المسلمانى يبرز تحقيق وائل السمرى عن نجيب محفوظ: سبق صحفى عالمى

إشادة الطبعة الأولى بتحقيق براءة القيصر
إشادة الطبعة الأولى بتحقيق براءة القيصر
أحمد إبراهيم الشريف

ألقى الإعلامى أحمد المسلماني الضوء على الانفراد الصحفى الذى قدمه الكاتب الصحفى وائل السمرى، رئيس التحرير التنفيذى لليوم السابع، والخاص بوثيقة تاريخية تكشف صاحب الفضل فى حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل وهو عطية عامر، والتى ظلت حبيسة مدة 39 عامًا.

وقال أحمد المسلمانى خلال برنامج "الطبعة الأولى" الذى يذاع على قناة "الحياة"، اليوم السابع نشر سبقا صحفيا عالميا للأستاذ وائل السمرى فى هذا الإطار، عبارة عن وثيقة موجهة من رئيس أكاديمية الفنون فى مصر لوزير الثقافة والإعلام، يتحدث فيها عن الدكتور عطية عامر وترشيحه للاستاذ نجيب محفوظ".

الحياة
الحياة

 

وقال أحمد المسلمانى، "عطية عامر شخصية وطنية خالصة، عمل كل ذلك من أجل مصر، ولا أحد قال له ولا أحد اتصل به، هو رجل نبيل، فإنه لم يرشح نفسه للجائزة ولا أحد قريبه أو صديقه، وإنما رأى أن هناك من يستحق الجائزة، فتحية لروح هذا الرجل العظيم، البروفيسور عطية عامر الذى رشح نجيب محفوظ لجائزة نوبل".

وكان وائل السمرى قد نشر تحقيقا صحفيا بعنوان "براءة القيصر.. نكشف بالوثائق التاريخية النادرة صاحب الفضل الأول فى حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل.. الوثيقة ظلت حبيسة الجدران 39 عاما.. وتثبت أن المصرى عطية عامر الذى كذبه الجميع هو من رشحه لنوبل وليس إسرائيل"، تناول فيه القصة الحقيقية وراء ترشيح أديب مصر الكبير نجيب محفوظ لجائزة نوبل العالمية والتى حصل عليها فى سنة 1988.

وفى هذا التحقيق كشف وائل السمرى اسم حلقة الوصل بين لجنة نوبل وعطية عامر الذى كان وثيق الصلة بثقافة العالم العربي، وأكد أن هذه الحقيقية ظلت حبيسة المخازن منذ عام 1981 فى دفاتر وزير الثقافة والإعلام الأسبق منصور حسن، وأن العناية الإلهية أنقذتها من الفقدان النهائي، وأشار إلى أن خطاب من حسين نصار رئيس أكاديمية الفنون إلى وزير الثقافة يثبت أن "عطية" كان يقاتل من أجل ترشيح محفوظ ووصل إلى التصفيات النهائية منذ 39 عاما، وأكدت الوثيقة أن البيروقراطية عطلت مساندة ترشيح محفوظ بعمل زيارة لعضو لجنة التحكيم ليتعرف إلى القاهرة وعالم محفوظ وعمل معرض كتاب مصرى فى السويد.

 

وفى مقدمة التحقيق قال وائل السمرى "بين أيدينا الآن وثيقة تثبت حقا ضائعا، وتكشف زيفا محبوكا، وتعيد صياغة معلوماتنا المتوارثة، بين أيدينا اليوم وثيقة ترفع الظلم عن اسم ناصع فى تاريخ الأدب العربى عامة والمصرى خاصة، وثيقة ترفع الكذب عن ملابسات منح أديبنا الأشهر نجيب محفوظ لجائزة نوبل، وتكشف أيضا فيما تكشفه عن اسم أحد محكمى جائزة نوبل وطريقة الترشح إليها وكيف تم التواصل معه".

نجيب
نجيب

 

وعرفنا التحقيق بـ الدكتور عطية وبأنه مولود فى 13 مارس 1922 والذى رحل عن عالمنا بحسب تأكيد الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق لى قبل مايو 2012، وتتبع رحلته من مصر إلى السويد وعمله هناك أستاذا للأدب العربي، وكشف التحقيق عن وطنية عطية عامر "نعرف أن عامر كان رجلا مصريا يتميز بالعديد من صفات الشهامة والنخوة والاستقلالية، كما نعرف أيضا أنه كان مصريا حتى النخاع، ويتضح هذا من كتبه الغارقة فى حب مصر، مثل "الأدب الفرعونى" و"رسائل تحوت فى الحكمة والفلسفة" كما يتضح هذا من أسماء أولاده "رمسيس" الذى ذكر عصفور سهوا أن اسمه "أحمس" فى مقاله بمجلة العربى، بينما ذكر "وحيد موافى" اسمه الحقيقي، وابنته "إيزيس"، ولهذا يمكننا أن نقول إن عطية برغم أنه رحل عن مصر لكن مصر لم ترحل عنه، وظل على شغفه بها وحبه لها ودفاعه عنها وتصديه إلى مهاجمتها برغم تغربه القصرى".

 

ويؤكد التحقيق أن قصة ترشيح عطية عامر لنجيب محفوظ كانت تذكر دائما فى دائرة المزاعم ولم تكن هناك وثيقة تؤكد ذلك قبل ظهور هذه الوثيقة، وربما هذه المزاعم هى ما دفعت نجيب محفوظ إلى الاعتقاد بأن عطية عامر يكذب.

