محافظ بورسعيد يستقبل سفير دولة سنغافورة لدى مصر لبحث سبل التعاون.. صور

استقبل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الخميس، السفير دومينيك جوه، سفير دولة سنغافورة لدى مصر، وذلك بديوان عام المحافظة، لبحث سبل التعاون بين محافظة بورسعيد ودولة سنغافورة، بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عاطف وجدى السكرتير العام للمحافظة، واللواء محمد أحمد ممثل عن الهيئة الاقتصادية لقناة السويس. 

ورحب محافظ بورسعيد، بسفير دولة سنغافورة لدى مصر وزيارته لمحافظة بورسعيد، والتى تأتى فى إطار توطيد العلاقات بين محافظة بورسعيد ودولة سنغافورة، مشيرا إلى ترحيبه بالتعاون المثمر مع الجانب الأجنبى فى المجال الصناعى والاستثماري. 

وخلال اللقاء، تم عرض فيلم تسجيلى حول المشروعات التنموية والخدمية التى شهدتها المحافظة خلال الأعوام الماضية، وأشار محافظ بورسعيد لأهمية موقع بورسعيد الجغرافى، والمناطق الصناعية والبترولية، والموانئ، مما جعلها قبلة استثمارات العالم، لافتا إلى أن بورسعيد تصدر أكثر من 60% من الملابس الجاهزة لدول اوروبا والشرق الاوسط، قائلا أن التنوع الصناعى ساهم فى تحقيق طفرة اقتصادية غير مسبوقة فى المحافظة. 

وأوضح اللواء عادل الغضبان، أن بورسعيد كانت نقطة انطلاق لكبرى المشروعات القومية التى شهدتها الدولة لتحقيق خطوات التنمية المستدامة، مستعرضا المشروعات الصناعية بجنوب وشرق بورسعيد، والكيانات الاقتصادية الجديدة التى ساهمت فى دعم السوق المحلى، وفتح أسواق مصرية فى العديد من الدول، مؤكدا على دعمه الكامل لسبل التعاون مع الجانب السنغافورى. 

كما قدم ممثل الهيئة الاقتصادية لقناة السويس عرضا تقديميا حول منطقة شرق بورسعيد وأهميتها اللوجيستية ومميزاتها، ولفت "محافظ بورسعيد"، إلى أن هناك خطة لتنمية شرق بورسعيد على غرار جنوب وغرب بورسعيد، لتحقيق أقصى استفادة من الموقع الاستراتيجى والموارد المتاحة بشرق بورسعيد، مؤكدا على توفير كافة الدعم للمستثمر بالإضافة لتوافر كافة الإمكانات والموارد ببورسعيد والتى تؤهل لتحقيق أعلى درجات من النجاح الاقتصادى.

وأضاف "المحافظ"، أن بورسعيد حصلت على نصيب كبير من استثمارات الدولة لتعظيم الاستغلال الأمثل للموقع الاستراتيجى للمحافظة وجعلت منها واحدة من أهم مناطق الاستثمار فى العالم، وتشهد فى الفترة الحالية إقبالًا كبيرًا من شركات الاستثمار العالمية لإقامة مشروعات عملاقة. 

من جانبه، أشاد سفير دولة سنغافورة لدى مصر بالطفرة المنفذة على أرض بورسعيد، مؤكدًا على ترحيب دولته بكافة سبل تبادل الخبرات مع الجانب المصرى، ويتطلع لمزيد من أوجه التعاون مع الدولة المصرية فى المجال الصناعي.