كتاب انتقلوا إلى الثراء بعد سنوات المعاناة.. قوائم الأكثر مبيعا غيرت حياتهم

تحقق الجوائز الأدبية شهرة لأصحابها لكن الكتاب الأكثر مبيعا يفوزون دائما بالثراء، وهنا سنتوقف مع مجموعة من الكتاب الذين انتقلوا إلى الثراء بعد دخولهم عالم الكتابة.

كولين هوفر

كانت كولين هوفر عاملة بسيطة قبل دخولها عالم الكتابة قبل عشر سنوات ولست مضطرًا إلى البحث كثيرا قبل العثور على رواية It Ends With Us لعام 2016 للكاتبة كولين هوفر رقم 1 في قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز للخيال لمدة 74 أسبوعًا على التوالي.

مع 1.1 مليون متابع على تيك توك وبيع 20 مليون كتاب انطلقت هوفر إلى الشهرة وظلت في المقدمة، كما كتبت ألكسندرا ألتر في ملف تعريف على موقع نيويورك تايمز عن الكاتبة هذا الأسبوع، حيث سجلت "ألتر" صعود كولين هوفر من عاملة تكسب 9 دولارات في الساعة إلى مؤلفة بل وواحدة من أكثر المؤلفات مبيعا مع ستة كتب تهيمن على أفضل 10 كتب خيالية مبيعًا في الولايات المتحدة.

وهذا لا يعني أن كولين هوفر تشعر بالأمان فيما يتعلق بنجاحها بل تعاني من القلق بشأن مبيعاتها المرتفعة جدا، حيث قالت: قرأت كتب الآخرين، وأنا أشعر بالحسد الشديد، أفكر أنها أفضل بكثير من كتبى"، وأضافت: "لست أنا، القراء يتحكمون في ما يتم بيعه الآن ".

الأمر المذهل فى نجاح هوفر وفقا لنيويورك تايمز هو حقيقة أن العديد من أكثر الكتب مبيعًا لها تم نشرها منذ سنوات، وعلى الرغم من أن لديها بالفعل قاعدة معجبين راسخة، إلا أن شعبيتها على تيك توك أثناء فترة انتشار كورونا جعلت هوفر واحدة من أكثر الأسماء التي تحدث عنها القراء الذين اكتشفها الكثيرون منهم لأول مرة.

جى كى رولينج

عرِفت جى كى رولينج بتأليفها سلسلة روايات هاري بوتر التي فازت من خلالها بالعديد من الجوائز، وبيعَ أكثر من 400 مليون نسخة من الروايات، وأدُرِجَت ضمن قائمة أكثر الكُتب مبيعاً في التاريخ.

وجوان رولينج، هى مبدعة "هارى بوتر" والتى نشرت أولى أجزاء السلسلة روايات بالتحديد منذ 21 عاما، ومن بعدها انطلقت لتصبح واحدة من أغنى أغنياء سيدات العالم، وصاحبة السلسلة الأكثر مبيعا طوال السنين العشرين الأخيرة.

ربما لا يعرف الكثيرون أن رولينج كانت فى البداية تعانى أزمة بسبب طلاق وفقر ولم تجد فى البداية تحمساً من الناشرين لنشر روايتها، وعندما وافقت دار نشر بلومزبرى بلندن على نشرها حصلت على 1500 جنيه إسترلينى كمقدم ونشر منها 1000 نسخة فقط، قبل أن تحقق النجاح الساحق عالمياً، وباعت رولينج حقوق الراوية التى تحولت إلى سلسلة أفلام ذائعة الصيت بداية من عام 1999.

وأصبحت الكاتبة أغنى امرأة فى بريطانيا من إيرادات عملها الخاص، حيث جمعت رولينج من وراء بيع 200 مليون نسخة من سلسلة "هارى بوتر" ومن حقوق تحويلها إلى أفلام سينمائية، ثروة تقدر بأكثر من 280 مليون جنيه إسترلينى.

وبالمجمل حصلت المؤلفة على وسام الشرف البريطانى، وباعت أكثر من 400 مليون نسخة من الروايات، وحسبما ذكر كتاب "التفوق ليس حكراً على الأذكياء"، فإنه فى يناير 2005، أعلنت مجلة فوربس أن جوان رولينج أول ملياديرة من تأليف الكتب، وفى عام 2008 احتلت المرتبة 144 فى قائمة الأشخاص الأكثر ثراءً فى بريطانيا.

ليس ذلك فقط ففى السنوات الأخيرة احتلت رولينج المركز الثانى لأغنى النساء فى العالم، بثروة قدّرت بنحو 1.5 مليار دولار!، كما حصلت أفلام هارى بوتر المستوحاة من رواية رولينج ما يفوق 3.5 مليار دولار، بينما حققت ألعاب الفيديو والإنترنت ما يفوق 4 مليارات دولار كما تم ترجمة كتب هارى بوتر إلى 64 لغة عالمية.