القاهرة الإخبارية تبرز تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.. وزير الخارجية الأوكرانى: سنتلقى دعما غربيا بـ 140 دبابة.. والقوات الروسية سيطرت على قرية بلاهوداتني.. وخبير: إرسال الأسلحة لكييف يتم عبر طرف ثالث

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القوات الروسية سيطرت على قرية بلاهوداتني الواقعة إلى شمال باخموت، الواقعة في شرق أوكرانيا، بعدما اندلعت في الأسابيع الأخيرة مجموعة من أعنف المعارك التي دارت خلال الأزمة.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أنها سيطرت على بلاهوداتني التي تبعد نحو خمسة كيلومترات شمالي باخموت بمساعدة دعم جوي، فيما أعلنت مجموعة فاجنر، أن وحداتها سيطرت على بلاهوداتني، وكييف صدت هجومًا على القرية.

وقالت روسيا إنها سيطرت على عدة مواقع حول باخموت، بعدما خاضت قواتها ومجموعة فاجنر على مدى أشهر معركة استنزاف مع القوات الأوكرانية.

فيما قال دميترو كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني، إن بلاده ستتسلم ما بين 120 و140 دبابة في «موجة أولى» من شحنات واردة من تحالف يضم 12 دولة، إذ حصلت أوكرانيا على تعهدات هذا الشهر من مجموعة دول غربية بتزويدها بدبابات قتالية لمساعدة قواتها على صد الغزو الروسي الشامل.

وأضاف «كوليبا»، خلال مقطع فيديو عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحالف الدبابات يضم الآن 12 عضوًا، و «يمكنني أن أشير إلى أنه في الموجة الأولى من المساهمات، ستتلقى القوات المسلحة الأوكرانية ما بين 120 و140 دبابة من الطراز الغربي».

وأوضح وزير الخارجية الأوكراني، أن كييف تعمل خلف الكواليس للحصول على موافقة مزيد من الدول على تزويدها بدبابات في وقت يصفه مسؤولون بأنه حرج في الحرب.

وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة أكدت اليوم الثلاثاء أن روسيا لا تمتثل لالتزامها السماح بإجراء عمليات تفتيش على أراضيها بمقتضى معاهدة ستارت الجديدة للحد من انتشار الأسلحة النووية.

وأوضحت «القناة»، أن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ذكر في  بيان، أن رفض روسيا تسهيل أنشطة التفتيش يمنع الولايات المتحدة من ممارسة حقوق مهمة، بموجب معاهدة ستارت ويهدد فعالية الاتفاق الأمريكي الروسي للحد من الأسلحة النووية.

وأوضح أن روسيا أمامها مسار واضح للعودة من خلال السماح بإجراء أنشطة التفتيش، وأن واشنطن مستعدة للعمل مع روسيا من أجل تنفيذ المعاهدة بشكل كامل.

فيما قال سرحان الطاهر، رئيس سطاس الدولية للدراسات الاستراتيجية، من بازل، إن الملاحظ اتجاه الدول الأوروبية إلى استراتيجية جديدة في دعم أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة، ما يعني ارتفاع حدة الصراع في الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف رئيس سطاس الدولية للدراسات الاستراتيجية، من بازل، خلال تصريحات على قناة القاهرة الإخبارية، أن إرسال الأسلحة عبر طرف ثالث هو أسلوب بعض الدول مثل ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية حتى لا يكون دخولهما مباشرًا في الصراع.

وأوضح أن إرسال الطائرات الحربية من بعض الدول الأوروبية يتوقف على بعض النقاط التي تدرس من قبل الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، وسيكون الدعم مشروطًا، خاصة في مسألة مهاجمة أوكرانيا للأراضي الروسية بتلك الطائرات.

وفى وقت سابق أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القوات الروسية سيطرت على قرية بلاهوداتني الواقعة إلى شمال باخموت، الواقعة في شرق أوكرانيا، بعدما اندلعت في الأسابيع الأخيرة مجموعة من أعنف المعارك التي دارت خلال الأزمة.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أنها سيطرت على بلاهوداتني التي تبعد نحو خمسة كيلومترات شمالي باخموت بمساعدة دعم جوي، فيما أعلنت مجموعة فاجنر، أن وحداتها سيطرت على بلاهوداتني، وكييف صدت هجومًا على القرية.