هيئة تمويل العلوم والابتكار تعلن عن النداء الثامن لمنحة تدريب قادة الابتكار

أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع الأكاديمية الملكية للهندسة بالمملكة المتحدة عن فتح باب التقدم للنداء الثامن لمنحة "تدريب قادة الابتكار"، والذى يعد أحد أهم البرامج التدريبية التى بدأت فى عام 2015؛ بهدف دعم وتسويق الابتكارات من خلال تدريب لمدة عام، يشتمل على فترات تدريبية داخل جمهورية مصر العربية، وتدريب عملى مكثف لمدة أسبوعين بالمملكة المتحدة؛ للتدريب على تسويق الابتكارات والنماذج الأولية الناتجة عن أبحاث علمية بالمجالات التى تخدم أهداف التنمية المستدامة، وتحسين الفرص التنافسية لها، وذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى.

واوضح بيان صادر عن وزارة التعليم العالى، أنه يتم تنفيذ هذا البرنامج على عدة مراحل: 

المرحلة الأولي: تلقى التدريب عبر الإنترنت يبدأ فى ديسمبر، والمرحلة الثانية ورش عمل للمتدربين داخل مصر تبدأ من يناير 2023 إلى مارس 2023، والمرحلة الثالثة سفر المتدربين إلى المملكة المتحدة لتلقى التدريب لمدة أسبوعين يبدأ فى يوليو 2023.

ومن جانبه، أشار الدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذى للهيئة، أن البرنامج يهدف إلى تعزيز قدرات الباحثين والمبتكرين المصريين المنتسبين بالجامعات والمراكز والهيئات البحثية من خلال منح تدريبية فى مجال ريادة الأعمال، لدعم البحث العلمى والمساهمة فى تسويق التكنولوجيا بما يتفق مع سياسة الدولة والاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وذلك بهدف تعظيم الاستفادة من المخرجات البحثية، وتحقيق الريادة الإقليمية والدولية فى العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وزيادة التعاون المحلى والدولى بين الشراكات والمؤسسات البحثية التى من شأنها تعزيز الابتكار.

لمعلومات عن التقدم برجاء زيارة الموقع الإلكترونى للهيئة:

https://stdf.eg/web/grants/open

وكذلك يمكن الرجوع إلى موقع التواصل الاجتماعي:

https://m.facebook.com/stdf.eg/

الجدير بالذكر أن هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار تعُد الذراع الأساسى لتمويل البحث العلمى والابتكار وربطه بالاحتياجات الفعلية للمجتمع المصرى، حيث تقدم تمويلًا للمشروعات التى تهدف للارتقاء بالقدرات العلمية والتكنولوجية للباحث المصرى، وتعزيز وترسيخ ثقافة الابتكار وتمكينها فى المجتمع المصرى، وذلك لتفعيل وزيادة مُساهمة العلوم والتكنولوجيا فى تنمية "الجمهورية الجديدة" من خلال بناء اقتصاد قائم على المعرفة ويكون قادرًا على تحويل العلم إلى قيمة مُضافة تحقق نمو اقتصادي.