خبير علاقات دولية يكشف مساعدة الهجمات السيبرانية لأوكرانيا ضد روسيا

كشف الدكتور محمود الأفندي، خبير العلاقات الدولية، كيفية مساعدة الهجمات السيبرانية أوكرانيا ضد روسيا في الحرب المشتعلة بينهما.

وقال "الأفندي"، خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن هناك قلقا من الجانب الروسي من القراصنة الأوكرانيين، وهناك فوضى في الجيش الإلكتروني الروسي بسبب الأمر نفسه.

وأضاف خبير العلاقات الدولية، أن الهجمات السيبرانية تضاعفت على روسيا في الآونة الأخيرة، بنسبة 80%، حيث حدث هجوم على صفحة وزارة الخارجية الروسية.

وأوضح خبير العلاقات الدولية، أنه بالرغم من ذلك، إلا أن الهجمات الناجحة لم تتخط حاجز الهجوم على الصفحات الناطقة باسم الإعلام الروسي، ولم تتجاوز ما هو أكثر من ذلك.

وتابع خبير العلاقات الدولية،  أن الجيش الالكتروني الروسي، نجح في التصدي إلى الهجمات السيبرانية الخطيرة على المرافق الحيوية.

وفى وقت سابق توقعت أوكرانيا تشكيل أساس قانوني في الاتحاد الأوروبي لاتخاذ قرار موحد لمصادرة الأصول الروسية المجمدة خلال الأشهر الستة المقبلة.. بينما أعلنت روسيا أن الانفجار، الذي وقع أمس السبت، في خط أنابيب الغاز الرئيسي في لوجانسك شرقي أوكرانيا "كان بفعل فاعل".

وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني أولجا ستيفانيشينا- في تصريح متلفزة، وفقا لوكالة أنباء (يوكينفورم) الأوكرانية- إنها تتوقع أن يتم تشكيل أساس قانوني في الاتحاد الأوروبي؛ لاتخاذ قرار موحد لمصادرة الأصول الروسية المجمدة خلال الأشهر الستة المقبلة.

وأضافت ستيفانيشينا "إلى جانب الانتصار في الحرب، فإن إدارة الأصول الروسية المجمدة هي قضية رئيسية في المناقشات مع الشركاء الدوليين".

وأوضحت أنه تم إنشاء فريق في أوكرانيا من قبل المدعي العام للعمل على تطوير خوارزمية واحدة إلى جانب الاتحاد الأوروبي، الذي يمثل القائد لاتخاذ تلك القرارات، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يضم نحو 27 دولة وكل دولة لديها تقريبا جزء معين من الممتلكات مجمدة.