صانع تمثال أبوتيج: تعرضت للظلم الشديد من السوشيال ميديا (فيديو)

 

وأوضح عبده، أنه من مواليد مركز أبو تيج وحاصل علي الثانوية الأزهرية، ولم يكمل دراسته بكلية الفنون التطبيقية بجامعة المنيا نظرا لحالة والده، ولكنه التحق بكلية الفنون التطبيقية لمدة عامين ثم عمل بعدها بمصنع الألومنيوم  بنجع حمادي، وبعدها عمل سائق علي سيارة ومنها حصل علي تأشيرة للعمل بالمملكة العربية السعودية، وعمل بعدة وظائف ف جده والمنطقة الشرقية لمدة 18 عاما.

 

وأضاف "عبده"، أنه محب للفن، والنحت والرسم وعمل الجداريات، وتزيين المنازل ويعمل منذ أعوام في تصميم الجداريات ، وتصميم قاعات الافراح ويتم الاستعانة به في عمل لوحات فنية، وتصميمات فنية في بعض المدارس منها مدرسة طه حنفي المليجي بأسيوط ، وجدارية في النخيلة.

 

أما عن فكرة التمثال فقال عبده أنه سمع أن مجلس مدينة أبوتيج فكر في عمل تمثال، أو عمل فني مرتبط بمركز أبوتيج فتشاورنا معا ، وتم الاستقرار علي عمل تمثال للملك "تاج" الذى تقول أحد الروايات أنه تم  تسميه ابوتيج بهذا الاسم علي اسم هذا الملك ، وبدأت في التصميم  الذي أخذ  معي 40 يوم بمواد بسيطة من الرمل والأسمنت ، وتم اهداء العمل لمجلس المدينة لوضعه في سفينة فرعونية كانت مقامة من قبل واهديتها لمجلس المدينة دون أي أجر لأنني أحب بلدي وأحب أساهم في أي عمل فني لصالح البلد.

 

وقال عبده ، إن العمل تم وضعه دون أن يكتمل وكنت أذهب يوميا لعمل تعديلات فيه، وخاصة أن المواد التي اشتغلت بها أسمنت ورمل وجبس وهي مواد صعبة التشكيل وهو ما لم تتم مراعاة هذا الأمر.

 

وأوضح عبده أن العمل لم يكتمل، ولم ينتظروا الشكل النهائي له وهو ما تسبب في حزني وهى ثقافة الناس التى تنتقد دون علم، ودراية حتي من قام بتصوير التمثال صوره من زاوية أظهرت عيوبه التي لم تكتمل ولم يعطوني فرصة في إظهار الشكل النهائى.

 

وقال عبده: كنت أقوم بنفسي بتنظيف المكان الذى كان مقلب للقمامة والحيوانات النافقة والروائح الكريهة ولكن رواد السوشيال ميديا هاجموا العمل وشنوا حملة كبيرة عطلت تنظيف المكان واكتمال التمثال وشعرت بحزن شديد أثناء هدمه وأقول لأهلي في أبوتيج قدمت العمل الفني تبرع مني حبا في بلدى.