الحوار الوطنى وإثراء الحياة السياسية والحزبية فى مصر.. برلمانيون: فرصة حقيقة وتاريخية لبناء الجمهورية الجديدة.. ومشاركة الجميع ترجمة لتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وإعلاء راية الوطن

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن الحوار الوطنى فرصة حقيقية وتاريخية لإثراء الحياة السياسية والحزبية خلال الفترة المقبلة، لما له من دور كبير فى إلقاء الضوء على عدد من المحاور الأساسية سواء الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وفى هذا الإطار، قال النائب يسرى المغازى، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن الحوار الوطنى بمثابة حدث تاريخى سيكون له دور كبير فى إثراء الحياة السياسية والحزبية فى مصر، خاصة وأنه يهدف فى المقام الأول لتوسيع قاعدة المشاركة وتمثيل جميع فئات الوطن فى الحوار المجتمعى.

وأوضح المغازى، أن الحوار الوطنى يؤكد بما لا يدع مجال للشك حرص القيادة السياسية على تقديم كل سبل الدعم للوصول للفلسفة المطلوبة من هذا الملف على وجه التحديد، متابعا: "مشاركة جميع فئات المجتمع فى الحوار الوطنى يجعل للحوار الوطنى حدث تاريخى وفرصة عظيمة للم الشمل وإعلاء راية الوطن".

وأشار رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إلى أن الحوار الوطنى يضم كافة الفئات من أحزاب ومجتمع مدنى، شخصيات العامة، خبراء، باحثين، وصولا إلى المواطن البسيط فى تقديم رؤيتهم ومقترحاتهم بشأن القضايا الوطنية المطروحة على مائدة الحوار، والجميع يتجرد من المصلحة الشخصية للمصلحة العامة.

وأكد المغازى، أن الحوار الوطنى فرصة كبيرة لتوحيد الجبهة الداخلية فى مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التى بدأتها الدولة منذ 8 سنوات، للوصول إلى الجمهورية الجديدة، متابعا: "ما شهدناه خلال الفترة الأخيرة يؤكد أن الحوار الوطنى يسير باتجاه داعم لتوسيع المشاركة الوطنية الفعالة وإيجاد مساحات مشتركة نحو رؤية تؤسس لبناء دولة مدنية ديمقراطية سليمة، خاصة وأن اللجان الفرعية بالمحاور الرئيسية الثلاث تتناول كافة القضايا التى تمثل أولويات العمل الوطنى فى الوقت الراهن".

وفى سياق متصل، قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الحوار الوطنى يلقى الضوء على عدد من الملفات الهامة والحيوية ومن ثم فهو فرصة كبيرة وحقيقية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، إضافة إلى الملفات المتعلقة بالقضايا السياسية والتى يتطلع إليها مختلف القوى المشاركة فى الوصول لمسيرة تدعم خطى الإصلاح السياسى وتعزز مسار الاقتصاد الوطنى.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذه الملفات والقضايا تعد جزء أصيل من رؤية مصر 2030 ولهذا فإن الحوار والمحاور الأساسية والقضايا التى يلقى الضوء عليها لها دور كبير فى تحقيق التنمية الشاملة، مشيدا بالتنوع الذى يتمتع به الحوار الوطنى، قائلا:" الحوار الوطنى يتمتع بالتنوع والتكامل الممثل لكل طوائف الشعب المصرى بإدارة الحوار والذى سينعكس بالتبعية على مسار المناقشات".

وأكد عضو النواب، أن مجلس أمناء الحوار الوطنى يتضمن خبرات لها ثقل فى تخصصها واهتمامها بالمصلحة العامة وهو ما يضفى مناخ إيجابى لعملية الحوار لينجح فى وضع خارطة طريق ترسخ لمرحلة جديدة فى بناء الوطن، لافتا إلى أن مسار الحوار الوطنى يسير فى اتجاه داعم لتوسيع المشاركة الوطنية الفعالة وإيجاد مساحات مشتركة نحو رؤية تؤسس لبناء دولة مدنية ديمقراطية سليمة، مؤكدا أن لجنة العفو الرئاسى تعد أحد أساسيات تفعيل الحوار الوطنى، وخروج دفعات متتالية والعمل على دمج المفرج عنهم فى المجتمع يؤسس لمشاركة فعالة والاصطفاف الوطنى نحو الجمهورية الجديدة.

ومن جانبه، يرى النائب حمدى أبو خشيم، أن الملفات التى يتم إلقاء الضوء عليها بجلسات الحوار الوطنى تتسم بالتنوع والاشتباك مع الواقع بما فيه من تحديات تواجه المواطن البسيط، حيث يتضمن المحور الاقتصادى على سبيل المثال القضايا المحورية التى تحتاج لوضع رؤى فعالة وأفكار جديدة فى التعامل معها وسط ما تفرضه الأوضاع العالمية من أعباء جديدة.

وتابع عضو مجلس النواب:"جميع الملفات تحظى باهتمام كبير وله دور كبير فى الواقع وتحقيق رؤية مصر 2030، بداية من المحور الاقتصادى الذى يلقى الضوء بشكل كبير على ضرورة وضع اُطر لمواجهة غلاء الأسعار والارتقاء بالصناعة والسياحة وسبل تحقيق الأمن الغذائى وغيرها من أولويات المرحلة، إضافة إلى المحاور الاجتماعية والسياسية للموضوعات التى تحتاج لضخ استراتيجيات جديدة تعزز مسيرة الإصلاح السياسى وبناء الإنسان وتماسك الأسرة المصرية".