لافروف: تداعيات العقوبات على روسيا كانت محدودة

وقال لافروف في تصريح اليوم الاثنين، "إن التضخم أقل من 12%، ومن المتوقع حدوث مزيد من الانخفاض، ومعدل البطالة وصل إلى أدنى مستوى تاريخي له، بينما وصل الدين الخارجي لروسيا إلى 381.8 مليار دولار، حيث انخفض خلال عام 2022 بنحو 100 مليار دولار". 

وأضاف:"من المتوقع أن يكون فائض التجارة الخارجية قياسي ليس فقط بسبب التغيرات في أسعار السلع، ولكن أيضا بسبب إعادة توجيه تجارتنا إلى آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية". 

وتابع الوزير الروسي: "نلاحظ تكثيف التعاون بشكل خاص مع شركائنا في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدول المستقلة في مجال الطاقة والنقل والرقمنة والتمويل وما إلى ذلك"، مشيرا إلى أن بلاده تتكيف تدريجياً مع الحقائق الجديدة بالرغم من الصعوبات القائمة.

وذكر سيرجي لافروف، تعليقا على نتائج دبلوماسية موسكو لعام 2022، أن روسيا لم ترفض أبدا المشاركة في حوار متكافئ وعلى قدم المساواة مع شركائها الأوروبيين أو البحث عن طرق لتسوية القضايا الأمنية. 

وقال لافروف "لم نتخط أبدا أي حوار متكافئ مع شركائنا الأوروبيين أو البحث عن طرق لمعالجة القضايا الأمنية. وما زلنا نأمل بأن نرى عاجلا أم آجلا قوى سياسية في أوروبا ستكون قادرة على الانطلاق من مصالحها الوطنية الخاصة بدلا من الطموح لإرضاء شخص ما عبر المحيط.. عندها سيكون هناك من نتوصل إلى اتفاق معه ".

وفي سياق آخر، وصف المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف مزاعم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون بشأن تهديد الرئيس الروسي له بضربة صاروخية بأنها أكاذيب.

وقال بيسكوف للصحفيين "إن ما قاله جونسون ليس صحيحا، وبصورة أدق هو كذب".

وأضاف: "يجب الاستفسار عن الغرض الذي يكذب من أجله جونسون، فإذا كان الأمر يتعلق بكذبه غير واعية، فإنه لم يفهم ما كان يتحدث عنه الرئيس بوتين، وبذلك يصبح الأمر غير مريح بعض الشيء بالنسبة لمن يتحاور معنا"، مؤكدا أنه شخصيا على علم بما تمت مناقشته خلال هذه المحادثة الهاتفية. 

وأضاف بيسكوف: "أكرر رسميا مرة أخرى هذه كذبة، لم تكن هناك أي تهديدات بضربات صاروخية، فالرئيس بوتين أشار إلى أنه في حال انضمت أوكرانيا إلى حلف "الناتو"، فإن احتمال نشر صواريخ الحلف أو الصواريخ الأمريكية على حدودنا سيعني أن أي صاروخ سيصل إلى موسكو في غضون دقائق". 

كان جونسون قد كشف في وقت سابق اليوم عن تفاصيل محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي بوتين قبل وقت قصير من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.. وقال جونسون: "إنه حذر بوتين من فرض عقوبات في حالة الأعمال العدائية"، مؤكدا أن فرنسا وألمانيا أيضا لن تسمحا لأوكرانيا بالانضمام إلى "الناتو" في المستقبل المنظور. 

وأضاف: "أن الرئيس الروسي هدده بضربة صاروخية".