المضادات الحيوية.. متى تساعد طفلك ولماذا يجب تجنبها أثناء العدوى الفيروسية؟

أي نوع من البكتيريا هي عدوى يمكن علاجها بنجاح بجرعة من المضادات الحيوية، تسبب العديد من الجراثيم البكتيرية التهابات خطيرة، خاصة في الأطفال لأن مناعتهم تكون أقل مقارنة بالبالغين.

وفقًا لموقع "verywellhealth " يصاب العديد من الأطفال بعدوى مثل الالتهاب الرئوي، ومشاكل الأذن، والسل، وحتى مشاكل الجلد، وتعمل المضادات الحيوية على العجائب في علاج هذه الالتهابات وعلاجها.

كيف تعمل المضادات الحيوية؟

البكتيريا والفيروسات يمكن أن يصيب الأطفال بالمرض الشديد وإذا لم يعالج جيدًا في الوقت المناسب يمكن أن يكون خطيرًا، تساعد المضادات الحيوية على تقوية جهاز المناعة فى الجسم الذي يحارب الجراثيم البكتيرية عن طريق قتل الكائنات الحية ووقف نموها وتكاثرها، ومع ذلك، فإن المضادات الحيوية لا تعمل ضد الفيروسات على الإطلاق.

لماذا يتم وصف المضادات الحيوية بإفراط؟

وفقًا للأبحاث، فإن أكثر من 50 % من جميع المضادات الحيوية التي يصفها الأطباء ليست ضرورية أو فعالة كما ينبغي، بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض.

أيضًا، يموت ما لا يقل عن 23000 شخص كل عام بسبب العدوى المقاومة للمضادات الحيوية.

الآثار الجانبية التي يتعرض لها الأطفال بسبب المضادات الحيوية

1. الحساسية

وفقًا للإحصاءات ، فإن ما يقرب من أربع زيارات من كل خمس زيارات لقسم الطوارئ بالمستشفى هي بسبب الآثار الجانبية المرتبطة بالمضادات الحيوية، الأكثر شيوعًا هو رد الفعل التحسسي للدواء، ويتراوح رد الفعل من طفح جلدي خفيف ، وحكة بثور في الجلد إلى تورم في الوجه وحتى ضيق في التنفس.

2. الإسهال

يعاني العديد من الأطفال من الإسهال كأحد الآثار الجانبية للمضادات الحيوية، إذا لم يتم علاج الإسهال بشكل صحيح ، فقد يكون قاتلاً.