لولا دا سيلفا آخرهم.. محاولات اغتيال رؤساء انتهت بالفشل.. 12 شخصا أمام القضاء فى محاولة قتل ماكرون.. رئيس البرازيل ينجو من طعنة سكين بحفل تنصيبه.. فيدل كاسترو نجا من 600 هجوم.. ومجهول يلقى قنبلة على سيارة بوتين

سجل التاريخ محاولات اغتيال فاشلة للرؤساء والسياسيين، كان أخرها رئيس البرازيل لولا دا سيلفا، الذى تعرض لإحداها خلال حفل تنصيبه للولاية الرئاسية الثالثة.

ونقلت وسائل إعلام عن الشرطة البرازيلية أنها أوقفت رجلًا مسلحًا بسكين وعبوة ناسفة، حاول الوصول إلى حفل تنصيب الرئيس البرازيلى.

إيمانويل ماكرون

بدأت السلطات الفرنسية ، فى محاكمة  12 شخصا ينتمون إلى مجموعة يمينية متطرفة فى باريس، بتهمة المشاركة فى اغتيال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عام 2018، حسميا قالت صحيفة "جورنال" الفرنسية.

وأوضح مكتب مكافحة الإرهاب في النيابة العامة أن المتهمين وهم 11 رجلا وامرأة ينتمون لجماعة بارجول اليمينية المتطرفة.

يذكر أن التحقيق في الهجوم على ماكرون بدأ في نوفمبر 2018 حيث اعتقل 14 شخصا مقربين من الأحزاب اليمينية المتطرف، أطلق سراح 2 منهم بعد 4 سنوات من التحقيق.

وبحسب لائحة الاتهام التي وجهت لهؤلاء الاثني عشر ، أنهم أيضا متهمون بـ "انقلاب" ، وقتل مهاجرين بالاضافة الى شن هجمات على المساجد.

وتبدأ القضية في نهاية عام 2018 عندما فتحت فرنسا تحقيق في مكافحة الإرهاب في 31 أكتوبر، وفى 6 نوفمبر  اتخذت الشرطة إجراءات ، ضد جان بيير بوير ، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 62 عامًا ، وهو العقل المدبر للهجوم ، وتم اعتقاله مع ثلاثة رجال آخرين مقربين من أقصى اليمين أثناء ذهابهم إلى منزل أحدهم في موزيل.

واعترف المشتبه بهم آنذاك بتهمة التخطيط للاعتداء على ماكرون، مشيرين انهم أرادوا طعنه بالسكين أثناء مراسم الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.

وعثرت الشرطة أثناء تفتيش سيارة جان بيار، على سكين سيراميك قال المتهمون إنهم كانوا يعتزمون استخدامه في الاعتداء.

وأضاف المتهمون أنهم خططوا لتنفيذ الهجوم في 7 نوفمبر 2018 عند مشاركة ماكرون في فعاليات مدينة شارلوفيل ميزيار شرقي البلاد خلال التحضير لمراسم مئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى التي حضرها عشرات الزعماء والقادة.

وتعتبر حركة بارجول ، هى جماعة يمينة متطرفة تشكلت على الفيس بوك عام 2017 ، وكان زعيمها جان بيير بوير.

فيدل كاسترو

ويعتبر زعيم كوبا ، فيدل كاسترو ، اكتر الرؤساء الذين تعرضوا لمحاولات الاغتيال، حيث تعرض إلى 638 محاولة اغتيال بدءا بالسيجار القاتل وصولا إلى الآيس كريم السام، وحكم كاسترو من عام 1959 إلى عام 2008، وخلال 50 عام تقريبا استطاع الإفلات من جميع محاولات الاغتيال المجنونة، التي حاولت تنفيذها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وكوبيين منفيون.

وقالت صحيفة الإيكونوميست "المكسيكية"  أن محاولات اغتيال كاسترو بدأت بمجرد أن مكنته ثورته من تولي قيادة البلاد منذ 60 عاما.

وأضافت أن المحاولة الفاشلة الأولى لاغتياله جاءت عندما كشفت الثورة عن خطة لقتله مع أخيه راؤول كاسترو وتشى جيفارا، مشيرة إلى أنه منذ ذلك اليوم، بدا أن وكالة المخابرات المركزية مهووسة بمحاولة اغتيال كاسترو باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات، بما في ذلك قلم حبر سام

وتابعت أنه فإن إدارة الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي حاولت قتل كاسترو 42 مرة، وأشارت إلى أنه في عام 1966، يقال أن وكالة المخابرات المركزية طلبت من ضابط بشرطة نيويورك أن يمرر لكاسترو علبة سيجار تحتوي على سيجار مسموم.

واضافت: "على الرغم من أن هذا لم يتم إثباته أبدا فقد أظهرت الوثائق لاحقا أن وكالة المخابرات المركزية دهنت صندوقا من السيجار المفضل لكاسترو بالسم، إلا أن هذا الصندوق لم يصل إلى الزعيم الكوبي".

فلاديمير بوتين

تعرض الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لمحاولة اغتيال فى العاصمة موسكو ، حيث ألقى شخصا مجهولا على متن دراجة نارية قنبلة على سيارة بوتين، مما تسبب فى انفجار إطارها الأمامى وتصاعد الدخان منها

وأوضحت السلطات، أن بوتين لم يصب بأذى وجرى تأمينه، مؤكدة أن جهاز الأمن نفذ اعتقالات عدة يشتبه في صلتها بالحادث.

بابا الفاتيكان

أثارت تقارير إيطالية كشفت عن العثور على ظرف بريدي يحمل رصاصات، موجه إلى البابا فرنسيس، مرفقة بملاحظة بها المعاملات المالية للفاتيكان، ولا يزال هناك الكثير من الجدل تستمر التحقيقات من الجهات المعنية في إيطاليا ، وربما تكون إشارة إلى استهداف البابا فرانسيس وكأنها رسالة موجهة.

محاولة اغتيال أخرى تعرض لها كانت عام 2015 حيث أحبطت الشرطة الفلبينية مخطط لرجل تابع لتنظيم القاعدة من خلال وضع قنبلة بغية تفجيرها على طريق الموكب البابوي، بعد تغير مسار الموكب الباباوى، ورغم نفي بعض المصادر المقربة من البابا فرانسيس لهذه التقارير الا ان الاعلام الفلبيني أكد أن المحاولة كانت قائمة بالفعل.

رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو

اعتقلت وزارة الداخلية في فينزويلا  ستة أشخاص متهمين بمحاولة اغتيال الرئيس نيكولاس مادورو، وكان مادورو اتهم  كولومبيا بالضلوع في هذه المحاولة، لكنه لم يقدم أي أدلة إدانة لها، بينما نفت كولومبيا هذه الاتهامات قائلة إنها "لا أساس لها".