القاهرة الإخبارية تبرز تفاقم الحرب الروسية الأوكرانية.. تعرض تقريرا عن سلاح روسيا المرعب..مراسل القناة: طول الصراع لن يشكل أى أزمة فى قدرات الجيش الروسى..وخبير: موسكو تأخذ بعين الاعتبار إمكانية الصدام مع الناتو

سطلت قناة القاهرة الإخباريبة، الضوء على الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» فى نبأ عاجل أن وزير الخارجية البريطانى جيمس كليفرلي، أكد مواصلة دعم بلاده لكييف.

وعرضت شاشة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا عن مواصفات صاروخ سارمات الروسى، والذى أكد الرئيس بوتين أنه «سلاح روسيا المرعب» ولا يمكن إيقافه، محذرًا من أن الصاروخ "قادر على التغلب على جميع الوسائل الحديثة للدفاع المضاد للصواريخ"، ويهدف "الشيطان 2" إلى استبدال الصواريخ الباليستية القديمة التى تعود إلى الحقبة السوفياتية، وسيشكل حجر الزاوية فى الترسانة النووية الروسية المستقبلية.

صاروخ سارمات، هو الأبعد مدى بين الصواريخ العابرة للقارات، وقادر على ضرب أهداف على بعد أكثر من 11 ألف كيلومتر، ووفقًا للخبراء، فإن هذا الصاروخ حمل 10 رؤوس نووية، وبوسعه تدمير دولا بأكملها مثل بريطانيا وفرنسا، ويتميز صاروخ "سارمات" بأنه صاروخ باليستى ثقيل عابر للقارات، من الجيل الخامس، كما أنه الأقوى والأبعد مدى على مستوى العالم.

يمكنه اختراق كل وسائل الدفاع الصاروخى الموجودة والمستقبلية، بالإضافة إلى أنه قادر على حمل رؤوس مدمرة ويتمتع بقدرة تفجيرية هائلة. أما عن مواصفات صاروخ الشيطان، فطوله يبلغ 35.3 مترا، وعرضه 3 أمتار، ووزنه 208 أطنان، ويزود بوقود سائل، 3 مراحل دفع، كما يستطيع الصاروخ حمل 10 رؤوس نووية، على مدى 11-18 ألف كيلومتر، بالإضافة إلى قدرته التفجيرية والتى تصل إلى 40 ميجا طن، وسرعة قصوى، لأكثر من 20 ماخ.

من جانبه قال حسين مشيك مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، أن الإجراءات العسكرية الروسية الأخير، وإجراء تغييرات واسعة فى الجيش الروسى تبدأ من العام الحالى، تأتى لتحفيز الجنود فى أرض المعركة، ودراسة زيادة أعداد المجندين.

وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن موسكو تبعث برسالة للغرب، أنها مستعدة للحرب ولن تتنازل عن الأهداف التى وضعتها للعملية العسكرية فى أوكرانيا فى فبراير من العام الماضى، وأنه لن يشكل لها طول الصراع أى أزمة فى قدراتها العسكرية.

ولفت مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، إلى أن اجتماع وزير الدفاع الروسى مع قادة الجيش الروسى، تطرق إلى ضرورة رفع القدرات القتالية للقوات الاستراتيجية قوات الردع النووى.

يأتى هذا بعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إجراء تغييرات واسعة فى الجيش الروسى تبدأ من العام الحالى، وتستمر حتى عام 2026، وتشمل بحثًا فى زيادة أعداد أفراد الجيش إلى 1.5 مليون، وجاء ذلك بعد زيارة أجراها سيرجى شويجو، وزير الدفاع الروسى، للجنود الموجودين فى أوكرانيا، ووجه خلالها الشكر على أداء المهام فى منطقة العملية العسكرية الخاصة، وأمر بزيادة القدرات القتالية للقوات البحرية والجوية.

فيما قال الدكتور مسلم شعيتو، رئيس المركز الثقافى الروسى العربى، إنه بناء على ما يستعد له حلف الناتو فى أوكرانيا وفى محيط بيلاروسيا، كان لابد لروسيا أن تأخذ بعين الاعتبار إمكانية الصدام مع حلف الناتو لاحقًا.

وأضاف رئيس المركز الثقافى الروسى العربى، خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية" أن التغيرات التى طرأت على قادة القوات الروسية التى أقرها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مؤخرا ليست إرباكًا فى صفوف القوات المسلحة الروسية، لكنها ترجع إلى طبيعة الحالة الجيوسياسية الدولية وسلوك حلف الناتو الذى تجاوز كل الخطوط الحمراء.

ولفت رئيس المركز الثقافى الروسى العربى، إلى أن القوات الروسية تقدر بمليون فرد، وهذا العدد لا يستطيع حماية المساحة الواسعة لروسيا التى تتجاوز 17 مليون كيلومتر مربع، ومحيطها الذى يقدر بآلاف الكيلومترات، وبالتالى تقرر استدعاء كل الاحتياط الروسى لمجابهة المخاطر التى تحيط بالأراضى الروسية.

وأوضح رئيس المركز الثقافى الروسى العربى، أن هناك استراتيجية جديدة للجيش الروسى فى الحرب ضد أوكرانيا، وهناك احتمالية إلى انتقال العمليات من عملية محدودة إلى حرب مفتوحة تعتمد على أساليب جديدة، وكان لزامًا على الجانب الروسى اختيار قادة جدد للقيام بتلك الاستراتيجية الجديدة التى يحتمل أن يستخدم فيها أسلحة جديدة وتقنيات مختلفة.