أهم 5 اكتشافات أثرية فى العالم.. أبرزها حجر رشيد وقناع توت عنخ آمون

على مر القرون، لا يزال المتخصصون يبحثون، عن أشياء مهمة ومثيرة للاهتمام من الحضارات التي اختفت منذ زمن طويل، حيث يمكن لهذه الاكتشافات أن تنقل تفاصيل أساسية حول الثقافات التي أوجدتها، بما في ذلك ممارساتها اليومية ومهاراتها الحرفية وعاداتها المجتمعية ، وفيما يلي نظرة على 10 من أهم الكنوز الأثرية في العالم ، والتي تقدم لمحات عن الثقافات التي خلفتها وراءهاـ حسب موقع Art news.

1- حجر رشيد

هذه الشاهدة الرائعة يحمل مرسومًا صادر عن مجلس الكهنة في عام 196 قبل الميلاد ؛ وهي تدعم الملك بطليموس الخامس البالغ من العمر 13 عامًا في الذكرى الأولى لتتويجه، وتم اكتشاف الحجر، المصنوع من جرانوديوريت (أحد أقارب الجرانيت) ، في عام 1799 بواسطة جنود في جيش نابليون أثناء حفر أساسات حصن بالقرب من مدينة رشيد ، على دلتا نهر النيل في شمال مصر. حصل المتحف البريطاني على حجر رشيد من فرنسا عام 1802 بموجب معاهدة موقعة خلال الحروب النابليونية. في حين أنه من بين القطع الأثرية الأكثر شهرة في المتحف ، كانت هناك جهود مستمرة لإعادة الحجر إلى مصر.

2- تماثيل مواي

تماثيل مواى

في جزيرة إيستر في تشيلى في جنوب شرق المحيط الهادئ، يوجد مجموعة من حوالي 1000 تمثال مترابط، منحوتة من قبل حرفيين مهرة بشكل أساسي من البركاني ، هذه الأشكال المستقيمة الشبيهة بالبشر لها رؤوس كبيرة ووجوه منمنمة ذات زوايا، وأنوف وأذنين وشفاه بارزة، ويُعتقد أنه كان من الممكن أن تمتلئ تجاويف عيونهم بالمرجان الأبيض والأحجار الحمراء خلال الاحتفالات الخاصة. يتراوح ارتفاع موي من 6 إلى 30 قدمًا ويصل وزنه إلى 80 طنًا ؛

بينما لا يزال الكثير غير معروف عن هذه التماثيل، يعتقد العلماء أنها بنيت بين 400 و 1500 م لتكريم أسلافهم الأصليين، تواجه جميع التماثيل تقريبًا وجهًا داخليًا يراقب ويحمي سكان الجزيرة، أما السبعة فوجهها إلى الخارج نحو المحيط، أصبحت حديقة رابا نوي الوطنية أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو في عام 1996.

3- جدارية بنين مصممة من البرونز

جدارية بنين

برونز بنين عبارة عن مجموعة من الأشياء التي نُهبت في عام 1897 من مملكة بنين في نيجيريا الحالية، يُعتقد أن هناك أكثر من 5000 قطعة من بينها تماثيل وأنياب ومنحوتات لحكام بنين وقناع عاجي.

4- مخطوطة البحر الميت

البحر الميت

مخطوطات البحر الميت ، التي عُثر عليها في كهوف قمران على طول الشاطئ الشمالي للبحر الميت، هي مخطوطات دينية يهودية قديمة تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد وحتى القرن الأول الميلادى، وهي تتألف من أكثر من 800 وثيقة مصنوعة من جلود حيوانات وورق بردي ونحاس مزور، تم الكشف عنها في البداية في 1946-1947 من قبل رعاة بدو وجدوا المخطوطات مخبأة في جرار، وهي تتضمن أقدم المخطوطات الباقية لكتب كاملة تم تضمينها لاحقًا في الشريعة التوراتية المسيحية، ضمن صفحاتهم ، المكتوبة في الغالب بالعبرية ولكن أيضًا الآرامية واليونانية القديمة ، تحافظ اللفائف على أدلة على التنوع في الفكر الديني وتوفر فهمًا أكبر لليهودية والمسيحية المبكرة.

 5- توت عنخ آمون

توت عنخ امون

في عام 1922، اكتشف هوارد كارتر قبر الفرعون الشاب توت عنخ آمون في وادي الملوك في مصر. تم العثور في الداخل على أكثر من 5000 قطعة ، تتراوح من مخزن الحبوب والفاكهة إلى العربات والكراسي إلى الصنادل ودرع من جلد الفهد، بالإضافة إلى جثتي ابنتي الفرعون المولودين ميتين. من بين التحف القديمة قناع عمره 3300 عام ودفن فيه الملك توت.