أول رئيس من أصل عمالى فى دولته.. سيلفا يؤدى اليمين رئيسا للبرازيل للمرة الثالثة.. فيديو

محمد جمال المغربى
محمد جمال المغربى
كتب محمد جمال

بث تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من إعداد وتقديم محمد جمال المغربى، حيث استعرضت التغطية تنصيب لولا دا سيلفا، رئيسا للبرازيل، للمرة الثالثة، بعدما أدى اليمين الدستورية أمام الكونجرس البرازيلي، ليكون سيلفا الذى يبلغ من العمر (77 عاما) خلفا للرئيس اليمينى جايير بولسونارو، والذي غادر البلاد قبل يومين من انتهاء ولايته، حيث هزمه سيلفا بفارق ضئيل في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر.

وبعد أداء اليمين الدستورية، توجه سيلفا لقصر "بلانا لتو" لوضع الوشاح الرئاسي أمام حشد من 30 ألفا من مؤيديه، حيث جاء التنصيب وسط إجراءات أمنية مشددة في العاصمة برازيليا، خاصة بعد تهديدات من أنصار الرئيس السابق بولسونارو من ارتكاب أعمال عنف.

ويواجه سيلفا الآن تحديا هائلا لتحسين اقتصاد البرازيل، حيث يعانى الاقتصاد البرازيلى من ركود وسط أوضاع اقتصادية صعبة، واحتشد عشرات الآلاف من أنصار سيلفا وسط برازيليا، للاحتفال بفوز سيلفا برئاسة البلاد.

ليتحمل سيلفا الآن مسئولية أكبر دولة فى أمريكا اللاتينية، حيث يحتاج سيلفا لإجراءات شديدة للحد من الجوع الذى يعاني منه 33 مليون برازيلي ، حيث يمثل هذا الرقم 15.5٪ من سكان البلاد، وأكد سيلفا وهو زعيم نقابى سابق فى أول خطاب له بعد هزيمة بولسونارو: "التزامنا الأكثر إلحاحًا هو القضاء على الجوع مرة أخرى، حيث يأمل العديد من الذين صوتوا لسيلفا أن يكرر الإنجاز العظيم الذي حققته حكومته الأولى ، حيث نجح سيلفا فى الارتقىاء أكثر من 30 مليون برازيلى إلى الطبقة الوسطى من خلال البرامج الاجتماعية الحكومية التي قام بتفعيلها خلال ولايته الأولى والثانية، حيث تولى سيلفا رئاسة البرازيل من الفترة بين عامى 2003 و 2010.

أيضا وعد الرئيس البرازيلي الجديد تغيير السياسة البيئية لبلاده وذلك لوقف إزالة الغابات بحلول عام 2030، حيث شهدت غابات الأمازون كارثة حقيقية خلال عهد بولسونارو، حيث ارتفع معدل إزالة الغابات فى منطقة الأمازون بنسبة 59 ٪ مقارنة بالسنوات الأربع السابقة، ليكون أمام سيلفا تحديات كبيرة لإعادة التوازن الاقتصادى في البرازيل، وهو الأمل الذى يعيش عليه مؤيديه حتى الآن.

يذكرأن، يتمتع لولا دا سيلفا منذ شبابه بالصبر والتحمل حيث كان يؤمن بالروح الثورية والتغيير، نتيجة للظروف الصعبة التي مر بها في طفولته، والتي اضطرته للعمل كماسح للأحذية لفترة طويلة في شوارع ساو باولو، وكصبي في محطة وقود، ثم حرفي في ورشة، وبعد ذلك مكانيكي لإصلاح السيارات، وبائع خضروات لكن كل هذه الظروف جعلت منه رجلًا قويًا. وانتهى به الحال كمتخصص في التعدين بعد التحاقه بمعمل «فيس ماترا» حيث نجح في الحصول على دورة تدريبية لمدة 3 سنوات من هناك.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اجتماع الهيئة الوطنية لمناقشة التقرير النهائي لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ غدا

ذكرى 30 يونيو.. حينما انتصرت إرادة الشعب وانتصر الأمن على الإرهاب.. وزارة الداخلية تعيد لمصر هدوءها من الميادين إلى الإنجازات.. إحباط الاغتيالات والتفجيرات.. والتمهيد للمشروعات والإنجازات بالجمهورية الجديدة

إيقاف استقبال طلبات المحامين الورقية غدا.. وبدء التقديم الإلكترونى للقضايا

حبس أب صاحب واقعة التعدى على ابنه فى البلكونة وإخلاء سبيل الأم بكفالة

بعد عرض تعديلات قانون التعليم على البرلمان.. اعرف نسبة النجاح فى الدين


ماذا قدم شيكابالا مع الزمالك فى الموسم الأخير قبل تحديد مصيره؟

تفاصيل رحلة سفاح المعمورة أمام القضاء بعد إحالة أوراقه للمفتي

الطقس اليوم شديد الحرارة ورطوبة عالية وشبورة والعظمى بالقاهرة 37 درجة

مواعيد مباريات كأس العالم للأندية اليوم 30-6-2025 والقنوات الناقلة

وائل جسار يحيى حفلاً غنائيًا بتونس في هذا الموعد


رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

عمر مرموش يحذر من قوة الهلال قبل موقعة كأس العالم للأندية

تعرف على مواعيد القطارات على خط القاهرة الإسكندرية والعكس

أحمد حسام: هعرف أثبت نفسى فى الزمالك.. ومابلولو وماييلى أصعب مهاجمين

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

ضحايا حادث المنوفية وممثل قضايا الدولة يقاضون قائد السيارة ومالكها

ملخص وأهداف باريس سان جيرمان ضد إنتر ميامى 4-0 فى مونديال الأندية

آسر ياسين: والدتى رفضت التمثيل و فيلم "رسائل البحر" فرق معايا

وزير الخارجية يكشف للميس الحديدي بعضا من ملامح اتفاق غزة المرتقب

مصرع سيدة سقط عليها ونش أثناء تواجده داخل سيارته فى طريق الأوتوستراد.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى