الكانتلوب منور غيطان المنيا ببشاير محصول العام من الصوب الزراعية.. فيديو وصور

جانب من زراعات الكانتلوب

المنيا-حسن عبد الغفار

الثلاثاء، 24 يناير 2023 05:00 ص

قدم تليفزيون اليوم السابع تقريرا مصورا، من مزارع الكانتلوب البلدى الذى أوشك على الحصاد فى عدد كبير من المزارع، والذى ساهم فى تحويل الأرض الصفراء إلى جنة خضراء، ويعد محصول الكانتلوب من المحاصيل الفواكه الهامة التى تنتشر زراعتها فى الظهير الصحراوى الغربى بمحافظة المنيا، ويحرص على زراعة الكثير من المزارعين بالمنيا.

قال الحاج فرج ابوطهير أحد المزارعين بمحافظة المنيا، أن موسم زراعة الكانتلوب البلدى تبدا فى منتصف شهر نوفمبر حتى أول ديسمبر، والكانتلوب الذى يتم زراعته فى 15نوفمبر، هو المحصول المبكر، ، والمحصول يتطلب متابعة يومية للكشف عن الإنتاج ومقاومة الٱفات إن وجدت حتى لا تنتشر بين المحصول، خاصة، أن زراعة الكانتلوب تطلب أكياس بلاستيك لحمايته من شدة البرد، إلى جانب تغطية الارض بأكياس بلاستيك سوداء يتم فيها عمل فتحات لتوصيل التغذية للتربة والمحصول.

وأضاف أن كل الزراعات فى الظهير الصحراوى تطلب الرى الحديث، لذا تكون الزراعة مكلفة فى بداية الأمر،خاصة مع إستخدام الطاقة الشمسية أيضا فى تشغيل الكهرباء ومواتير رفع المياه، وتساعد كثيرا فى تخفيض تكلفة الكهرباء للزراعات فى الظهير الصحراوى، وكثير من المزارعين يستخدمونها.

وأستطرد قائلا نزرع الكانتلوب على مصاطب وعمره فى الارضةليس طويلا اى حوالىة90يوما، فقد بدأ المحصول فى البشاير، ونعمل على مقاومة الامراض بشكل مستمر من خلال المبيدات، إلى جانب العمل الدائم على الأطلاع فى استخدام أحدث أنواع الزراعات، خاصة ان تكلفة الفدان الواحد تتجاوز بين 70 و80 ألف جنيه فى الزرعة الأولى وما يجعل التكلفة مرتفعة فى البداية، هو شراء البلاستيك للتغطية والبلاستيك الذى يتم وضعه على الأرض.

وقال دائما نكون حريصين على الكشف والمتابعة، لمراقبة عملية الإنبات حتى لا تنمو الثمرة اسفل الكيس الأسود، لأن ذلك يصيبها بالامراض لوصول المياه إليها بشكل مباشر، ولذلك تصاب بأحد الأمراض لذا يجب قطعها وفصلها عن باقى الزرعى حتى لا ينتشر المرض بين المحصول بشكل كامل.

لكن ارض محافظة المنيا، ارض جيدة فى الزراعة متميزة، ويكون للكانتلوب البلدى فيها مذاق خاص، ويعتمد ذلك أيضا على خبرة المزارع، فالخبرة هنا تساعد فى أن يكون المحصول جيد ومتميز.