روايات مترجمة.. صدور طبعة عربية من رواية "سماء كبيرة مظلمة" لـ دين كونتز

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب بلال رمضان
أصدرت الدار العربية للعلوم ناشرون، ترجمة عربية لرواية "سماء كبيرة مظلمة" للكاتب دين كونتز، والتى نقلها إلى اللغة العربية المترجم إسماعيل كاظم، وتقع الرواية فى 360 صفحة.
 
فى رواية "سماء كبيرة مظلمة" يتابع القارئ جوانا تشيش التى ولدت في مونتانا وتحديداً في مزرعة راسلنج ويلوز، ولكن بعد موت والدتها غرقاً في البحيرة، وموت والدها بعد ذلك بأسبوع عندما هاجمه دبّ ومزقه أشلاءً غادرت لتقيم مع خالتها؛ حيث كبرت ونسيت أوأُنسيت أي شيء عن تلك الأيام!
 
بعد أربع وعشرين سنة، بدأت أمور غريبة تحصل، وبدأت جوانا تتلقى مناشدات عبر هواتفها والأجهزة الكهربائية في منزلها تطلب منها التالي: "أنا في مكان مظلم، أنا ضائع، تلك السماء المظلمة والمرعبة الكبيرة تحيط بي، أشكل خطراً على نفسي وعلى الآخرين، أنتِ فقط بإمكانك مساعدتي يا جوجو، من فضلك تعالي وساعديني". عندها وجدت نفسها مضطرة للعودة إلى المزرعة التي شهدت مأساة طفولتها وإلى صديق طفولتها الذي غاب عن بالها لسنوات طويلة.
 
تتوالى الأحداث في الرواية لتكشف عن رجل يدعى كزانتوس تولر يقيم في ضواحي المزرعة لديه مفاهيم غريبة وحاقد على البشر، يرى أن هناك ميزتين تميزان البشر عن سائر الكائنات، وهما الأمل والطموح، وهما ما يجعلان من البشرية وباءً يهدد الأرض، فالأمل يقود إلى الطموح الذي يحمل البشر على البناء من خلال أنشطة تُخرّب هذا الكوكب.
 
هذه الرواية تعرض للصراع الكبير بين البناء والهدم، بين النور والظلام، وتسلّط ضوءاً على قدرة العقول في التأثير على الواقع وهل بإمكانها العقول خلق الواقع باللاوعي من خلال التزامن، أم أن هناك كائناً من أرض أخرى وحضارة أكثر تقدماً بدرجات لا يمكن قياسها من حضارتنا، والذي ربما جاء إلى الأرض بنوايا طيبة، ولكن طرأ عليه اضطراب نفسي وأصبح خطراً.
 
 
من أجواء الرواية نقرأ:
"بحسب كزانتوس تولر الإنسان شرّير، لأنه يملك ميزتين لا تتواجدان لدى غيره من المخلوقات وهما: الأمل والطموح. فالأمل يعني غداً أفضل ورغبة في عيش حياة طويلة، لا يوجد أي مخلوق آخر على وجه الأرض يعرف معنى الوقت، أضفْ إلى أن البشر يعتقدون أنهم يستطيعون التغلب على مفهوم الوقت من خلال يوم البعث، أو باستخدام علم تطويل العمر. ينشر الأمل الطموح، وهو رغبة بالبناء، والتحقيق، والقيام بالأنشطة التي تُخرّب هذا الكوكب. يجب على المثقفين من البشر أن يقودوا الطريق، ويتخلّوا عن الأمل والطموح، ليكونوا قادرين على إقناع البشر الأنانيين بأن يشاركوا في انقراض نوعهم...".
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ليدز يونايتد يضم كالفيرت ليوين حتى 2028 في صفقة مجانية

عودة أسود الأرض.. العلمين الجديدة وصلاح يزينان بوستر ليفربول بافتتاح بريميرليج

يانيك فيريرا للاعبي الزمالك: لا أحد يضمن مركزه في التشكيل الأساسي

عاملناهم بسذاجة.. رئيس تحرير نيوزويك: حان الوقت لحظر الإخوان فى أمريكا

تيك توكر جديدة فى قبضة الأمن لنشرها فيديوهات منافية للآداب العامة


إسرائيل تحشد نحو 100 ألف جندى احتياط لتنفيذ خطة احتلال كامل لقطاع غزة الفلسطينى.. رئيس الأركان الإسرائيلي: الجيش يكمل استعداداته لتعميق هجومه ضد حماس.. وإعلام عبرى: ترامب يطلب من نتنياهو تسريع العمليات العسكرية

كل ماتريد معرفته عن مباراة الأهلى وفاركو بالدوري المصري الليلة

محمد صلاح بعلم مصر في فيديو الإعلان عن عودة الدوري الإنجليزي

إعلان نتيجة الالتحاق برياض الأطفال فى القاهرة على هذا الرابط

عمر مرموش.. سجل حافل من الأهداف والأرقام القياسية مع مانشستر سيتي


قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

نانسى عجرم: بقرأ أخبار حلوة عن أنغام.. أتمنى تكون صحيحة ونرجع نشوفها بأسرع وقت

الأرصاد تحذر: اضطراب الملاحة بهذه المناطق ونشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة

سعر الذهب فى مصر يتراجع بالأسواق.. وعيار 21 يسجل 4540 جنيها

الزمالك أمام المقاولون العرب فى الدورى.. موعد المباراة والقناة الناقلة

تعليق مهين من متحدثة الخارجية الروسية ضد الرئيس الأوكرانى.. فيديو

حزب الله: قرار نزع سلاح المقاومة يجرد لبنان من السلاح الدفاعى

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

شديد الحرارة رطب نهارا حار ليلا.. تفاصيل الطقس والظواهر الجوية المرتقبة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى