العالم هذا المساء.. 10 قتلى على الأقل فى إطلاق نار بمستوطنة بالقدس.. أذربيجان تخلى سفارتها فى طهران وتحمل إيران مسؤولية الهجوم.. 40 ألف حالة وفاة عالمية بكورونا فى أسبوع واحد.. صور

شهدت دول العالم مساء اليوم الجمعة، أحداثا مهمة، على رأسها مواصلات قوات الاحتلال الإسرائيلي قمعها ضد الشعب الفلسطيني، حيث أصيب، عدد من المواطنين الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق من الغاز المسيل للدموع، إثر مواجهات شهدتها مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة، وإلى التفاصيل:- 

ارتفاع حصيلة ضحايا اطلاق النار بالقدس إلى 10 والمنفذ يدعى فادى عياش

أكدت القناة الـ12 الإسرائيلية، ارتفاع عدد ضحايا اطلاق النار بالقدس إلى 10 قتلى ، مؤكدة أن منفذ هجوم القدس يدعى علقم خيرى من مخيم شعفاط، حسبما نقلت شبكة العربية، وأشارت القناة إلى أن منفذ الهجوم حاول الهروب بسيارة بعد اطلاقه النار على مستوطنين فى كنيس شمالي القدس.

وبينت الشرطة الإسرائيلية أن منفذ عملية القدس شخص واحد وصل بدراجة نارية وفتح النار، مؤكدة أن يجري البحث عن مساعدين محتملين له.

وأبلغت نجمة داود الحمراء "أنه في الساعة 8:16 مساء، ورد بلاغ عن إصابة عدد من الجرحى في إطلاق نار على كنيس يهودي في حي النبي يعقوب في القدس، مما أسفر عن وقوع إصابات على الفور".

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن القوات الإسرائيلية انتشرت بكثافة في منطقة النبي يعقوب وبيت حنينا.

وذكر الإعلام العبرى أن عملية القدس هي الهجوم الأكثر دموية مقارنة بالعمليات السابقة.

مكان الحادث

الشرطة الإسرائيلية

الحادث

ضحايا على الأرض

حادث إطلاق النار

صور الضحايا

مسدس المنفذ

تواج مكثف للشرطة الإسرائيلية

عملية اطلاق النار

إصابات بالرصاص المطاطي وبالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال بالضفة الغربية

أصيب، اليوم الجمعة، عدد من المواطنين الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق من الغاز المسيل للدموع، إثر مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شهدتها مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة.

ففي بلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم، قال مدير البلدية تيسير أبو مفرح، إن المواجهات تركزت في منطقة خربة تقوع على المدخل الغربي للبلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق عولجوا ميدانيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وفي قلقيلية، أصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط،، اليوم خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في كفر قدوم شرق قلقيلية.

وقالت مصادر محلية إن جيش الاحتلال أطلق الرصاص المعدني والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة الأسبوعية التي انطلقت تنديدًا بالمجزرة التي ارتكبت بحق أبناء الشعب الفلسطيني في جنين ومخيمها، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها ثلاثة مواطنين فلسطينيين بالرصاص والعشرات بالاختناق.

وفي الخليل، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، اليوم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر، شمال الخليل.

وقال الناشط الإعلامي محمد عوض، إن المواجهات اندلعت على مدخل البلدة، عقب مسيرة غاضبة انطلقت بعد صلاة الجمعة بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية، تنديدا بالمجزرة التي ارتكبت بحق أبناء الشعب الفلسطيني في جنين ومخيمها، وأدت إلى استشهاد 9 مواطنين فلسطينيين وجرح آخرين.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتلت أسطح المنازل، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق.

وفي القدس، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الرام، شمال القدس المحتلة، عقب الانتهاء من تشييع جثمان الشهيد يوسف محيسن (22 عامًا).

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين الفلسطينيين، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.

وكانت جماهير غفيرة من أبناء الشعب الفلسطيني شيعت بعد صلاة الجمعة، جثمان الشهيد محيسن الذي ارتقى أمس جراء إصابته بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت في الرام عقب قمع الاحتلال مسيرة خرجت تنديدا بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال في جنين ومخيمها.

وفي نابلس، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيت دجن شرق نابلس، وبلدة بيتا جنوبا.

وأفادت مصادر في الهلال الأحمر بنابلس بأن 10 مواطنين فلسطينيين أصيبوا بالاختناق خلال المواجهات التي اندلعت على مدخل بيتا، فيما أصيب 3 مواطنين فلسطينيين بالاختناق جراء قمع الاحتلال المسيرة الأسبوعية في بيت دجن.

وفي السياق، نظمت في مدينة طمرة داخل أراضي الـ48، اليوم الجمعة، وقفة جماهيرية تنديدًا بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، أمس الخميس، وأسفرت عن ارتقاء 9 شهداء وإصابة العشرات.

ورفع مشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية ويافطات كتب عليها: "ارفعوا أيديكم عن جنين"، و"المجد والخلود لشهدائنا"، ورددوا الشعارات المطالبة بإنهاء الاحتلال.

