق الحزب الجمهورى فى قضايا الاقتصاد والتضخم والجريمة، بينما يحظى الديمقراطيون بميزة فى الإجهاض والتغير المناخى، وفقا لاستطلاع حديث.

 وأوضحت الصحيفة أن الاستطلاع الذى أجرته مع قناة ABC News، وجد أن ثلثا الناخبين المسجلين يرون تلك الانتخابات أكثر أهمية من حملات الانتخابات النصفية السابقة. وهى نفس النسبة التى قالت الأمر نفسه فى عام 2018، عندما ارتفعت نسبة الإقبال لتصل إلى أعلى مستوى فى قرن.

 وفى المرحلة الراهنة، فإن كلا الجانبين، من أنصار الحزبين الرئيسيين، لديهم دافع كبير للمشاركة بالتصويت فى نوفمبر. فمن بين الناخبين الديمقراطيين المسجلين، يقول ثلاثة من كل أربعة أنه من شبه المؤكد أن يشاركوا بالتصويت مقارنة بنحو 8 من كل 10 جمهوريين. بينما تقل الدوافع لدى المستقلين. وقبل أربعة سنوات، كان الديمقراطيون محتشدين مثل الجمهوريين، ومتقدمين بشكل واضح فى نسبة الدعم العام.

 وتصب الاتجاهات التاريخية فى صالح الجمهوريين فى انتخابات هذا العام، حيث لا تزال التوقعات السياسية تصنف الجمهوريين باعتبارهم الأرجح للفوز بمجلس النواب. وألقى قرار المحكمة العليا الأمريكية بإلغاء حق الإجهاض بظلاله على التوقعات السابقة بتحقيق مكاسب كبيرة للجمهوريين فى تلك الانتخابات، بعد أن أشعلت غضب أنصار حقوق الإجهاض لاسيما النساء الشابات. كما أن الانتصارات التشريعية التى حققها الديمقراطيون وهزيمة استفتاء معارض للجهاض فى كنساس خلال الصيف عزز المعنويات بين بعض الديمقراطيين.

 ولا يزال الرئيس بايدن يمثل عبئا ثقيلا على المرشحين الديمقراطيين فى تلك الانتخابات، وفقا لما تقول صحيفة واشنطن بوست. حيث وجد الاستطلاع أن نسبة شعبيته وقفت عند 39%، بينما بلغت نسبة عدم الموافقة على أدائه 53%، منهم 41% قالوا إنهم لا يوافقون بشدة على عمله.

 وارتفعت نسبة الأمريكيين الذين يقولون إن بايدن أنجز قدرا كبيرا أو متوسطا، من 35%  فى نوفمبر الماضى إلى 40% اليوم، على الرغم من أن أغلبية تقدر بـ 57% لا تزال تقول إنه لم ينجز سوى القليل أو لم ينجز شيئا.

ورغم لك، فإن المعركة على الكونجرس لا تزال حامية، حيث يجد الديمقراطيون أنفسهم منافسين أقوياء بين الناخبين المستقلين الذين لهم أهمية كبيرة. لكن فى أغلب المقاطعات الانتخابية، تشير الاستطلاع على أن الجمهوريين يتفوقون.

 فمن بين الناخبين المسجلين، يقول 47% إنهم سيصوتون لجمهورى فى دائرة مجلس النواب الخاصة بهم فى نوفمبر مقابل 46% يقولون إنهم سيصوتون لديمقراطى، وهى نفس النسبة تقريبا التي كانت موجودة فى إبريل الماضى، بينما كان الجمهوريون متفوقين بسبع نقاط فى فبراير الماضى. ويعد موقف الديمقراطيين أضعف مما كان فى عام 2018، حيث كانوا يتقدمون بفارق سبع نقاط قبل أن يفوزوا بالسيطرة على مجلس النواب.

 وتقول واشنطن بوست إن النتائج تسلط الضوء على المعركة للسيطرة على النواب. ففى السنوات الأخيرة، استطاع الجمهوريون تحقيق مكاسب كبرى فى سباقات النواب. وهذا العام، لا يحتاجون سوى مكاسب متواضعة للفوز بأغلبية فى مجلس النواب، وتشير أغلبية التوقعات إلى أنهم فى طريقهم لتحقيق ذلك.

 بينما تعتمد المعركة للسيطرة على مجلس الشيوخ، المنقسم بالتساوى بين الديمقراطيين والجمهوريين الآن، لكن صوت نائبة الرئيس كامالا هاريس يرجح كفة الديمقراطيين، على المناخ السياسى العام وجودة المرشحين. ولا تزال أغلب السباقات الآن متقاربة، وفقا لاستطلاعات الرأي العام.

 ويقول الناخبون عن التضخم والاقتصاد من بين أكثر القضايا الحاسمة لهم فى اتخاذ القرار، إلى جانب الإجهاض والتعليم. ويحتفظ الجمهوريون بتفوق بنسبة 17% بين الناخبين المسجلين فيما يتعلق بالتعامل مع الاقتصاد، و18% فى التعامل مع التضخم، بينما يتفوق الديمقراطيين بـ 17 نقطة مئوية فى التعامل مع الإجهاض. وفى قضايا أخرى، يحتفظ الجمهوريين بتقدم 22% فى التعامل مع الجريمة، بينما يحتفظ الديمقراطين بتفوق بـ 21 نقطة مئوية فى التعامل مع التغير المناخى. ويتعادل الفريقان فيما يتعلق بالثقة فى تعاملهما مع التعليم والمدارس.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

عمر مرموش: نخوض أمم أفريقيا لتحقيق اللقب وهدفنا الفوز بكأس العالم

هطول أمطار وانخفاض فى درجات الحرارة بشمال سيناء.. صور

كبيرة موظفى البيت الأبيض: ترامب لديه شخصية مدمن كحول وماسك يتعاطى كيتامين

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء


الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

تعرف على رسالة حمزة عبد الكريم إلى الأهلى بسبب عرض برشلونة

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا


بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

التأمينات الاجتماعية تحدد موعد صرف معاشات يناير 2026.. اعرف اقرب منفذ ليك

ترامب يعلن خطوبة نجله جونيور.. ونيويورك تايمز: الثالثة.. فيديو

تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا

غيابات الزمالك أمام حرس الحدود بكأس عاصمة مصر

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

وزارة الصحة توجه للمواطنين رسائل هامة لمنع عدوى الأنفلونزا.. صور

محمد صلاح على مقاعد البدلاء.. التشكيل المتوقع لمصر في ودية نيجيريا

حادث قطار طوخ.. 10 مشاهد من سقوط حاويات البضائع بمنطقة السفاينة

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى