"القاهرة الإخبارية" تبرز اللقاء بين الزعيمين الألمانى والفرنسى.. ماكرون: الاتفاق على تعزيز الأنشطة الصناعية.. شولتز: برلين وباريس تتعهدان بمساعدة أوكرانيا.. ومراسل القناة: علاقات البلدين ليست فى أفضل حالاتها

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على اللقاء بين الزعيمين الألماني والفرنسى، حيث نقلت قناة القاهرة الإخبارية، المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز، حيث قال إيمانويل ماكرون، إن تقارب في وجهات النظر مع ألمانيا.

وأضاف إيمانويل ماكرون: نسعى لتحقيق السيادة في التكنولوجيا بأوروبا، مشيرا إلى أن خط أنابيب نقل الهيدروجين بين برشلونة ومارسيليا سيمتد إلى ألمانيا.

وتابع الرئيس الفرنسي، إن ألمانيا وفرنسا تتعهدان بمساعدة أوكرانيا لأطول فترة ممكنة وتؤكدان دعم جهود محاكمة مجرمي الحرب.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه تم الاتفاق مع ألمانيا على تعزيز الأنشطة الصناعية في أوروبا، والوصول إلى الحيادية الكربونية.

وأضاف الرئيس الفرنسي ، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتز، نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك اتفاقًا على تخفيض التضخم في أوروبا، عن طريق تعزيز وتطوير العديد من المشروعات الصناعية فيما يتعلق بالتكنولوجيا وشبكة الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي.

ولفت الرئيس الفرنسي إلى أنه سيكون هناك مجلس أوروبي استثنائي في فبراير المقبل، وسنتوجه نحو مشروعات أوروبية طموح، من أجل تقديم أفضل التمويلات للقطاعين العام والخاص.

وأوضح الرئيس الفرنسي أن فرنسا وافقت على تعزيز الصداقة الفرنسية الألمانية على مستوى الشباب الواعدين، عبر البرنامج الفرنسي الألماني المتعلق بالشباب، والخاص بتبادل الخبرات وتعلم اللغتين، متابعا: إننا نحيي تاريخنا وقوة العلاقات الألمانية الفرنسية خلال العقود الـ6 الماضية، وسنعمل في المستقبل من أجل الإخوة والازدهار بين الدولتين.

فيما قال أولاف شولتز، المستشار الألماني: ندعم أوكرانيا ماديا وعسكريا، متابعا: نريد أن نقلص من استخدام الوقود الأحفوري.

وأضاف المستشار الألماني، أن على روسيا وضع حد للحرب في أوكرانيا، متابعا: اتفقنا على بعض النقاط بشأن الحرب في أوكرانيا.

وقال أولاف شولتز، إن التعاون بين ألمانيا وفرنسا مهم لأوروبا، وواجهنا التحديات بفضل التعاون الأوروبي.

 فيما قال عربي مرزوق، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من برلين، إن العلاقات الألمانية الفرنسية ليست في أفضل حالاتها، والدليل على ذلك أنه في بداية الشهر الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي، إمداد أوكرانيا بعدد من الدبابات الجديدة، وذلك قبل إجراء مشاورات مع الجانب الألماني كما هو معتاد.

وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية"، من برلين، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"،  أن المستشار الألماني أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي بايدن، لبحث تقديم الأسلحة لأوكرانيا دون مشاورات مع الجانب الفرنسي، بالإضافة لتوقيع اتفاقية دفاع مشترك داخل الاتحاد الأوروبي تضم 15 دولة دون فرنسا.

وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية"، من برلين، أن هناك أزمات كبيرة وسوء تفاهم بين البلدين، ومن المتوقع خلال زيارة المستشار الألماني، لباريس واجتماعه مع ماكرون، مناقشة الملف الأوكراني وبحث دعمها بالدبابة الألمانية ليوبارد، نظرًا لوجود ضغط من الجميع على ألمانيا لتسليمها لأوكرانيا، بالإضافة إلى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والأمور الاقتصادية، واجتماع اليوم محاولة جديدة لإعادة إحياء العلاقات بين ألمانيا وفرنسا.

وتشهد فرنسا وألمانيا، الاحتفال بالذكرى الـ60 لمعاهدة الإليزيه بين الجارتين الأوروبيتين، المعاهدة التي حققت التصالح بينهما بعد أن كانتا عدوتين سابقًا، ويجتمع المستشار الألماني أولاف شولتز مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في العاصمة باريس، لمناقشة موضوعات الاقتصاد وسبل تقديم الدعم لأوكرانيا والعلاقات الثنائية بين البلدين.