ودعا رئيس بلدية طمرة سهيل ذياب في كلمة له خلال الوقفة إلى "تحرك عربي دولي لرفض ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من انتهاكات ومجازر ضد الشعب الفلسطيني".

وكانت مدن حيفا وشفاعمرو وأم الفحم قد شهدت وقفات ومسيرات منددة بجرائم الاحتلال ومجزرة جنين، مساء أمس الخميس.

أثار العدوان الإسرائيلي

جنود الاحتلال

قنابل الاحتلال

قوات الاحتلال

أذربيجان تخلي سفارتها في طهران وتحمل إيران مسؤولية الهجوم

أعلنت أذربيجان، الجمعة، بدء إخلاء سفارتها في طهران، محمّلة إيران مسؤولية هجوم مسلّح قُتل خلاله مسؤول الأمن في السفارة، وأُصيب حارسان. وقال رئيس الشرطة في طهران إن دوافع الرجل الذي نفّذ الهجوم كانت "شخصية".

وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية أيخان حاجيزاده لوسائل إعلام محلية: "تقع كامل مسؤولية الهجوم على عاتق إيران".

وأشار إلى أن الحملة الأخيرة المناهضة لأذربيجان في وسائل الإعلام الإيرانية "شجعت على الهجوم".

وأفاد حاجيزاده لاحقاً، قناة "تي آر تي" التلفزيونية التركية، بأن موظفي السفارة "يتم إجلاؤهم من إيران".

واعتبر رئيس أذربيجان إلهام علييف، الهجوم على سفارة بلاده في إيران "عملاً إرهابياً"، مطالباً بإجراء تحقيق عاجل.

وكتب علييف في تغريدة على تويتر: "أدين بشدة العمل الإرهابي الذي وقع في سفارة أذربيجان في طهران"، وطالب بإجراء تحقيق عاجل ومعاقبة منفذ الهجوم الذي وصفه بأنه "إرهابي".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية مصرع مسؤول أمني وإصابة شخصين عندما فتح مسلّح برشاش كلاشنيكوف النار على السفارة في إيران. وقالت الوزارة إنها ستجلي موظفي سفارتها في طهران.

وتضم إيران الملايين من أفراد العرقية الأذرية، ولطالما اتهمت السلطات الإيرانية، باكو بتأجيج النزعات الانفصالية في إيران.

ويهيمن الفتور تقليدياً على العلاقات بين باكو وطهران، إذ إن أذربيجان الناطقة بالتركية تعد حليفاً مقرّباً لتركيا، الخصم التاريخي لإيران.

كما أن إيران تتوجس من التعاون العسكري بين أذربيجان وإسرائيل، التي تعد مزوّداً مهماً للأسلحة إلى باكو، في ظل تلميحات بأن تل أبيب قد تستخدم الأراضي الأذربيجانية للتحرّك ضد إيران.

اثار الهجوم

لحظة الهجوم

مبنى السفارة

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس جيبرييسوس، الجمعة، إن حصيلة وفيات فيروس كورونا خلال الأسبوع الأخير بلغت 40 ألف وفاة، كان أكثر من نصفها في الصين.

وأعرب جيبرييسوس عن قلقه من تسجيل أكثر من 170 ألف وفاة خلال الأسابيع الثمانية الماضية، لافتاً إلى أن العدد الفعلي أكبر من ذلك بكثير.

من ناحية أخرى، قال الدكتور إبراهيما سوسي فال مدير إدارة أمراض المناطق المدارية المهملة بالمنظمة -في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة بمناسبة اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة الذي يوافق 30 يناير- إن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى تدخلات علاجية لهذا النوع من الأمراض انخفض بمقدار 80 مليون شخص بين عامي 2020 و2021، كما تم التصديق على 8 دول على أنها تخلصت من مرض واحد من هذه الامراض في 2022.

وأضاف أن 47 دولة كانت قد تخلصت من مرض واحد على الأقل من أمراض المناطق المدارية المهملة حتى ديسمبر الماضي 2022، ونوه إلى عدد الأشخاص الذين احتاجوا إلى تدخلات ضد هذه الأمراض في عام 2021 كان أقل بنسبة 25% مقارنة بعام 2010، كما عولج اكثر من مليار شخص كل عام بين عامي 2016 و2019 من خلال تدخلات العلاج الجماعي.

وأوضح أن مركز كارتر أفاد خلال الأسبوع الجاري بأنه تم الابلاغ عن 13 حالة إصابة بشرية فقط بالمرض في جميع أنحاء العالم عام 2022 بانخفاض بنسبة 13% عن عام 2021، وأشار إلى أن هذا يعتبر أقل رقم تم تسجيله على الإطلاق.

يشار إلى أن أمراض المناطق المدارية المهملة مجموعة من 20 حالة موجودة بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية وتؤثر على أكثر من مليار شخص يعيشون في الغالب في المجتمعات الفقيرة وتنجم عن مجموعة متنوعة من مسببات الأمراض بما في ذلك الفيروسات والبكتيريا والطفيليات والفطريات والسموم وتتسبب في عواقب صحية واجتماعية واقتصادية مدمرة لجميع من يعانون منها.

وفيات كورونا