محافظ مطروح يطلق إشارة بدء تنفيذ مبادرة زراعة 100 مليون شجرة.. صور

اطلق اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، اليوم الثلاثاء إشارة بدء انطلاق تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لزراعة 100 مليون شجرة، وذلك من المدرسة الثانوية الزخرفية العسكرية بمرسي مطروح بحضور النائبة سحر عيد وعمرو شحاتة، وكيل وزارة التربية والتعليم والعمدة عبدالله الزيات، رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح، والمهندس أحمد يوسف، مدير مديرية الزراعة والمهندس حسين السنينى، مديرتنمية القرية منسق عام مبادرة حياة كريمة، والدكتور محمد سالم، بمركز التنمية المستدامة ومفتاح الجرارى، نقيب معلمى مطروح وأميرة منير، وكيل مديرية الشباب والرياضة وعدد من العمد والمشايخ ولفيف من قيادات التربية والتعليم ومجلس الأمناء.

 

وأكد محافظ مطروح على أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تأتى ضمن اهتمام القيادة القيادة السياسية بكافة مجالات التنمية ومنها الزراعية والبيئية مع  إطلاق  مبادرة زراعة 100 مليون شجرة في اطار زيادة المساحة  الخضراء والرقعة الزراعية بما يوفر عائداقتصادى ويحافظ على البيئة، واستعدادًا للمؤتمر الدولي للمناخ بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل

وأضاف أن بداية اطلاق المبادرة سيكون من خلال 25 مدرسة فنية على مستوى المحافظة يتبعها مدارس التعليم العام ومراكز الشباب، وقام محافظ مطروح بغرس شجرة زيتون إعلانا لبدء انطلاق المبادرة وكذلك الحضور وطلاب المدرسة مع إنشاء وتنظيم شبكة رى حديثة بموقع الزراعة  بالمدرسة ،موجها بتشكيل لجان متابعة فرعية بكل مدرسة  للاشراف على  الأشجار ورعايتها، مع التوسع في زراعة الاشجار الملائمة لطبيعة  المناخ والتربة بمطروح وتحديد الأماكن المناسبة، وحصر أعداد الاشجار التى تم زراعتها المشاركة في المبادرة.

 

وأشار "شعيب" إلى أنه تم تشكيل لجنة من الجهات المعنية بالمحافظة لمتابعة تنفيذ مبادرة 100 مليون شجرة مع توفير الشتلات اللازمة سواء من خلال التعاون مع  مركز التنمية المستدامة ومديرية الزراعة وتنمية القرية ومنظمات المجتمع المدنى ورجال الأعمال ووزارة البيئة والأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وغيرها مع وضع خطة للتنفيذ بمشاركة وتعاون جميع الجهات ومجالس امناء المدارس والطلاب.

 

كما قام محافظ مطروح بتوزيع شهادات تقدير على المشاركين بالمبادرة بالتربية والتعليم موجها  الشكر لمديرية التربية والتعليم بمطروح لمبادرتها لبدء تنفيذ المبادرة مع إطلاقها من المدرسة الفنية الزخرفية تليها باقي المدارس وكذلك مراكز الشباب.