وصول جثمان الشاعر ناصر الجيل إلى مسجد تاون فالي استعدادا لأداء صلاة الجنازة

وصل منذ قليل جثمان الشاعر الغنائي الراحل ناصر الجيل إلى مسجد تاون فالي بمنطقة المريويطية فيصل استعدادا لأداء صلاة الجنازة عليه، وذلك بعد صلاة ضهر اليوم، ورافق الجثمان زوجته وعدد من أفراد عائلته وأصدقائه.

 

وكان ناصر الجيل رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم بعد تعرضه لأزمة صحية، ونشر الحساب الخاص به عبر "فيسبوك": ان لله و ان اليه راجعون، توفى الى رحمة الله تعالى الأستاذ ناصر الجيل وسيتم تشيع الجنازه بعد ظهر اليوم بمسجد كومباند تاون فالى بشارع الهدايه متفرع من المريوطية فيصل و شارع كعابيش الطابق الثالث طوابق فيصل ولا اراكم الله مكروه في عزيز لديكم".

 

ونعى ناصر الجيل عدد من الشعراء والملحنين عبر حساباتهم على موقع الفيس بوك معبرين عن صدمتهم في رحيله منهم محمود الخيامي، الذي كتب على حسابه بموقع فيس بوك: "ما تعزش على اللي خلقك يا ناصر الجيل يا حبيبي وصاحبي وشريك نجاحي إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله أشهد الله انك كنت من أقرب واوفي الناس وأحبهم لقلبي حزني الأكبر إني خارج مصر مش حقدر أودعك ولكن الشكوى لله نسألكم الدعاء بالمغفرة والرحمة والثبات عند السؤال وأن يجعل مرضك طهورا لك وتحسين مكانة في الجنة ويصبر أهلك وأحبابك".

 

يذكر أن الشاعر الراحل اه عدد من الأغاني التي حققت نجاحا مبهرا خلال السنوات الماضية، ومن أشهر أغانيه: "خانة الذكريات، متلغبطة، حاجة متخصكش، سؤال بسيط، وقت الشدة، بفكر فيك، بعشقك، مابهزرش، بوعدك، اللى بعيد سنة، مش مهم، وعيب عليكوا، اتحملت كتير، سبع أيام سنة، حته منى سنة، عادى سنة، كمل عليا سنة".