دلالات منتدى مصر للتعاون الدولى.. رائد المناخ البريطانى: مصر تقود خطة طموحة فى الحفاظ على البيئة.. استشارى تغيرات مناخية: جاء بتوقيت حساس قبل قمة المناخ.. فريدة الشوباشى: القاهرة تستعيد مكانها فى العالم

دلالات عديدة لمنتدى مصر للتعاون الدولى، حيث أكد نيجل توبينج، رائد المناخ البريطانى لمؤتمر الاطراف لاتفاقية التغيرات المناخية، أن مصر تقود برنامج كبير على مستوى القيادة والوزارات في عملية الحفاظ على البيئة وإحلال الطاقة الجديدة والمتجددة، موضحا أن الدعم الدولى من المفترض أن يأتى من قبل المجتمع الدولي لتنفيذ المشروعات.

وأضاف نيجل توبينج رائد المناخ البريطاني، في لقاء ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أنه على قناعة تامة بأننا سنحصل في المستقبل على صفر انبعاثات حرارية، قائلا: "هناك عملية تطوير لمواجهة التغيرات المناخية، وطموحات في مصر وخطة للطاقة الجديدة والمتجددة، وهناك مشروعات تتم بصورة متسارعة من أجل الوصول إلى زيرو انبعاثات من الكربون".

وأشار نيجل توبينج رائد المناخ البريطاني، إلى أن مصر وبريطانيا تتبادلان المعلومات والخبرات بشأن نجاح قمة المناخ المقبلة المقرر انعقادها في شرم الشيخ، مشددا على ضرورة أن يكون هناك عملية ضبط للتعامل مع التغيرات المناخية ومساعدة كبيرة من الدول الاغنياء وهي التي يجب أن تقوم بعملية التعبئة والأموال لمواجهة تغيرات المناخ.

بدوره أكد الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي وأمين اتحاد خبراء البيئة العرب، أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في فعاليات منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، لها دور في توضيح أهمية التمويل اللازم للدولة النامية لمواجهة التغير المناخي التي تسببت فيه الدول الصناعية الكبرى.

وأوضح الدكتور مجدي علام، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن تنفيذ مشروعات في أفريقيا متعلقة بالتحول البيئي لحماية المناخ يحتاج قروضا ميسرة ومنحا، في ظل هذا التدهور الحاصل في النظم البيئية، بينما الدول الكبرى تتشبث باحتكار التكنولوجية التنموية.

وأشار الدكتور مجدي علام، إلى أن الرئيس السيسي رابع مرة يتكلم عن الموضوع الخاص بالتمويل اللازم لدول أفريقيا، لتنفيذ مشروعات تطبق نظم حماية البيئة لتواكب جزء من الدول الصناعية، مؤكدا أن الدول الكبرى هي الدول الوحيدة المستفيدة من هذه البرامج.

فيما قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية تتوسع في استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة لمواجهة التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة ، موضحة أن محيطة بنبان أكبر محطة شمسية في العالم وهو توجه هائل ، حيث لا يمكن لأحد أن يحجب الشمس .

وأضافت الكاتبة فريدة الشوباشى، خلال برنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن مصر بدأت تفتح صفحة الترشيد للطاقة، موضحة أن الدول التي رشدت استخداماتها من الطاقة هي الدول التي حققت نجاحات اقتصادية كبيرة.

ولفتت الكاتبة فريدة الشوباشى، إلى أن مصر في الجمهورية الجديدة تستعيد مكانها ومكانتها وسط الأشقاء العرب والعالم، وتحظى باحترام وتقدير العالم أجمع، مؤكدة أن الدولة المصرية تسعى لتحقيق اكتفاء ذاتى في الغذاء.

من جانبه قال الدكتور سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة عضو الهيئة الدولية لتغير المناخ، أن مصر من خلال الوزارات المختلفة تعمل على عدة محاور متعلقة بملف التغيرات المناخية، لافتا إلى أن هذا الدور الذي تقوم به الدول يأتي في إطار دعم الدولة لمشاركة القطاع الخاص.

وأضاف الدكتور سمير طنطاوي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن تنظيم منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي جاء في توقيت مهم يتزامن مع تجهيزات مصر لاستضافة مؤتمر قمة المناخ، مؤكدا أن التوقيت الحالي حساس للغاية لأن أثار المناخ تضرب العالم.

واستكمل: "آثار المناخ تضرب العالم كله ولم يعد أحد بعيد عن التأثر، وامريكا أكثر الدول ضررا للبيئة وتشهد موجة جفاف لم تحدث منذ ألف عام، وأوروبا تشهد موجة من الجفاف لم تشهدها منذ 500 عام".