مش أول مرة.. مغامر فرنسى يحطم رقمًا قياسيًا بتجربة خطيرة تحبس الأنفاس "فيديو"

تمكن مغامر فرنسى يدعى ناثان بولين، من تحطيم الرقم القياسى العالمى للسير على أطول خط مرتفع، وهو رحلة للسير على حبل معلق بطول 2200 متر (حوالى 1.4 ميل) فى مونت سان ميشيل، أحد مواقع التراث العالمى لليونسكو فى فرنسا، ولتوثيق هذا العمل الفذ الذى حطم الرقم القياسى، أخذ Paulin كاميرا Insta360 X3 فى جولة والتقط مناظر تحبس الأنفاس من ارتفاع 100 متر.

وحسب ما نشره موقع insta360، يصف بولين التجربة، "بأنها لا تضاهى أى شعور فعندما أكون على الحبل يكاد يكون من المستحيل وصف ما اشعر به أحيانًا أشعر بالقوة حقًا عندما أفعل ذلك، لكن أحيانًا أشعر أيضًا أننى صغير جدًا وأشعر أننى لا شيء.. القدرة على القيام بذلك تجعلنى أشعر بالحرية".

الشاب الفرنسى يخوض تجربته المخيفة على ارتفاع 100 متر

ووثق بولين تجربة الخطيرة بمقطع فيديو حظى بإشادة رواد مواقع التواصل، ممن اعتبروا ما قام به المغامر "تجربة جريئة"، واستطاع ناثان بولين، الذى ظهر اسمه فى عناوين الصحف عام 2017 عندما سار 2198 قدما على حبل مشدود معلّق بين ساحة تروكاديرو فى باريس وبرج إيفل، أن يسجل رقما قياسيا جديدا للسير على المرتفعات عندما مشى مسافة 7218 قدما فوق جبل القديس ميشيل، الذى يعد أحد مواقع التراث العالمى لليونسكو فى فرنسا.

فرنسى يخوض مغامرة مخيفة بالسير على الحبل

فرنسى يسجل رقم قياسى جديد

ولم تكن هذه المحاولة هى الأولى للمغامر الفرنسى ناثان بولين، لتنفيذ تجربته الخطيرة، حيث سبق وحقق رقماً قياسياً، شهر مايو الماضى، بالسير على حبل مشدود لأكثر من كيلومترين، حيث مشى بولين مسافة امتدت لـ2200 متر على حبل معلق بين رافعة والدير الشهير فى جزيرة سان ميشيل، وبحسب ما ورد فى وكالة الأنباء الفرنسية – آنذاك - فإن "بولين" لم يكمل الطريق تماماً حيث ترجل قبل أمتار من نقطة النهاية "لأسباب تتعلق بالسلامة" وفقاً لما قاله مرافقوه.

وأضافت لورا تشانج المتحدثة باسم بولين، أنه كان قد وصل إلى علامة التوقف وبالتالى حطم الرقم القياسى، وبدأت رحلة بولين بدأت على ارتفاع حوالى 100 متر، واستغرقت نحو ساعتين على طول الحبل المشدود الذى لا يتجاوز عرضه السنتيمترين.

وحقق بولين الرقم القياسى السابق عام 2017، عندما عبر مسافة 1662 متراً على حبل فوق Cirque de Navacelles، وهو واد شديد الانحدار فى جنوب فرنسا، وحسب فريقه فإنه قد تجاوز هذا الرقم العام الماضى فى السويد، لكن الرحلة إلى مونت سان ميشيل كانت الأطول.