خارج الحدود.. الولايات المتحدة الأمريكية تحيى الذكرى الثانية لاقتحام الكونجرس (فيديو)

بث تلفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية جديدة من برنامج خارج الحدود، من إعداد وتقديم محمد جمال المغربى، نبدأها مع حضراتكم من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أحيت الولايات المتحدة الأمريكية الذكرى الثانية لأحداث اقتحام الكونجرس الأمريكى، حيث يعتزم الرئيس الأمريكى جو بايدن منح وسام المواطنيين الرئاسيين لـ12 شخصا، وذلك لأول مرة فى رئاسته.

وقالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن قائمة الأشخاص الذين سيتم تكريمهم تشمل ضباط إنفاذ القانون الذين تعرضوا للإصابة أثناء الدفاع عن الكابيتول، وأيضا ضابط توفى بسبب أحداث الاقتحام ، بالإضافة إلى موظفين فى الانتخابات رفضوا محاولات الرئيس السابق دونالد ترامب بإلغاء نتيجة انتخابات 2020.

ولمن لا يعلم، تعد ميدالية المواطنيين الرئاسية واحدة من أرفع الأوسمة المدنية فى الولايات المتحدة، حيث يتم منحها للمواطنين الأمريكيين الذين يعتقد أنهم قاموا بأعمال خدمة مثالية لبلدهم أو لمواطنيهم.

من ناحية أخرى، أعربت الخبيرة الأمريكية فى شئون الإرهاب الداخلى ايمى كوتر عن مخاوفها بشأن مستقبل الهجمات ذات الدوافع السياسية في الولايات المتحدة.

وقالت كوتر، فى تصريحات لقناة ABC News، إنه ليس كل من شارك فى الهجوم على الكابيتول كان جزءا رسميا من ميليشيا أو جناح يمينى متطرف، ولكن المثير في هذا الأمر أنهم تشاركوا نفس المعتقدات مع تلك الجماعات المسلحة.

وأكدت كوتر أن الكثير من أفراد تلك الميليشيات مندمجين فى المجتمع، مشيرة إلى أنهم أناس عاديون، لديهم وظائف وأسر، ولو قابلتهم فى الشوارع لن تعتقد أبدا أنهم أعضاء فى ميليشيات.

وأشارت كوتر إنها تشعر بالقلق من إمكانية أن يتم تجنيد هؤلاء الأفراد للانضمام إلى الجماعات اليمينة، وأوضحت كوتر إنها لا تعتقد أن أحداث السادس من يناير هى نهاية القصة، معربة عن قلقها البالغ من الأنشطة التي تحدث تزامنا مع دورة الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة على وجه التحديد.

ومن الولايات المتحدة إلى المكسيك

أعلنت الحكومة المكسيكية، مقتل 29 شخصا فى العملية الأمنية التي أدت إلى اعتقال نجل زعيم عصابة المخدرات الشهير "إل تشابو"،  والملقب أوفيديو جوزمان ، وهو تاجر مخدرات مطلوب للولايات المتحدة، حيث أدت العملية إلى اشتباكات بالأسلحة النارية ووضع حواجز على الطرق فى جميع أنحاء عاصمة الولاية الغربية.

وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينة، إلى إن أوفيدو جوزمان ، تاجر مخدرات ملقب بـ"الفأر" أى من الصعب اعتقاله أو القبض عليه، فاعتقال جوزمان لم يكن سهلا، فقد رد أعضاء العصابة على اعتقال جوزمان ، بـ"شل المدينة واختطاف السكان وإشعال النار فى السيارات، لتجبر موجة العنف السلطات المكسيكية على إغلاق المطارات والمدارس في مدينة كولياكان وما حولها.

وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي قتالا عنيفا خلال الليل فى كولياكان، وهى المدينة الرئيسية بولاية سينالوا شمالى المكسيك، حيث أضاءت نيران طائرات الهليكوبتر السماء خلال الليل بسبب شدة الاشتباكات.

وأكد وزير الدفاع المكسيكى أن أفراد الجيش والحرس الوطنى اعتقلوا جوزمان وفقا للسياسة التي تتبعها الدولة.

وأكد وزير الشؤون الخارجية  المكسيكى أن المكسيك تلقت طلبًا في عام 2019 من الولايات المتحدة للقبض على جوزمان لأغراض تسليم المجرمين.

ومن المكسيك إلى فرنسا

خرج المئات من الأطباء فى فرنسا فى مظاهرات احتجاجية للمطالبة برفع الأجور وتحسين ظروف عملهم، وانتقدت الحكومة توقيت المظاهرات، حيث تكافح فرنسا زيادة فى حالات الإصابة بكورونا والانفلونزا.

وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون أنه سيتوجه بكلمة للقطاع الطبى بعد تصاعد دعوات الإضراب عن العمل فى المستشفيات الفرنسية التي عانت لسنوات من قلة التمويل.