سفير الكويت بواشنطن: "كويت جديدة" تهدف لتحويل دولتنا لمركز استثمارى إقليميا ودوليا

وأضاف البديوى، أن "هذه المرونة هي إحدى النقاط المحورية للعلاقات القوية التي تربط الولايات المتحدة والكويت بشكل وثيق" لافتا أن بلاده من وجهة نظر تجارية واستثمارية رغم صغر حجمها فإنها تمثل شريكا تجاريا حيويا للولايات المتحدة.. مبينا أن الهيئة العامة للاستثمار ضخت استثمارات في الولايات المتحدة عبر محفظة واسعة، وأن هناك الكثير من الإمكانات ومجالا كبيرا لمزيد من النمو والاستثمار.

 

وقال البديوى، إن قطاعي التجارة والاستثمار مع الولايات المتحدة مستمران في النمو "باطراد"، داعيا الشركات الأمريكية إلى الاستفادة من العديد من الحوافز الاقتصادية التي تقدمها هيئة تشجيع الاستثمار المباشر لتأسيس أعمالها في الكويت، وتابع: "أظهرت الكويت بوضوح شجاعتها وثقتها بالولايات المتحدة من خلال الاستمرار في الاستثمار في الشركات والأسواق والمشاريع الأمريكية" مشيرا إلى أن بلاده تود أن ترى مشاركة مماثلة من القطاع الخاص الأمريكي.. مضيفا: "أعتقد أن هناك العديد من الطرق لتسهيل دخول الشركات الأمريكية إلى السوق الكويتية والتأكد من أنها تخضع لبيئة آمنة ومرحبة.. لقد حان الوقت لرؤية المستثمرين والشركات الأمريكية يلعبون عنصرا حاسما في دورتنا الاقتصادية".

 

وأشار إلى خطة الكويت الكبرى للمستقبل من خلال رؤية الكويت 2035، قائلا: نهدف من خلال رؤيتنا للخطة التي تعرف أيضا باسم كويت جديدة إلى تحويل الكويت إلى مركز مالي واستثماري وتجاري إقليميا ودوليا.

 

ومن جهة أخرى، قال نائب الرئيس لشؤون الشرق الأوسط بغرفة التجارة الأمريكية ستيف لوتس، إن مجلس الأعمال الأمريكي الكويتي بمثابة الوسيلة التي ننتهجها لتنمية وتعميق وتوسيع العلاقات الأمريكية - الكويتية عندما يتعلق الأمر بالتجارة والاستثمار، مضيفا "هناك بعض المجالات الرئيسية التي نريد حقا توسيع التعاون، ومنها الاقتصاد القائم على المعرفة والاقتصاد الرقمي والرعاية الصحية وعلوم الحياة".

 

وتابع "عندما نفكر في تحول الطاقة وبينما نتحول إلى وقود أنظف وتقنيات أنظف فإنني أعتقد أن هناك فرصة كبيرة هناك للتعاون.. يمكننا أن ننمو في هذا المجال ونستفيد من التكنولوجيا والابتكار اللذين يمكن للشركات الأمريكية طرحهما على الطاولة".