قصة نجاح "شهد" فى الشعر والإلقاء في دمياط وتمثيل بلدها بالكثير من المحافل

تهوى الشعر والإلقاء، منذ الصغر وشاركت فى عدة الحفلات بقصائد وطنية، وتخصصت فى الإلقاء بوازع الحس الوطنى وارتداء الزى العسكري كعلامة مميزة لها فى كل الحفلات واللقاءات، "اليوم السابع" التقى موهبة فى الشعر والإلقاء رغم صغر سنها إلا أنها فرضت نفسها بتميزها لنتعرف منها على موهبتها.

شهد محمود سعد ابنة محافظة دمياط وهى طالبة بالصف الثالث الإعدادى ولكنها تهوى الشعر والإلقاء منذ الصغر وكانت البداية، وهى فى الصف الثالث الابتدائى من خلال الإذاعة المدرسية وحفلات المدرسة.

تقول شهد محمود : ظهرت بداية الموهبة مبكرا ودربت نفسى وطورت موهبتى من خلال اليوتيوب وشجعتنى والدتى على الاستمرار فى هذا الطريق وحفظ الشعر وطريقة الإلقاء، وشاركت فى مسابقات المدرسة ومسابقات مكتبة مصر العامة، ومسابقات قصور الثقافة، وحصلت على عدة مراكز متقدمة منها مركز أول فى ثانية إعدادى ومركز أول جمهورية فى إلقاء الشعر.

وأضافت شهد محمود: شاركت فى العديد من المؤتمرات والاحتفالات والمناسبات الوطنية واخترت لنفسى لون خاص عن شعر أم الشهيد وابن الشهيد وتخليد المواقف البطولية للجيش والشرطة، وأفضل ارتداء الزى العسكرى فى هذه المناسبات ليتناسب مع طبيعة الموضوع، وحصلت على شهادات تقدير ودروع.

وأشارت شهد محمود: شاركت مؤخرا فى المؤتمر العربى الأفريقى الثالث المقام فى القاهرة بشعر وقصيدة حكاية بطل "ام الشهيد "وحصلت على درع تكريم.

وأضافت شهد محمود: قد تكون رغبتى مختلفة عن زملائى حيث أننى أتمنى أن أكمل دراستى فى إحدى الكليات العسكرية لحبى للوطن وانتمائى للمؤسسة العسكرية.

شهد تبدع فى الشعر والإلقاء