 

وعن مسار الوثيقة مسار الوثيقة، فقد وردت من الدكتور حسين نصار، ومرت إلى مستشار منصور حسن "صلاح سليم"، ومنها إلى منصور حسن، لتحمل رقم وارد 3779 بتاريخ 25 – 6 – 1981، لكن المثير هنا هو أن تلك الوثيقة لا تحمل أى بصمة لمنصور حسن نفسه، فلم يوقع عليها ولم يمررها لأحد، ولم يستعلم عنها بأى شكل من الأشكال، ولم يطلب رأيا أكثر اختصاصا من أى مسئول آخر.

وعن نص الوثيقة فقد جاء فيها:

سأورد هنا نص حديث الدكتور حسين نصارعن الدكتور عطية عامر فى خطاب رسمى موجه إلى وزير الثقافة والإعلام ورئاسة الجمهورية كما ذكرت سابقا، حيث يقول بعد استعراض طلب ابن الموسيقار على اسماعيل وقبل تزكيته لطلب شكيب:

الوثيقة 1
الوثيقة 1

 

يعمل فى السويد منذ قريب من عشرين سنة الدكتور عطية عامر وهو أحد الأساتذة المصريين الذين كانوا يعملون بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة قبل سفرهم، وقد اتصل بى منذ أيام وأخبرنى أنه وبعض زملائه يقومون بمحاولة لترشيح قصاصنا المشهور "نجيب محفوظ" لجائزة نوبل، وقد فشلت هذه المحاولة فى السنة الماضية فى أول خطواتها، ولكنها اجتازت خطوتين فى هذه السنة وقد نجحوا فى وضعه بين 60 أديبا مرشحين من جميع أنحاء العالم، ثم نجحوا فى اختياره فى الخطوة الثانية بحيث صار واحدا من 15 أديبا وذكر لى الزميل أن الأمر الآن يحتاج إلى دفعة من مصر تتمثل فى أمرين:

 

دعوة الأستاذ آرتر لوندكفيست (artur lundqvist) عضو الأكاديمية التى تبت فى الجائزة، وهو المختص بالأدب إلى مصر لأسبوع أو عشرة أيام فى أكتوبر القادم، يزور فيها البيئات الأدبية والعلمية والآثار القديمة والإسلامية. إقامة أسبوع مصرى فى استوكهولم يضم معرضا للكتاب والنشاط الفنى (سينما – مسرح- موسيقى)، وبعض أساتذة الأدب المصرى الحديث، وإن سمحت لنفسى أرشح لذلك الأستاذ الدكتور عز الدين إسماعيل عبد الغنى، عميد كلية الآداب بجامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور عبد المحسن طه بدر لتخصصه فى القصة عامة ونجيب محفوظ خاصة، والأستاذ القصاص يوسف الشارونى فى المجلس الأعلى للثقافة وأوصى أن يستطلع رأى ممثلنا الدبلوماسى فى السويد للتأكد من الأمر كله قبل كل شىء".

 

الوثيقة 3
الوثيقة 3

 

الوثيقة
الوثيقة

 

قرار
قرار

 

 

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

القوات المسلحة: سقوط طائرة تدريب أثناء تنفيذ أحد الأنشطة التدريبية

كامل أبو على يتقدم باستقالته من رئاسة النادي المصرى لظروف صحية

جنود إسرائيليون يتنكرون في زى نسائى لاختطاف قائد بحركة حماس.. تفاصيل

تعيين رئيسة النقل بـ"إيجماك" يثير غضب المستثمرين لمخالفته قانون الكهرباء بالفصل عن القابضة.. اختيار عضو "جهاز المرفق" ورئيس التفتيش التجارى بمجالس الإدارات يشكك في قانونيتها.. والوزير يوجه بمراجعة القرارات

ملف تجديد عبد الله السعيد للزمالك يدخل النفق المظلم


موعد مباراة الأهلى وفانز الكاميرونى فى الكؤوس الأفريقية لكرة اليد

7 أخبار رياضية لا تفوتك اليوم

400 فرصة متاحة.. فتح باب التطوع لخدمة الحجاج بالحرمين.. اعرف التفاصيل

التحريات بسرقة الدكتورة نوال الدجوي: أحد المترددين على الفيلا وراء الواقعة

أمير كرارة مفاجأة فيلم المشروع X مع كريم عبد العزيز


كريم نيدفيد يفضل الانتقال لهذا النادى بعد الرحيل عن الأهلى

مي عمر تخطف الأنظار في مهرجان كان وتعلن عن مسلسل رمضاني جديد

رضا سليم يفاضل بين أكثر من عرض خارجي للرحيل عن الأهلي فى الصيف

مدينة مرسى مطروح تشهد أعمال تجميل للحفاظ على مكانتها السياحية.. تطوير الكورنيش والبنية التحتية.. استحداث شواطئ جديدة باستصلاح المناطق الصخرية.. وأعمال التطوير الشامل أوشكت على الانتهاء قبل بداية المصيف.. صور

ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته قبل إعدامه بساعات؟

تحريات لكشف ملابسات سرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوى فى أكتوبر

إسبانيا و6 دول أوروبية تدعو إسرائيل لوقف المذبحة فى غزة: لن نبقى صامتين

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

الحذاء الذهبي 2025.. محمد صلاح يخطط للعودة إلى القمة من بوابة برايتون

جولة بالأتوبيس الترددى بعد التشغيل التجريبى للمرحلة الأولى بإجمالى 14 محطة.. يعمل بالكهرباء ومدعم بكاميرات مراقبة وهذا سعر التذكرة.. أنفاق داخل المحطات لربطها بجانبى الطريق.. والميكروباص لن يعود.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى