حجر رشيد.. أحجار مفتاحية للحضارات أبرزها حجر القدر

حجر رشيد
حجر رشيد
كتب محمد عبد الرحمن

نحتفل هذا العام بمرور 200 عام على اكتشاف حجر رشيد الأثرى، إذ عثر على الحجر الفرعونى يوم 19 يوليو من عام 1799م، بواسطة الضابط الفرنسى بيير فرانسوا بوشار، إبان الحملة الفرنسية على مصر، ويحمل نقوشا لنصوص هيروغليفية وديموطيقية ويونانية.

ويعود إلى حجر رشيد الفضل فى حل لغز الحضارة المصرية القديمة، حيث تمكن عالم المصريات الفرنسى شامبليون من حل شفرة ثلاثة نصوص: النص العلوى هو اللغة المصرية القديمة الهيروغليفية المصرية، والجزء الأوسط نص الديموطيقية، والجزء الأدنى اليونانية القديمة، لأنه يقدم أساسا نفس النص فى جميع النصوص الثلاثة "مع بعض الاختلافات الطفيفة بينهم"، ليكون الحجر مفتاح الفهم الحديث للهيروغليفية المصرية.

ويبدو أن الأحجار كان حاملة أسرار الحضارات القديمة، والأولين، حيث اعتمد الأوائل فى تدوين نصوصهم وأعمالهم وأمجادهم على أحجار صغيرة أو عمالقة الحجم، كانت مفتاح لفهم الكثير من أسرار تلك الحضرات ومنها:

حجر باليرمو

تحتفظ الحضارة المصرية القديمة، بحجر آخر لا يقل أهمية عن حجر رشيد وهووحجر باليريمو، زهو الجزء الأكبر من سبعة أجزاء متبقية من لوحة تذكارية كبيرة تعرف باسم «الحوليات الملكية للدولة القديمة»، والتى تحتوى على قائمة ملوك مصر من عصر الأسرة الأولى إلى بداية عصر الأسرة الخامسة، وتسجل أحداثًا هامة فى كل سنة من سنين حكمهم. يعتقد أن اللوحة نحتت خلال عصر الأسرة الخامسة (حوالى 2392-2283 ق.ح.ع)، والحجر محفوظ فى المتحف الأثرى الإقليمى فى باليرمو، وبقية اللوحة موجودة فى متاحف القاهرة ولندن. نحتت اللوحة على لوحة حجر من البازلت الأسود، قرب نهاية عصر الأسرة الخامسة. وهو يسرد ملوك مصر القديمة بعد توحيد مصر السفلى ومصر العليا بدءًا من الملك نارمر. وهو محفوظ اليوم فى متحف آثار أنطونيو ساليناس الإقليمى فى مدينة باليرمو، إيطاليا، ومنها أخذ اسمه.

أحجار ستونهنج

هو أثر صخرى من نوع كرومليش يرجع لعصر ما قبل التاريخ فى سهل ساليسبرى بمقاطعة ويلتشير جنوب غرب إنجلترا. يرجع تاريخه لأواخر العصر الحجرى وأوائل العصر البرونزى (3000 ق.م. –1000 ق.م.).

ويعتقد أن السر وراء تلك الأحجار العملاقة، هو أنه عندما قرر البشر القدماء بناء ساعة شمسية هائلة للاحتفال بمرور الوقت، كان كل ما عليهم فعله هو استخدام ما هو متاح، موضحا أن الإيمان بفكرة أن البشر القدماء كانوا قادرين على تحريك حجارة بتلك الأحجام جعلتنا نتجاهل الإجابة الأكثر احتمالا، لذلك نجد مجموعة من "الأساطير المصنوعة حديثا" هى التى تسيطر على النظريات على حساب الأدلة الملموسة.

حجر القدر

حجر تاريخي، ايعود عمره لمئات السنوات ويعد جزءًا لا يتجزأ من الاحتفال الملكي، من قلعة إدنبرة فى اسكتلندا إلى كنيسة وستمنستر أبي، حيث سيتم تتويج تشارلز ملكا للمملكة المتحدة، هو كتلة مستطيلة من الحجر الرملى الأحمر، استُخدم منذ قرون فى تتويج ملوك اسكتلندا، وهو رمز قديم للنظام الملكى فى اسكتلندا وقد استخدم لقرون لا حصر لها فى تنصيب ملوكها.

