نائب رئيس جامعة بورسعيد: تنظيم سلسلة ملتقيات لرفع مستوى شباب الباحثين

أكدت الدكتورة راوية رزق نائب رئيس جامعة بورسعيد لشئون الدراسات العليا والبحوث خلال تصريحات صحفية "لليوم السابع"،  أنه فى إطار اهتمام الجامعة بالبحث العلمى والتصنيف الدولى وما تبذله من جهد لتطوير وتنمية قدرات شباب الباحثين فى مجالات عديدة لمواكبة المشروعات التنموية التى تشهدها مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بدأت الجامعة سلسلة ملتقيات لشباب الباحثين تحت رعاية الدكتور أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد، وذلك لرفع مستوى الباحثين من خلال النشر الدولى وكيفية التقدم للبعثات والملكية الفكرية وبراءة الاختراع فضلاً عن أخلاقيات البحث العلمى .

وتابعت نائب رئيس جامعة بورسعيد، أن الملتقى الأول جاء تحت رعاية مكتب التايكو الخاص لدعم تسويق التكنولوجيا بالجامعة وربط البحث العلمى بمجال الصناعة.

وفى ذات السياق، أكدت أن الجامعة وجهت الدعوة لجمعية شباب الأعمال وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر فضلاً  أن الملتقى شارك خلاله العديد من رجال الصناعة ورجال الأعمال فى بورسعيد بجانب مشاركة أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة.

وأكدت نائب رئيس جامعة بورسعيد، أن رجال الأعمال والصناعة والجامعة شاركوا بأفكارهم  للوصول إلى حلول لجميع المشكلات التى تواجه الصناعة من خلال استخدام البحث العلمى والتكنولوجيا.

وأوضحت أن الملتقى أوصى بأهمية دعم الجامعة للصناعات الصغيرة على أن يكون هناك حلول تخدم الصناعات بوجه عام، وعلى وجه الخصوص صناعة الأسماك والملابس الجاهزة نظراً لمدى تأثير هذه الصناعات فى المجتمع المحلى.

وأكدت نائب رئيس جامعة بورسعيد لشئون الدراسات العليا والبحوث، حضور عدد من رجال الأعمال والصناعة بمشاركة 31 مصنعا و50 ممثلاً من رجال الصناعة ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات وأكثر من 100 باحث بهدف المساهمة فى حل المشكلات التى تواجه الصناعة فى المحافظة.

ومن جانبها، ناشدت الباحثين ضرورة الارتقاء بمستوى البحث العلمى لمواكبة كل ما هو جديد  فى إطار خطة الجامعة فى البحث العلمى والتى لا تتجزأ عن خطة مصر 2030 والتى تدفع الجامعات إلى التصنيفات الدولية لمواكبة المشروعات التنموية التى تشهدها مصر  بوجه عام  وشرق بورسعيد بوجه خاص.

ومن جهة أخرى، أكدت مساهمة الباحثين لحل بعض مشكلات الصناعة لإنتاج طاقة نظيفة ومواد مستحدثة فى صناعة البطاريات واستخدام المخلفات فى الطاقة لعمل مواد بديلة للأسمنت فضلاً عن تطوير الأصباغ فى قطاع الجلود والملابس وتطوير مواد حافظة للتخلص من البكتريا فى قطاع المواد الغذائية.