قطز أم بيبرس.. من هو صاحب خطة انتصار المسلمين على المغول فى عين جالوت؟

معركة عين جالوت
معركة عين جالوت
كتب محمد عبد الرحمن

تمر اليوم ذكرى واحدة من أبرز المعارك الفاصلة فى التاريخ الإسلامى؛ هي معركة عين جالوت، إذ استطاع جيش المماليك بقيادة سيف الدين قطز إلحاق أول هزيمة قاسية بجيش المغول بقيادة كتبجا، وذلك بعد انتكاسات مريرة لدول ومدن العالم الإسلامى، ونستعرض خلال السطور القادمة عدد من المعلومات عن المعركة فى ذكرها وقعها الـ758.

كان الخطر المغولى يهدد البلاد العربية والإسلامية واستطاع السيطرة على الكثير منها بعدما سقطت الدولة الخورازمية، ثم تبعها سقوط بغداد بعد حصار دام أياماً فاستبيحت المدينة وقتل الخليفة المستعصم بالله فسقطت معه الخلافة العباسية، ثم تبع ذلك سقوط جميع مدن الشام وفلسطين وخضعت لهولاكو، وكان الهدف القادم لهم هى مصر، فاستعدت مصر بقيادة القائد المملوكى قطز من أجل الدفاع عن البلاد.

وانتظرت جيوش المسلمين الجيش المغولى فى سهل عين جالوت، وبعد صلاة فجر يوم الجمعة 25 رمضان 658 هـ / 3 سبتمبر 1260، حيث رتب الجيش صفوفه واستعدوا، وما أن أشرقت الشمس حتى أتى جيش التتار لسهل عين جالوت من الشمال، ولم يكن فى السهل أحد من المسلمين، فقد كانوا يختبئون خلف التلال، وكانت مقدمة الجيش بقيادة بيبرس لا تخفى نفسها، وكان الهدف من هذه الخطة حتى يعتقد جواسيس التتار أن هذه المقدمة هى كل الجيش، وبدأت مقدمة الجيش فى النزول من أحد التلال لسهل عين جالوت، وكان هذا النزول نزولا على عدة مراحل، كانت أول كتيبة نزلت لمواجهة التتار تلبس ملابس ذات لون أحمر وأبيض بقيادة القائد سنقر الرومى وهكذا استطاع قطز أن يقود المعركة عن بعد، ووقف ركن الدين بيبرس بقواته على المدخل الشمالى لسهل عين جالوت، وفى النهاية استطاع المماليك وقف تمدد المغول العسكرى فى الشام وفلسطين والأناضول.

وقبل المعركة كان قد قام قطز باستدعاء بيبرس لمعاونته في إيقاف زحف المغول على الشرق، فجهز قطز جيشاً وتولى بيبرس قيادته ووضع خطة خداعية باستدراج قوات المغول للداخل، وأمر بتأهب الجنود، وانطلت الحيلة على «كتبغا» قائد المغول، فظن أن المدينة قد خوت من الجنود فاندفع بجنوده إلى الداخل بهدف الوصول إلى قصر السلطان، فخرج عليهم بغتة جيش المماليك وأخذوهم بالسيوف، وتم تطويقهم ومحاصرتهم، وقُتل كتبغا بعد معركة «عين جالوت»، وكان لدهاء وحنكة بيبرس الفضل الأكبر في الانتصار، فعهد إليه قطز مهمة ملاحقة فلول المغول من باقي مدن الشام، فزحف بيبرس وراءهم حتى حرر دمشق وحماة وحمص وعاد المغول إلى ما وراء نهر الفرات.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات

وزير الاتصالات: عودة الخدمات بشكل تدريجى خلال 24 ساعة

ريبيرو يستفسر عن تطورات الصفقات الجديدة فى الأهلي قبل التحضير للموسم الجديد

تنسيق الجامعات 2025.. أماكن أداء اختبارات القدرات لكليات علوم الرياضة

اليوم.. رابع أيام فتح باب تلقى طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ


زوج يلاحق زوجته لإثبات نشوزها ويؤكد: بددت 300 ألف جنيه خلال عامين.. تفاصيل

ساهم فى تطوير المسرح الخاص وقدم أشهر العروض.. ذكرى رحيل حسن عبد السلام

الطقس اليوم.. شديد الحرارة وشبورة ورطوبة عالية والعظمى بالقاهرة 37 درجة

الغاز الطبيعى المسال يقود استراتيجية كندا لمواجهة الحروب التجارية

طلاب الثانوية العامة نظام قديم يؤدون اليوم امتحان الديناميكا


وزارة الطيران: إقلاع جميع الرحلات التى تأثرت نتيجة عطل الاتصالات والإنترنت

نتنياهو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

بي اس جي ضد الريال.. مبابي يتحدى باريس في مواجهة الثأر والانتقام

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 8 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين في "كمين كبير" بغزة

بايرن ميونخ يكشف آخر تطورات حالة موسيالا بعد خضوعه لعملية جراحية ناجحة

اتحاد بنوك مصر: استمرار العمل بشكل طبيعي اليوم الثلاثاء

المصرية للاتصالات: فصل التيار خلال الحريق سبب تأثر الخدمة.. وتعويض المتضررين

محمد شكرى يظهر فى مران سيراميكا قبل انتقاله للأهلى.. صور

رجال الحماية المدنية يعلنون السيطرة على حريق سنترال رمسيس وبدء عمليات التبريد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى