"خطف أكل الضابط".. كلب شرطة متهم بالسرقة فى أمريكا ورواد السوشيال ميديا يعترضون

شاركت إدارة شرطة Wyandotte (WPD) فى ميشيجان صورة لـ كلب مع منشور حول جريمة سرقة، حسبما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى، وقالت الإدارة إن الحادث وقع فى نقطة الشرطة حيث كان الضابط بارويج يتناول الغداء فى غرفة الاستراحة عندما تم استدعاؤه للمساعدة مع شخص فى سجن WPD وحينها ذهب للخدمة تاركًا غداءه على الطاولة.

بعد فترة وجيزة عاد "بارويج" وضابط آخر إلى غرفة الاستراحة، وجدا الكلب آيس يتجول على مهل خارج الغرفة ويلعق القطعة الأخيرة من الطعام، وفى ذلك الوقت لاحظ أن غداءه بالكامل قد اختفى.

الكلب ايس

بيان الشرطة

تقرير قسم الشرطة بشأن كلب متهم بالسرقة 

وحسب التقرير كتب القسم، "لقد احتج آيس واستخدم حقه فى التزام الصمت، وبصراحة تامة لم يتعاون مع التحقيق.. والكلب لديه تاريخ فى البحث بعلب القمامة الموجودة فى متناول يده.. كانت هناك عدة اتهامات أخرى له منها أخذ الطعام مباشرة من يد رجل أثناء مروره".

وأضافت، "السرقة ليست جريمة فقط ولكنها خطأ أخلاقي أيضًا، لا يتفق مع وظائف مثل ضابط شرطة، وضمن القسم الذى يؤديه الضابط بالوعد بحماية ممتلكات الأشخاص.. ومع ذلك، فإنه يحزنني أن أبلغ أن ضابطًا حاليًا فى قسم شرطة وايندوت يخضع للتحقيق بتهمة السرقة".

كلب متهم بالسرقة

تفاعل كبير على السوشيال ميديا مع اتهام الكلب بالسرقة

وتلقى المنشور الطريف 12000 مشاركة على "فيس بوك"، وكتب الكثيرون مازحين للدفاع عن آيس، وعلق أحد مستخدمي "فيس بوك"، "يبدو من مثل الأدلة الظرفية.. إنه لا يبدو مذنباً، لذا يجب افتراض أنه بريء"، وكتب آخر، "إذا لم يكن كذلك، فسوف أدفع الكفالة"، ونشر ثالث، "سأكون محامي هذا الكلب مجانًا إذا لزم الأمر"، وجاءت التغريدات لتمثل دفاعًا فوريًا عن آيس ودعوات لرفض اتهامات الشرطة له.

وقال أحد المحققين أن آيس مدرب جيدًا ولا يزال حاصلًا على شهادات K-9.  وساعد العشرات في تنفيذ القانون على مدى عقد من الخدمة، لقد كان أيضًا أحد كلاب الشرطة طلبًا من K-9 لأوامر البحث عن المخدرات وتفتيش المركبات والتتبع المشتبه فيه.

ورد في تحديث على "فيسبوك"، فى 18 يناير، من قسم شرطة Wyandotte ما يلي: "لقد عرض العشرات من المحامين الدفاع عن آيس، ولقد تم تهديدنا باحتجاجات ضخمة إذا مضينا قدمًا في تحقيقنا أو اتهاماتنا، بالإضافة إلى أن الجمهور العام لا يعتقد أنه مذنب.. ومع ذلك، لن يواجه الكلب أى انضباط داخلي أو اتهامات جنائية".