المقاومة تربك حسابات إسرائيل.. تل أبيب تلجأ لحكومة طوارئ للمرة الأولى منذ 1967.. "نتنياهو" يحاول الهروب من فشل الداخل وإنقاذ نفسه من التحقيقات بعد شهور من الخلافات السياسية.. والمعارضة: لا يمكن المغفرة للفاشلين

نتنياهو
نتنياهو
كتب عبد الوهاب الجندى

كشفت عمليات "طوفان الأقصى"، التي بدأت منذ السبت الماضي، هشاشة وفشل حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتطرفة، فبعد أن فشلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في التصدي لعمليات الفصائل الفلسطينية، تم الاتفاق على تشكيل حكومة طوارئ ينبثق عنها مجلس أمني يدير الحرب يضم: رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، وزعيم معسكر الدولة بيني غانتس، ورئيس هيئة أركان الجيش الاسرائيلي السابق غادي ايزنكوت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وهذه هي المرة الأولى التي يقر فيها الكنيست الإسرائيلي تلك الحكومة، منذ عام 1967.

ووفق المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، فإنه على الرغم من أن إعلان تشكيل حكومة طوارئ في إسرائيل، يظهر الوحدة بين الأحزاب والقادة السياسيين، إلا أن ذلك ليس حقيقيا، فنتنياهو الذى رحب بذلك، غرضه عدم تحمل المسئولية الكاملة في الحرب الدائرة بين قواته وبين الفصائل الفلسطينية، والتي أسفرت عن مقتل وإصابات الآلاف في الجانبين، فضلا عن وقوع عدد كبير من المستوطنين والعسكريين الإسرائيليين في الأسر.

وأكدت ذلك تصريحات رئيس المعارضة الإسرائيلية، بقيادة يائير لابيد، حيث قال: لن ننضم لحكومة الطوارئ ولكننا لن نمانع بأن تقوم، وكنت أول من اقترح تشكيل حكومة طوارئ ووحدة، ولكني واثق أن ما تم تشكيله هي ليست حكومة وحده"

هو حكومة وحدة حقيقية، سأكون أول من ينضم إليها، لا يزال من الممكن القيام بذلك، يمكننا القيام بذلك وما زلنا نوحد كل العناصر الصهيونية والوطنية والعاقلة والكريمة، ونقيم الحكومة الصحيحة، فأولئك الذين تسببوا في الفشل لا يمكن أن يكونوا جزءًا من الإصلاح"، وهذا يعني أن تلك الحكومة تزيد من الفوضى بحسب رؤيته.

وعانت إسرائيل قبل العمليات العسكرية التي بدأت يوم السبت الماضي، شهورا من الخلافات السياسية وكذلك من الاضطرابات المدنية حيث تظاهر آلاف ضد الإصلاح القضائي المثير للجدل.

وبحسب المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، فمن المتوقع أن تشكيل تلك الحكومة يعيق جميع المبادرات السياسية وعلى رأسها خطة الإصلاح القضائي المثير للجدل، فضلا عن أنه تسمح لنتنياهو و"جلانت" باتخاذ قرارات حربية دون استشارة الحكومة أو الكنيست، وتقيد المشروعات الاستيطانية.

كما ترى المعارضة أن تلك الحكومة تنقذ نتنياهو من المعارضة الشعبية والمظاهرات والاحتجاجات، وكذلك خضوعه للتحقيقات في فشل حكومته في صد عمليات الفصائل الفلسطينية.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فاكسيرا توجه رسائل هامة لمنع عدوى الالتهاب الرئوى فى الشتاء

موعد مباراة باريس سان جيرمان ضد فلامنجو فى نهائى كأس القارات للأندية

تصعيد أمريكى خطير ضد فنزويلا.. ترامب يعلن حصار كراكاس

مقتل أستاذ طاقة نووية أمريكى قرب بوسطن بطلق نارى

مواعيد إجازة نصف العام 2026 لصفوف النقل والثانوية والإعدادية


إمام عاشور يوجه رسالة مؤثرة: مريت بمرحلة صعبة ومش مستنى آخد لقطة

شبورة وأمطار على عدة مناطق.. تفاصيل طقس اليوم الأربعاء 17-12-2025

حمادة صدقى: أداء منتخب مصر أمام نيجيريا مطمئن.. وإمام عاشور يصنع الفارق

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية


منتخب مصر يهزم نيجيريا 2 - 1 فى البروفة الأخيرة قبل أمم أفريقيا.. صور

فيفا يستحدث فئة تذاكر جديدة لكأس العالم 2026 بـ60 دولارا

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ

تعرف على جميع الفائزين فى جوائز ذا بيست 2025

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

هطول أمطار وانخفاض فى درجات الحرارة بشمال سيناء.. صور

أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى

فتح باب التقديم للإشراف على حج الجمعيات الأهلية حتى 31 ديسمبر.. مؤهل عالٍ والسن لا يزيد عن 60 عامًا.. حصول المشرف على حد أدنى 65 درجة من أصل 100 لاجتياز الاختبار والقبول.. ومشرف لكل 46 حاج

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

الإدارية العليا: الهيئة الوطنية للانتخابات ملزمة بإصدار قرارات مسببّة للتظلمات

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى