وائل السمرى: إحسان عبد القدوس تجسيد حى لزمن الفن الجميل.. رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع": ظل محافظا على قيمته الأدبية ومكانته حتى وفاته.. وكان من أهم صناع الوجدان العربى وأبرز من رسخوا لمدرسة روز اليوسف

قال الكاتب الصحفي وائل السمري، رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، إن إحسان عبد القدوس قامة كبيرة، فشهر يناير شهر ملئ بالاحتفالات برموز كثيرة من الرموز المصرية ومن أهمهم إحسان عبد القدوس.

وأضاف رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، خلال تصريحاته على قناة إكسترا نيوز، أن إحسان عبد القدوس  هو تجسيد حى للزمن الجميل وزمن الفن الجميل .

وتابع رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، أن إحسان عبد القدوس هو رجل صانع من أهم صناع الوجدان العربى من خلال القصص والروايات والقصص التي كتبها ومؤلفاته في المسرح .

وأوضح رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، أن الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس صانع من صناع الصحف في مصر ومن أهم من رسخوا لمدرسة روزاليوسف الصحفية الممتدة والتي كانت تضم الكثير من رواد الصحافة المصرية.

وقال الكاتب الصحفي وائل السمري، رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، إنه بجانب نجاحات الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس الصحفية، فإنه كان مشتبك مع الحياة الفنية بشكل كبير وصديق دائم  لكبار المطربين والفنانين مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وكل الفنانين الكبار كانوا أصدقاء له .

وأضاف رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، خلال تصريحاته على قناة إكسترا نيوز، أن إحسان عبد القدوس كان من الصناع المؤثرين في صياغة الوجدان العربى والرأى العام العربى وظل محافظا على قيمته الأدبية ومكانته من أول ما بدأ العمل في الصحافة حتى وفاته.

وتابع رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، أن أمثال إحسان عبد القدوس لا يغيبون عن خاطرنا لأنهم اصبحوا جزء من نسيج وجداننا .

واحتفل محرك البحث "جوجل"، اليوم الأربعاء، بالكاتب والروائي المصري إحسان عبد القدوس، الذي يصادف الأول من يناير من كل عام، ميلاده حيث ولد يوم 1 يناير عام 1919، فهو هو ابن السيدة روز اليوسف مؤسسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير، أما والده فهو محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصريا.

يعد الكاتب إحسان عبد القدوس من أهم الكتاب الذين تحولت روايتهم إلى افلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية، وكانت أول القصص التى كتبها الكاتب الراحل "صانع الحب" التى انتجت قبل ثورة 23 يوليو 1952.

"صانع الحب" كتبها احسان عبد القدوس عقب زيارته إلى أوروبا عام 1946 وكلها تصور الانبهار الذى يشعر به المصرى عندما يزور أوروبا لأول مرة، وهى قصص صادقة، ليست صادقة فى حوادثها ولكنها صادقة فى تصوير أحاسيس وخيال الشاب عندما يلتقى باوروبا لاول مرة، وأما القصص الأخرى من هذه المجموعة تدور حول شخصيات واقعية عاشت فى مصر ذكر الكاتب أسماء البعض منها وهى النوعى الذى يسمى قصص صحفية لأنها مفيدة بالواقع.