"السياحة والآثار" تكشف حقيقة وجود نشع على السور الخارجى لقصر البارون

تداول خلال الساعات القليلة الماضية رواد مواقع التواصل الاجتماعى عددا من الصور لقصر البارون، وبالتحديد لحوائط وجدران القصر، تظهر آثار الأملاح والرطوبة، وبدورنا وللوقوف على حقيقة الأمر  تواصلنا مع العميد هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف.

وكشف لنا العميد هشام سمير فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، ظهور الرطوبة والأملاح على الأحجار الخاصة بالزاوية من السور الخارجى فقط هو أمر يتكرر مع هطول الأمطار، حيث تتشبع الأحجار بالمياه ثم تقوم بطرد القشرة الخارجية من على الأحجار، والتى يتم عمل ترميم دورى لها بشكل مستمر، ولا نقوم بتركها على الإطلاق.

وأوضح مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف، أن القصر آمن ومفتوح للزيارة ونستقبل الزوار بشكل يومى ولا يوجد أى خطورة على الإطلاق، وما حدث من ظهور الرطوبة والأملاح على الأحجار هو أمر طبيعى لأى مبنى أثرى أو قديم، فمع هطول الأمطار يتشبع الحجر من المياه وبالتالى يقومى بطرد القشرة الخارجية، وتظهر بعد ذلك الأملاح، لافتا إلى أن تلك الأحجار كانت موجودة بالجبال وتم تقطيعها لبناء القصر، من ضمن عناصرها الأملاح، فطبيعى مع الأمطار يحدث ذلك، وهذا لا يؤثر على الحجر نفسه أى لا يتعرض للتفتيت أو سقوط السور نهائيًا.

وأضاف مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف، إضافة لذلك كان يوجد مؤثر قديم يحدث من قبل، حيث كانت السور الخارجى ممتد لجزء كبير من الحديقة الخارجية وخلال أعمال رى الرزع الحديقة قديما تشبعت الأحجار بكمية كبيرة من المياه على مدار سنوات طويلة، ولهذا قمنا خلال أعمال تطوير القصر منذ 3 سنوات، بتعديل الحديقة وبتوسيع الفارق بين السور والحديقة الخارجية، لتقليل منسوب المياه وعدم وصولها للسور.

وأكد مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف، على أن القصر يعمل بكامل طاقته ويستقبل الزوار يوميًا، ولا يوجد أى خطورة على المبنى أو السور الخارجى، ويتم باستمرار عمل ترميم وصيانة دورية، للحفاظ على الآثار.