الطقس يرسم البهجة على حقول التنين.. فعاليات مهرجان الحصاد فى الصين

احتفل مئات الملايين من المزارعين الصينيين بعيد الحصاد الخامس حيث تتوقع الصين حصادا وفيرا وبعد التغلب على تأثير فيضانات الخريف النادرة في العام الماضي في الشمال، والزراعة المتأخرة للقمح الشتوي، والعودة العشوائية لحالات كوفيد-19، والحرارة الشديدة والجفاف في بعض المناطق الجنوبية، شهدت الصين زيادات في إنتاج الحبوب الصيفية والأرز المبكر، وتتوقع حصادا وفيرا آخر هذا العام، وذلك حسبما نشر موقع الصين بالعربية صورا للحصاد

 

في حديقة إكسبو الزراعية في مدينة تشنغدو بجنوب غرب الصين، أحد أماكن الاحتفال بمهرجان الحصاد لهذا العام، حضر سكان منطقة شينجين العديد من الأنشطة ذات الطابع الزراعي صباح اليوم، مثل معارض المنتجات، والاحتفالات لمنح جائزة "أفضل أداء للمزارعين" ومسابقات اللياقة البدنية.

 

قال تان جينغ، أحد المشاركين والذي يمتلك أرضا لزراعة اليوسفي تبلغ مساحتها أكثر من 2000 مو (حوالي 133.33 هكتار) في قرية جينلونغ في تشنغدو، حاضرة مقاطعة سيتشوان،"بفضل التقدم التكنولوجي، جنيت محصول اليوسفي الوفير وشهدت زيادة في الدخل السنوي هذه السنوات".

 

بدأ مهرجان حصاد المزارعين الصينيين في عام 2018، ويتزامن مع الاعتدال الخريفي كل عام، وهو واحد من 24 مصطلحا شمسيا للتقويم القمري الصيني ويصادف عادة بين 22 و24 سبتمبر خلال موسم الحصاد الزراعي في البلاد.

 

يتكون إجمالي إنتاج الصين من الحبوب من ثلاثة أجزاء - الأرز المبكر، والحبوب الصيفية، وإنتاج الخريف. يشكل انتاج الحبوب الخريفية حوالى 75 بالمئة من انتاج الحبوب السنوى. وتهدف البلاد إلى تحقيق إنتاج حبوب يزيد عن 650 مليار كيلوجرام هذا العام.