تعرف على ميدان شهداء شدوان بقلب مدينة الغردقة وكيف نقشت أسماؤهم عليه.. صور

بالقرب من ساحل البحر الأحمر، ومنطقة الصيادين بقلب مدينة الغردقة يقع ميدان شهداء شدوان أهم واشهر ميادين مدينة الغردقة، وتزامنا مع معركة شدوان والاحتفال بالعيد القومي لمحافظة البحر الأحمر يعرض اليوم السابع أهم الصور والمعلومات لميدان الشهداء واسماء من شاركوا في تلك المعركة.

 

يطلق عليه أسم ميدان شهداء معركة شدوان المجيدة التي دارت بين القوات المسلحة المصرية والجيش الإسرائيلي عام 1970 على جزيرة شدوان القريبة من سواحل الغردقة، والتي سطرت فيها القوات المصرية بمشاركة صيادين الغردقة عملا بطوليا وهزمت الإسرائليين هزيمة كبيرة.

 

يتوسط الميدان تمثال الشهداء والذي يعد من أشهر ميادين الغردقة لموقعه أولا من مسجد الميناء الكبير أكبر مساجد البحر الأحمر، وكذلك ميناء الغردقة البحري، وأصبحت المظهر الحضاري له عقب عملية التطوير خاصة مع وجود الميناء البحري ومسجد الميناء مظهر حضاريا رائعة يوصف جمال مدينة الغردقة، ويشاهده الكثير من السياح الزائرين لمسجد الميناء ومرسى المراكب.

 

بني في عهد اللواء سعد أبو ريدة محافظ البحر الأحمر السابق نهاية التسعينات، أي مما يقرب من أكثر من 25 عاما تقريبا، وشهد عدة تطويرات بعد ذلك اخر تطويرات له كانت في عهد اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر الأسبق.

 

دون علي التمثال المتواجد وسط الميدان علي لوحة رخامية كبيرة اسفله اسماء شهداء معركة شدوان المجيدة، وعالية وضع علم مصر ويتم تغير العلم كل فترة وتحديدا خلال الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة الموافق 22 يناير من كل عام .

 

عملية تسجيل أسماء الشهداء على لوحة رخامية كبيرة بوسط الميدان، نالت رضا وإعجاب الكثير من أهالي مدينة الغردقة، وخاصة أهالي الشهداء من الصيادين التي يقع الميدان بالقرب من منطقتهم .

 

يلتقط السياح صور تذكارية لميدان شدوان عند زيارتهم لمسجد الميناء الكبير  بالغردقة، حيث يعد  مسجد الميناء  الواقع امام الميناء مزارا سياحيا دينيا، وكذلك الازق منطقة صناعة السفن والمراكب السياحية ايضا المجاورة له، فيقومون بعد الانتهاء من الزيارة لتلك المناطق بالتقاط صور تذكارية بميدان الشهداء وتمثاله الشهير .

 

يذكر أن معركة شدوان المجيدة التى مر عليها 53 عاماً، والتي حدثت في 1970، والتي ترحع وقائعها إلي  فجر 22 يناير 1970، حيث هجم العدوان الاسرائيلي علي جزيرة شدوان التي تبعد عن الغردقة 35 كيلو متر وعن السويس 325 كيلو متر، وكانت تؤمن الجزيرة فى تلك التوقيت  سرية من الصاعقة، ورادار بحري، وقامت قوات العدو الإسرائيلي بهجوم ضخم على الجزيرة، شملت قصف جوى وبحري  أستمر لعدة ساعات على الجزيرة وضد بعض موانئ البحر الأحمر التى يحتمل أن تقدم المعونة للقوات المسلحة، وتمكنت القوات المسلحة بمشاركة الصيادين من الغردقة من صد هجوم العدوان الاسرائيلي وعدم سيطرته علي الجزيرة واصبح تلك اليوم العيد القومي للمحافظة كل عام.