هل يظل الوقود الأحفورى متصدرا المشهد العالمى خلال العقود القادمة؟.. "أوابك" الطلب على الطاقة فى تزايد مستمر.. ضرورة ضخ استثمارات التنقيب عن حقول جديدة.. النفط والغاز سيلبيان 55% من الطلب العالمى على الطاقة 2045

نفط
نفط
كتبت -مروة الغول

تختلف الرؤى حول أفضل الطرق التى يمكن أن تلبى حاجة العالم من الطاقة، لكنها تتفق جميعًا على أن الطلب على الطاقة إجمالًا فى تزايد مستمر، كما تتفق أغلبها على أن الوقود الأحفورى سوف يبقى متصدرًا المشهد العالمى كأهم عناصر مزيج الطاقة خلال العقود القادمة، مما يعنى ضرورة ضخ الاستثمارات فى عمليات التنقيب عن حقول جديدة، ومتابعة تطوير الحقول الناضجة المعروفة، فإذا بقيت مساهمة الحقول الناضجة تمثل 75- 80 % من إنتاج العالم من النفط، فهذا يعنى أنها فى عام 2045 ستنتج ما بين 71- 76 مليون برميل يوميا على الأقل، وذلك باعتبار أن متوسط الطلب المتوقع فى ذلك العام هو 95 مليون برميل يوميا وذلك وفقا لدراسة"دور حقول البترول الناضجة فى تلبية الطلب العالمى على الطاقة".

وأشارت الدراسة، أنه فى المجمل، فإن النفط والغاز سيلبيان 45- 55 % على الأقل من الطلب العالمى على الطاقة عام 2045، بينما سيلبى الفحم الحجرى حوالى 17- 21 % من الطلب، أى أن الوقود الأحفورى سيلبى ما يتراوح بين 62- 76 % من إجمالى الطلب العالمى، بينما سيتوزع الباقى ( 24- 38 % ) بين الطاقة النووية والطاقة المائية والطاقات المتجددة.

وأوضحت الدراسة، أنه ضمن منظور النمو العالمى فى الطلب على النفط، وتحسن الأسعار النسبى الذى تشهده الأسواق البترولية، فقد باتت حتى الحقول الناضجة الصغيرة محط أنظار عمليات التطوير.

وتابعت الدراسة، أن عدد الحقول العملاقة فى العالم يقدر بأكثر من 1060 حقلًا، اكتشف أكثر من % 91 منها ( 873 حقلًا ) القرن الماضى وتعتبر الحقول العملاقة الناضجة العمود الفقرى لإنتاج النفط فى العالم، وبالرغم من أن عمليات تطويرها تحتاج لاستثمارات مرتفعة، والحكم على نتائج عمليات التطوير قد يستغرق عدة سنوات، إلا أن أهمية هذا النوع من الحقول تنبع من الاحتياطيات الكبيرة فيها، ومن توفر البنية التحتية والتسهيلات السطحية وهى عوامل تساهم مجتمعة فى جعل عملية التطوير أكثر سلاسة وأقل تكلفة من الحقول الجديدة.

وذكرت الدراسة، أن الاستثمار فى تطوير الاحتياطيات المعروفة فى الحقول الناضجة يعتب أقل مخاطرة من عمليات التنقيب فى المناطق الجديدة، وتلعب طرق الاستخلاص المحسن للنفط دورًا جوهريًا فى تطوير هذا النوع من الحقول.

وتابعت، أن العديد من الحالات قد أثبتت أن تطبيق هذه التقنيات ساهم ليس فقط فى رفع معدل الإنتاج، فى رفع معامل الاستخلاص من هذه الحقول، وهو ما يمكن النظر إليه وكأنه اكتشاف جديد، إذ يقدرمتوسط معامل الاستخلاص فى العديد من حقول العالم بنحو % 35، مما يعنى أن هناك % 65 من الاحتياطيات الجيولوجية المتبقية لا تزال تمثل مصدرًا هامًا لرفد الاحتياطى القابل للإنتاج،وهذا يؤكد على ضرورة ضخ الاستثمارات فى تطوير تقنيات الاستخلاص المحسن لرفع معامل الاستخلاص وإنتاج كميات إضافية من النفط.

وأضافت الدراسة، أنه بغض النظر عن الأسعار، هناك أسباب بيئية تدعو للتفكير بتطوير الحقول الناضجة، فتوفر البنى التحتية فى هذه الحقول يعنى الحد من استخدام مواد جديدة كالفولاذ على سبيل المثال، والذى يسبب إنتاج طن واحد منه انبعاث 1.85 طن من غاز ثانى أكسيد الكربون، ومع التطورات التقنية، قد تمثل هذه الحقول مكانًا لمشاريع احتجاز ثانى أكسيد الكربون وتخزينه.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

استقبال رسمى ومباحثات ومؤتمر صحفى بين الرئيس السيسى ونظيره اللبنانى.. فيديو

موعد مباراة الأهلى والزمالك فى نصف نهائي سوبر السلة

الزمالك يسدد 2 مليون يورو فى 5 أيام لإنهاء أزمة إيقاف القيد

موعد مباراة برايتون ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي

الإسماعيلى يتدرب على ركلات الترجيح وتامر مصطفى يحذر قبل لقاء كأس عاصمة مصر


التحريات بسرقة الدكتورة نوال الدجوي: أحد المترددين على الفيلا وراء الواقعة

هل تنتهى "العداوة المصطنعة" بين الأهلي والإسماعيلى بعد إلغاء الهبوط؟

الرئيس السيسى عقب مباحثاته مع نظيره اللبنانى: مصر تواصل مساعيها لدفع إسرائيل نحو انسحاب فورى وغير مشروط من كامل الأراضى اللبنانية.. نؤكد رفضنا محاولات تهجير للفلسطينيين.. ونشدد على دعمنا الكامل للشعب السورى

كريم نيدفيد يفضل الانتقال لهذا النادى بعد الرحيل عن الأهلى

تطورات تمديد عقد حمزة علاء مع الأهلى بعد رفض عرض الزمالك


ترتيب الحذاء الذهبي الأوروبى 2025.. مبابي يتفوق على محمد صلاح

النيابة تحقق فى سرقة ملايين الدولارات من مسكن الدكتورة نوال الدجوى بأكتوبر

أمن الجيزة يفحص مشتبه بهم لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

فحص كاميرات المراقبة لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته قبل إعدامه بساعات؟

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

الحذاء الذهبي 2025.. محمد صلاح يخطط للعودة إلى القمة من بوابة برايتون

جولة بالأتوبيس الترددى بعد التشغيل التجريبى للمرحلة الأولى بإجمالى 14 محطة.. يعمل بالكهرباء ومدعم بكاميرات مراقبة وهذا سعر التذكرة.. أنفاق داخل المحطات لربطها بجانبى الطريق.. والميكروباص لن يعود.. صور

أمريكا: معظم أفراد طاقم السفينة المصطدمة بجسر بروكلين سيغادرون لبلادهم

أستاذ بمعهد الفلك: مركز زلزال كريت الأخير من المصادر النشطة زلزاليا.. محمود الحديدي: الزلازل قد تحدث فى أى وقت والأهم أن نكون مستعدين لها.. ويطمئن المواطنين: لا توجد أحزمة زلزالية داخل مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى