خارج الحدود.. روسيا: سننتصر حتى لو تم إرسال جميع أسلحة العالم إلى أوكرانيا (فيديو)

أكد رئيس لجنة الشئون الدولية بمجلس الدوما الروسى، ليونيد سلوتسكى، أن بلاده ستنتصر في حربها ضد أوكرانيا حتى لو تم إرسال جميع أسلحة العالم إلى كيييف.

وقال " سلوتسكى " إن موسكو ستنتصر بغض النظر عن الأسلحة، التى سيتم توريدها إلى أوكرانيا، ووصف سلوتسكى الجنود الأوكرانيون بأنهم قد يفقدون عقولهم ويقومون بتخزين الأسلحة فى محطات الطاقة النووية ثم يقومون بتفجيرها من أجل اتهام روسيا، وأشار سلوتسكى إلى أن محاولات الغرب بتزويد أوكرانيا بالسلاح هي لعب بالنار، مضيفا أنه حتى لو كانت كل أسلحة العالم مركزة في أوكرانيا، سنكون قادرين على إيجاد طرق لتحقيق النصر".

ولمن لا يعلم ، أعلنت الحكومة الكندية، أنها ستتبرع بأربع دبابات قتالية من طراز "ليوبارد 2” لأوكرانيا، حيث تعتبر تلك الدبابات هى من بين 112 دبابة مملوكة حاليا للقوات المسلحة الكندية، والتى تضم فقط  82 دبابة مصممة للقتال، أيضا أعلنت وزارة الدفاع الألمانية تسليم دبابات "ليوبارد 2" للسلطات الأوكرانية بنهاية شهر مارس أو مطلع شهر أبريل من العام الجارى.

ومن أوكرانيا إلى فلسطين

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن القبة الحديدية قامت باعتراض صاروخين اثنين على الأقل تم إطلاقهما على عسقلان، كما قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، موقعا تابع للمقاومة الفلسطينية بوسط قطاع غزة، ردا على تلك الصواريخ.

وأعلن المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة اتخاذ القيادة الفلسطينية قرارا بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، والتوجه الفورى إلى مجلس الأمن تحت الفصل السابع لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلى.

يأتي هذا بعد أن استشهد 10 فلسطينيين بينهم سيدة مسنة، وأصيب 20 آخرين نتيجة العملية العسكرية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين.

ومن فلسطين إلى القارة القطبية الجنوبية

قالت وكالة الفضاء الروسية، إن الأقمار الصناعية للوكالة تراقب جبلا جليديا ضخما يتساوى حجمه مع مدينة لندن حيث انفصل الجبل عن جرف برانت الجليدى في القارة القطبية الجنوبية.

وأضافت الوكالة أن سمك الجليد كان 150 مترا في موقع الانقسام، بدوره، قال رئيس البعثة الروسية فى القطب الجنوبي، إن جبل الجليد العملاق لا يشكل أي تهديد للملاحة في نصف الكرة الجنوبي.

وتبلغ مساحة الجبل حوالى 1550 كيلومترا مربعا، أي حجم العاصمة البريطانية لندن وضواحيها أو ما يعادل أيضا مساحة سان بطرسبرج ثاني أكبر مدينة في روسيا، ليكون هذا جرس إنذار شديد الخطورة على تأثير التغيرات المناخية على كوكب الأرض.