ملتقى أديبات الإمارات بـ"الأعلى للأسرة" يضىء على الأدب والذكاء الاصطناعى

تنطلق فعاليات الدورة السابعة من ملتقى أديبات الإمارات الذى ينظمه المكتب الثقافى والإعلامى بالمجلس الأعلى لشئون الأسرة بعنوان "الأدب والذكاء الاصطناعي"، صباح يوم الإثنين المقبل وذلك على مدى أربعة أيام، من 26 ــ 29 سبتمبر الحالي، بمشاركة نحو 25 أديبة وشاعرة إماراتية وتتضمن الجلسات العلاقة الجدلية بين الأدب الحديث والمتلقي، بجانب المدينة الإمارتية فى الرواية الإماراتية، وذلك تحت رعاية قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى، رئيس المجلس الأعلى لشئون الأسرة بالشارقة.

وقالت صالحة غابش رئيس المكنب الثقافى والإعلامي، "طوال دوراته السابقة ووصولاً إلى اليوم واكب ملتقى أديبات الإمارات العديد من القضايا الأدبية والثقافية المتعلقة أساساً بما تنتجه المرأة من إبداعات وكذلك بما يثار من أسئلة حول علاقة الأدب بالحياة والانسان وبكل المستجدات التى تفرضها الحياة الحديثة، فلا شك أن الابداع ليس بمعزل عن ذلك كله بل إنه يعكس صورة الواقع الحالى مستشرفاً المستقبل بما يملكه المبدع أو المبدعة من رؤية مبنية على المنتج البشرى الحالى فى كل المجالات. لذلك اخترنا هذا العام شعار الأدب والذكاء الاصطناعى لنطرح هذا السؤال : هل يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعى فى خدمة الأدب والابداع خاصة بعد أن سمعنا عن قصائد تؤلفها ريبورتات كما قال أحد الشعراء فى إحدى الدول الغربية".

ويتضمن برنامج الملتقى كلمة افتتاحية فى اليوم الأول، تليها الجلسة الأولى وهى بعنوان "العلاقة الجدلية بين الأدب الحديث والمتلقي" وتقام على مسرح المجلس بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وتشارك فيها دكتورة مريم الهاشمى أستاذ الأدب والنقد فى جامعة زايد، والأديبة والناقدة عائشة العاجل، وتديرها الناقدة نجيبة الرفاعي، فيما تكون الجلسة الثانية وهى أمسية شعرية فى بيت الحكمة مساء وتشارك فيها الشاعرة حمده خميس، بالإضافة إلى الشاعرات آمنه الخياط، وحمده العوضي، ونايلة الأحبابي، وتديرها د.عائشة بوسميط.

 ويبدأ اليوم الثانى من الملتقى فى المقهى الأدبى بندوة عنوانها " هى بين الكتابة والنشر"، وتشارك فيها أميرة بوكدرة، وشيماء المرزوقي، وتقدمها عائشة الرويمة، فيما تكون الجلسة الثانية وعنوانها "الأدب والذكاء الاصطناعى هل من علاقة؟" وتتحدث فيها مجموعة من أديبات وأدباء الإمارات والمهتمون بالشؤون الثقافية.

 ويتضمن اليوم الثالث الذى تكون جلساته فى مقهى كلباء الأدبى بجلسة عنوانها "أصبوحة شعرية شعبية" تشارك فيها عائشة بن دو ستين، وسليمة المزروعي، وتقدمها الشاعرة مريم النقبي، والجلسة الثانية عن "الأدب الإماراتى إلى العالم" وتشارك فيها دكتورة بديعة الهاشمي، ودكتورة مريم بيشك، وتديرها الإعلامية عائشة عثمان، وجلسة واحدة فى اليوم الأخير على مسرح المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وعنوانها "المدينة الإماراتية فى الرواية المحلية"، وتتحدث فيها الأديبتين أسماء الزرعوني، وفتحية النمر، وتديرها الإعلامية فاطمة محمد.