تسلا تواصل التجهيز للكشف عن روبوتها البشرى "أوبتيموس" فى 30 سبتمبر الجارى

تواصل شركة تسلا الدفع بتوظيف الفرق التي تعمل على روبوتها البشري أوبتيموس، والذي من المقرر أن يتم الكشف عنه في 30 سبتمبر في يوم الذكاء الاصطناعي للشركة، ونظرًا لأن الرئيس التنفيذي إيلون ماسك قد روج مؤخرًا للاستخدامات المحتملة للروبوت في السيناريوهات المحلية والتصنيعية، وقال إن الجهاز الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي سيبهر الناس، يبدو أن جهود التوظيف في الشركة تتزايد في هذا الشأن.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، شارك Konstantinos Laskaris، مصمم السيارات الرئيسي في تسلا، منشورًا على LinkedIn دعا إلى تسعة أدوار مختلفة تتعلق ببناء وضبط الروبوت، ومعظمها مقره في بالو ألتو بكاليفورنيا، وواحد في أثينا باليونان.

كتب Laskaris على موقع الوظائف: "القدرة على تحسين التصميمات في وقت واحد للأداء والكفاءة والتكلفة وقابلية التصنيع هو ما يجعل تسلا رائدة في تقنية المحركات الكهربائية".

وأضاف: "يتطلب تطوير روبوت بشري دفع حدود التكنولوجيا إلى أبعد من ذلك، مما يجلب لنا تحديات جديدة، فإن العثور على أشخاص موهوبين ومتحمسين للانضمام إلى فريقنا المتنامي أمر أساسي".

وتشمل هذه الأدوار المفتوحة: مهندس روبوتات ميكاترونك أول بشري، وتكامل مشغل مهندس ميكانيكي، ونمذجة geartrain للمهندس الميكانيكي، وتصميم تروس مشغل ميكانيكي، ومدير برنامج المشغل، وفني ميكاترونيك، وفني ميكاترونك، ومهندس كهربائي، ونمذجة نظام مشغل بشري.

وسيكون روبوت تسلا بوزن 125 رطلاً، ليشمل الكمبيوتر الطيار الآلي المستخدم في سيارات الشركة الكهربائية، والذي سيسمح للإنسان بالتعرف على الأشياء في العالم الحقيقي، على الرغم من أن الروبوت سيكون له مستشعرات مخصصة خاصة به والمحركات.

وسيكون قادر أيضًا على الرفع الثقيل حتى 150 رطلاً، وتحمل 45 رطلاً، والمشي لمسافة 5 أميال في الساعة ولديه أيد شبيهة بالإنسان بالإضافة إلى أجهزة استشعار بصرية تمنحه القدرة على "الرؤية".