تعود إحدى الأساطير إلى العصور التوراتية، التى تذكر بحسب موقع Historic UK للتاريخ، أنه الحجر نفسه الذى استخدمه نبى الله يعقوب كوسادة فى بيت إيل.

ووفقاً للأسطورة اليهودية كذلك، فقد أصبح الحجر قاعدة تابوت الهيكل. يُعتقد أنه قد تم إحضار الحجر لأول مرة من سوريا إلى مصر من قبل المحارب جاثيلوس الإغريقي، الذى فر بعد ذلك إلى إسبانيا بعد هزيمته من قِبَل الجيش الفرعونى فى مصر، بعدما تحالف مع النبى موسى وبنى إسرائيل.

وفقاً لبعض الأساطير الأسكتلندية، فإن الحجر قد تم إحضاره إلى اسكتلندا عبر مصر وإسبانيا وأيرلندا إما من قبل النبى إرميا، أو ابنة فرعون "سكوتا" التى تزوجت من المحارب الإغريقى جاثيلوس، بحلول عام 700 قبل الميلاد.

وتنص هذه الرواية على أنه فى الواقع حجر يعقوب التوراتى من سفر التكوين، الذى كان وفقًا للعهد القديم فى الدين اليهودى هو ما استخدمه النبى يعقوب وسادة عندما رأى رؤيته الشهيرة عن وجود دَرَج يؤدى إلى الجنة، والذى أصبح معروفاً فى التوراة بسلم يعقوب، وفقاً لموقع ويلز الرسمي.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مواعيد مباريات اليوم.. فولهام مع مانشستر يونايتد وأوفييدو ضد ريال مدريد

أكرم القصاص يكتب: مصر ومواجهة ألغاز وتحولات الحرب على غزة.. «السياسة والوحدة» بديلا للدعاية

"أوعى الفولت العالي".. كهربا حديث صحف الكويت بعد انضمامه للقادسية

اتحاد الكرة ينتظر قرار أوسكار رويز لاعتماد الحنفي ويوسف ورضا فى لجنة الحكام

سون يسجل أول أهدافه في الدوري الأمريكي بطريقة خيالية.. فيديو


مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف تتجنب حرائق التكييفات خلال موسم الصيف

الطقس اليوم.. ارتفاع طفيف ومؤقت بدرجات الحرارة والعظمى بالقاهرة 37 درجة

هل تتعرض البلاد لموجات شديدة الحرارة الأيام المقبلة؟.. الأرصاد ترد وتزف بشرى للمواطنين.. مدير الاستشعار عن بعد بهيئة الأرصاد لـ"اليوم السابع": لا موجات طويلة المدى حتى نهاية أغسطس.. ونصائح هامة للمواطنين

فتح باب قبول تحويلات الطلاب إلى كليات جامعة القاهرة للعام الجديد

مانشستر يونايتد يبحث عن الفوز الأول أمام فولهام لتعويض كبوة أرسنال


%96 من القراء يؤيدون تكثيف الحملات لضبط عصابات استغلال الأطفال فى التسول

أساطير الحريفة.. ميسي يتصدر قائمة أمهر 15 لاعبًا فى التاريخ وغياب رونالدو

إنبي يصطدم بالجونة الليلة في الجولة الرابعة من الدوري المصري

تشييع جثمان بهاء الخطيب في البدرشين ودفنه بمقابر ميت رهينة

"دولة التلاوة".. اختتام التصفيات الأولى بالقاهرة وانطلاقها بالدقهلية

وسام أبو علي يسجل ظهوره الأول في الدوري الأمريكي ويربك معلق المباراة بهدف.. فيديو

السيناريست جامايكا يعلن وفاة الممثل الشاب بهاء الخطيب

المجاعة فى غزة جريمة إبادة متعمدة.. سياسيون يطالبون المجتمع الدولى بالتحرك العاجل لوقف جرائم تل أبيب بحق أكثر من مليونى فلسطينى.. ويؤكدون: وصمة عار على جبين الإنسانية وإسرائيل تسعى لنفى الوجود الفلسطينى

التعادل يحسم مواجهة أتلتيكو مدريد ضد إلتشي 1-1 في الدوري الإسباني

حسام حبيب: شيرين عبد الوهاب بخير ومرورها بوعكة صحية كذب

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى