التنسيق الحضارى يدرج اسم فوزى المطيعى فى مشروع حكاية شارع

فوزى المطيعى
فوزى المطيعى
كتبت بسنت جميل
قام الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، باستكمال مشروع "حكاية شارع" ليكون امتدادًا لرؤية الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في الحفاظ على التراث العمراني والمعماري المتميز، ولذا أدرج اسم فوزى المطيعى الذى يقع بميدان الإسماعيلية بمصر الجديدة.
 
عقب تخرج فوزي المطيعي من مدرسة الحقوق عين في نيابة جرجا، وقد تدرج في المناصب القضائية حتى أصبح مستشارًا بمحكمة الاستئناف الأهلية.
 
ثم بعد ذلك اختير وزيرًا للزراعة في وزارة يحيى إبراهيم باشا الأولى خلال الفترة من 15 مارس 1923 حتى 27 يناير 1924.
 
وحينما قامت عقيلة ولي عهد المملكة الحبشية بزيارة مصر في أبريل عام 1923، لمقابلة بطريرك الأقباط، لاستمداد دعواته والتبرك به، فأقامت بأحد الفنادق الكبرى، وأقامت مأدبة في هذا الفندق لعدد من أكابر اٌباط وعقائلهم، لكي تعبر عن شكرها على احتفالهم بها، فكان من ضمن المدعوين فوزي باشا المطيعي، الذي كان آنذاك وزيرًا للزراعة، وقد ألقى كلمة شكر فيها الأميرة على زيارتها، وأشار إلى الحبشة ومحافظتها على استقلالها منذ فجر التاريخ، وتمنى لها مزيدًا من التقدم والنجاح.
 
92dc9c6c-ee15-4707-bd8b-fc410cfcf5f1
 
فوزري المطيعي ومشكلة ملكية دير السلطان بالقدس:
عندما زار مصر ولي عهد الحبشة في صيف عام 1924، ومعه حاشية كبرى من كبار الحبشة، كانت لا تزال مشكلة دير السلطان المملوك للأقباط بالقدس قائمة، حيث ادعى الأحباش أحقيتهم في ملكية هذا الدير، ولكن إذا رجعنا بالزمن نجد أن هذا الدير أصبح ملكًا للأقباط منذ القرن السادس الميلادي، حيث أهداه “عبد الملك بن مروان” إلى الأقباط، وتم تأييد ملكية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية له في عهد السلطان “صلاح الدين الأيوبي”.
 
ولكن الذي أدى إلى مطالبة الأحباش وادعائهم بأحقيتهم في الدير أنه في النصف الأخير من القرن السابع عشر، لجأ الرهبان الأحباش للكنيسة القبطية ليجدوا لهم مأوى مؤقت للإقامة لديهم لحين حل مشاكلهم والعودة لأماكنهم، ولذا استضافتهم الكنيسة القبطية كضيوف في الدير بشكل مؤقت. وقد طمع الأحباش بالدير وحاولوا الاستيلاء عليه في نوفمبر 1850 و1862، ولكن عاد بوثيقة رسمية، وعلى هذا استمرت المنازعات بين الطرفين إلى يومنا هذا.
 
لذلك عندما قدم ولي عهد الحبشة إلى مصر شكل وفد من أعيان الأقباط، وعلى رأسهم فوزي المطيعي باشا، للتفاوض معه في شأن الدير، وبعد مفاوضات عديدة أظهر فيها الوفد القبطي أحقيته لهذا الدير، وبعد عدة جلسات تم الاتفاق على إعطاء الأحباش جزءًا من هذا الدير للمرور منه، وذلك حسمًا للنزاع بين الطرفين،  توفي فوزي المطيعي في عام 1929، بعد أن ترك بصمة له في القانون المصري، والحياة السياسية المصرية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الإسماعيلى يدخل معسكرا مغلقا اليوم استعداداً لمواجهة مودرن سبورت

لجنة التظلمات تحسم اليوم مصير شكاوى الأهلى والزمالك وبيراميدز في أزمة القمة

180 دقيقة حاسمة.. محمد صلاح يطارد الذهب والأرقام القياسية في إنجلترا

أمير قطر يفاجئ ترامب بهدية غير متوقعة بعد توقيع اتفاقيات تاريخية

اليوم نظر محاكمة بلوجر شهيرة لاتهامها بجريمة مخلة


أحمد عيد عبد الملك "أخطر خطير" يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ45

استشهاد 32 فلسطينيا بقصف إسرائيلى على خان يوس و100شهيد خلال 24 ساعة

حريق بكورنيش مصر القديمة.. والحماية المدنية تتمكن من إخماده (صور)

بعد وفاة الضحية الثامنة فى انفجار خط غاز الواحات.. ما عقوبة المتهمين؟

فرص عمل فى الأردن للمصريين برواتب تصل لـ500 دينار.. قدم الآن


موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا

موعد مباراة الأهلي أمام البنك فى دوري nile والقناة الناقلة

حسام البدري ومعاونوه يصلون القاهرة من ليبيا بعد الأزمة الراهنة هناك

"حر نار نهارا متعدل ليلا".. حالة الطقس اليوم الخميس 15 مايو 2025 فى مصر

الريال ضد مايوركا.. المرينجي يتأخر بهدف فى الشوط الأول بالدوري الإسباني

1000 وظيفة فى الإمارات ورواتب تصل إلى 4000 درهم شهريا.. رابط التقديم

تحويل طفل تعدى جده عليه بشبرا الخيمة للطب الشرعى

الزمالك يتأهل للدورى الممتاز ب لكرة السلة سيدات

إحالة أوراق 3 متهمين للمفتى قتلوا شابا بسبب الثأر فى الإسكندرية.. فيديو

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى