الاحتلال يواصل انتهاكاته.. اعتقالات وهدم واقتحام للأقصى واعتداءات للمستوطنين

واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، الأحد، عدوانهم على شعب فلسطين ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب عدد من الفلسطينيين في رام الله وجنين وبيت لحم، واعتقل 7 شبان من عدة محافظات، وأجبر الاحتلال فلسطينيا على هدم منزله في القدس، وهدم غرفتين سكنيتين في بيت لحم، وواصل المستوطنون اقتحام للمسجد الأقصى، والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم في أنحاء متفرقة.

وأصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية النبي صالح، شمال رام الله.

وفي محافظة جنين، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية رمانة، غرب جنين، عقب اقتحامها القرية.

وفي بيت لحم، أصيب، مساء الأحد، مواطنون بالاختناق بالغاز السام، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية حوسان غربا.

الاحتلال يعتقل 7 مواطنين

اعتقلت قوات الاحتلال الناشط محمد أبو الحمص، أثناء تواجده في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بحجة حيازة العلم الفلسطيني.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الناشطة المقدسية عبير أبو خضير من بلدة شعفاط شمال القدس المحتلة، بعد مداهمة منزل زوجها الأسير المحرر ناصر أبو خضير.

في السياق ذاته، مددت سلطات الاحتلال اعتقال منذر حمادة من بلدة صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، حتى الثلاثاء المقبل، وهو زوج الأسيرة فدوى حمادة.

وفي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين يزن ووديع نادر بشارات من بلدة طمون جنوب طوباس، أثناء مرورهما عبر حاجز جبارة العسكري جنوب مدينة طولكرم.

وفي محافظة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمد عدنان توفيق عابد من بلدة كفر دان غرب المحافظة، على معبر الكرامة، أثناء عودته إلى أرض الوطن.

وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مؤمن فراس قفيشة، قرب بيت عينون شرق المحافظة.

وفي السياق، احتجزت قوات الاحتلال ثلاثة فتية على حاجز عسكري قرب الحرم الابراهيمي لعدة ساعات، وأجرت معهم تحقيقا ميدانيا قبل الافراج.

وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت وحدة خاصة شابا -لم تعرف هويته من مخيم الدهيشة، جنوب المحافظة، بعد أن اقتحمت بناية قرب المدخل الشرقي للمخيم، على شارع القدس- الخليل.

الاحتلال يهدم غرفتين سكنيتين

أجبرت قوات الاحتلال المواطن المقدسي فادي ردايدة على هدم منزله ذاتيا، في حي رأس العمود، بالقدس المحتلة.

وقال ردايدة، في اتصال هاتفي مع "وفا"، إنه قام ببناء منزله منذ حوالي أربع سنوات، بمساحة 150 مترا مربعا، ومؤخرا بدأ بتجهيزه ليبدأ حياته الزوجية فيه، إلا أن قوات الاحتلال أجبرته على هدمه بحجة البناء دون ترخيص، الأمر الذي اضطره إلى تأجيل حفل زفافه الذي كان مقررا في شهر مايو المقبل.

وفي محافظة بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال غرفتين سكنيتين مشيدتين من الخشب ومسقوفتين بالصفيح، في قرية أرطاس، جنوب المحافظة، كان يستخدمهما المواطن إسماعيل عوض صلاح، بدلا عن منزله الذي هدمه الاحتلال قبل عدة أشهر.

كما واصلت قوات الاحتلال بناء جدار الفصل العنصري بمحاذاة قرية طورة الواقعة في منطقة يعبد، جنوب غرب جنين، من خلال وضع قطع اسمنتية ضخمة بطول 9 أمتار إلى جانب الشيك المقام في الجهة الشرقية من القرية، سعيا منها لتعزيز جدار الفصل العنصري.

وفي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، احتجزت قوات الاحتلال جرارا زراعيا أثناء عمله في أراض زراعية بالرأس الأحمر، جنوب المحافظة، يعود للمواطن أحمد ذياب أبو خيزران.

كما فرضت قوات الاحتلال غرامة مالية على المواطن عادل عوض من منطقة "أم الجمال" بالأغوار الشمالية بقيمة 3083 شيقلا، مقابل الإفراج عن مركبته الخاصة التي استولت عليها في وقت سابق.

مستوطنون يقتحمون "الأقصى"

اقتحم 142 مستوطنا باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

كما نصبت مجموعة من المستوطنين، تابعة لجمعية "العاد" الاستيطانية بحماية جيش الاحتلال بوابة إلكترونية، عند مدخل عين سلوان، لاستخدامها كممر إلى المنطقة، والأنفاق أسفل حي وادي حلوة.

وفي محافظة قلقيلية، قطع مستوطنون نحو 350 شجرة زيتون من أراضي قرية جيت، شرق قلقيلية.

وأفاد أحمد فاروق السدة لـ"وفا"، بأن مستوطنين من "قدوميم"، قطعوا من أرض شقيقه الواقعة في منطقة "وعرة بير الزاغ" جنوب القرية، 350 شجرة زيتون تزيد أعمارها على 13 عاما.

وفي محافظة نابلس، حاول مستوطنون إعادة بناء بؤرة استيطانية على أراضي قرية جوريش، جنوب شرق المحافظة، حيث حاولوا نصب "كرفانات" في منطقة "وعر جمة" التابعة لأراضي القرية، بعد أن أجبرهم أهالي القرية على إزالتها يوم الجمعة الماضي.

وفي محافظة أريحا، اقتحم 6 مستوطنون مسلحون بزي عسكري منزل المواطن محمد سليمان مليحات في تجمع عرب المليحات غرب المحافظة، قبل أن يتصدى لهم الأهالي في المنطقة.