دينا عبد العليم تكتب: شكرا دكتورة مايا مرسى.. ومعا لوقف هذا التدنى

حقيقة الأمر فكرت مرات ومرات قبل الكتابة عن هذه المذيعة التى تتعمد صناعة تريندات «رخيصة» دون اهتمام منها أو من المحطة «غير المصرية» التى تظهر على شاشتها بما تهدم من قيم وما تبث من سخافات، ترددت كثيرا وكتبت مئات الكلمات ولم أنشرها وقلت لنفسى لن أرد على أمثالها، فهم كثر ويختفون تماما كما يظهرون، حتى كتبت الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة، وكتبت ما كنت وغيرى كثيرون يريدون قوله لهذه الظاهرة التى لم تذكر اسمها الدكتورة مايا مرسى، وأنا أيضا لن أفعل. 

 

كتبت الدكتورة مايا مرسى، عبر حسابها على «فيس بوك»: اتعلمى قبل ما تدينا دروس وعيب عليكى وبرنامجك غير هادف، وقالت «رسالة إلى إحدى الإعلاميات على إحدى المحطات غير المصرية، أرجو أن تتذكرى أن تاريخك.. طبعا إذا كان هيكون عندك تاريخ أصلا.. هيشوفوا ولادك وأحفادك ولن يكونوا فخورين.. فالمحتوى على الفضاء الإلكترونى بصمة شخصية موجودة مدى الحياة».

 

وأضافت مرسى: «إذا كان مجال دراستك هو الإعلام، فأرجو أن تراجعى الكتب والمواثيق الإعلامية التى من الواضح أنك لم تسمعى بها من قبل.. لأن ما تقدميه ليس له أى صلة بالإعلام الحقيقى.. عيب عليكى بجد وكفاية.. اعملى حساب إن اللى بيشاهد البرنامج اللى بتقدميه جيل بنات وأولاد.. انتى حرفيا بتهدى فكرة الاحترام بين الطرفين والشراكة ولازم تعرفى وتتعلمى قبل ما تتطلعى تدينا دروس وتوجهى رسالتك للسيدة المصرية بصراحة استحالة يكون ده برنامج حقيقى ده أكيد هيطلع برنامج مقالب فى الآخر».

 

واستطردت قائلة: «عيب.. الأفضل إنك تخرجى وتعلنى إنك بتعملى برنامج ساخر وبتشتغلى على تريند، وإنك لا تقدمى محتوى هادف أصلا».

 

كما وجهت مايا مرسى، رسالة إلى المحطة التليفزيونية التى تذيع هذا النوع من الهزل الذى لا علاقة له بالإعلام، وأقول لها إن الاستمرار فى برامج تهين المرأة المصرية أمر غير مقبول، ولا خلاص نقول إن هى دى سياسة القناة «إهانة المرأة المصرية!».

 

وتساءلت مرسى: «هل عند حضراتكم أى نوع من المتابعة والتقييم ولا عند حضراتكم متخصصين تريند فقط ونسيتوا الإعلام.. تشويه العلاقة بين الزوج والزوجة ذنب لن يغفره لكم الأجيال القادمة.. على فكرة أنا لم أذكر اسم الإعلامية لأن هيبقى صعب على أولادك يشوفوا المكتوب عنك بعد سنوات من الآن.. لأن زى ما قولتلك اللى بيتكتب فى الفضاء الإلكترونى من خلال منصات التواصل الاجتماعى بصمة شخصية موجودة مدى الحياة».

 

أنا هنا لم أستطع أن أزيد حرفا واحدا على ما كتبته الدكتورة مايا مرسى، بل أضم صوتى لصوتها، وأدعو لوقف هذه المهزلة المسماة ببرنامج.