20 عاما على فيلم "سهر الليالى " وآخر فيلم جمع بين حلمى ومنى زكى

 أبطال سهر الليالى
أبطال سهر الليالى
كتب عادل عبد الله

مر 20 عاما على فيلم " سهر الليالى " ذلك الفيلم الذى كان يعتبر من أفضل أفلام السينما في التاريخ الحديث ، لذلك حاز الفيلم على جائزة التمثيل لأفضل ممثلة وممثل قد منحت لمجموعة ممثلي الفيلم في بينالي السينما العربية، ودخل التصفيات قبل الأخيرة لجائزة الأوسكار العالمية، وهذا الفيلم هو آخر فيلم جمع بين أحمد حلمى ومنى زكى بعد عام من زواجهما وحقق الفيلم وقت طرحه عام 2003  ،9,497,371 جنيه مصري

260px-بوستر_فيلم_سهر_الليالي
سهر الليالى

 

الفيلم يدور حول ثمانى شخصيات منهم 3 زيجات تجمعهم صداقة قديمة، منهم خالد فتحي عبد الوهاب الزوج اللعوب وزوجته المحبة بيرى منى زكي، ابن خالتها المتحرر سامح شريف منير وعلاقته بالفتاة إيناس علا غانم. الشاب المستكين بسيط الحال عمرو أحمد حلمي" ممثل" وزوجته فرح حنان ترك ابنة الأثرياء ذات المشاعر المتضاربة، خاصة تجاه خطيبها السابق علي خالد أبو النجا "العاجز" عاطفيا من ناحيته عن إرضاء زوجته الصبورة مشيرة جيهان فاضل. يلتقون جميعا في عيد ميلاد ابنة خالد وفريال، وبعد عيد الميلاد يجتمع كل زوجين لكي يواجها مشاكلها المنسية. والتي تتلخص في عدة مشاكل وقضايا مهمة وهي

خيانة الزوج وسكوت الزوجة عن هذه الخيانة حتى تتفجر الأزمات.الحب القديم وما ينتج عنه من مشاكل في الحياة الزوجية رغم ارتضائه بتعالي زوجته عليه نفور المرأة من زوجها ورفضها له، واحساسها بالحرمان من المشاعر.خوف الشباب من الارتباط بالزواج لما يترتب عليه من مسؤوليات

وبعد جلسات عتاب وماوجهة صعبة. يقرر كل الأزواج الثلاثة ترك منازلهم لاعادة التفكير ويلتقون مع صديقهم سامح الذي يقرر مصاحبتهم الي شقته بالإسكندرية واسترجاع أيام العزوبية. وتكتشف كل زوجة بعد تفكير ومرجعة الماضي بالحنين والشوق الي ازواجهن ويكتشف أيضا كل زوج انه لا يمكنه الاستغناء عن زوجته ويقررون مواجهة واقعهم.

في تتابع النهاية لم يحاول المؤلف إصلاح الأزمات، أو الوعْد بأن الأمور في أفضل حال، وأن شخصيّاتهم ستتعايش وستحاول التّصالح مع مشاكلها دون انتظار انتهاءها، وهو ما يتم التأكيد عليه بمشهد النهاية  شديد الذكاء خالد يمسك بيد بيري ولكنه ينظر لفتاة أخرى بجانبه، مشيرة ترتدي العقد الذي أعطاه لها وائل، فرح تبالغ في تدليل عمرو حين يمر علي بجانبهم، إيناس تشير بالسلام لرجل الأعمال "حامد المهدي" مؤكدة على استمرار العمل بينهم، كافة الشخصيّات لم تتجاوز شيء والنهاية ليست سعيدة وتقليدية ولا تعد بما لا يحدث، وجاء صوت فيروز ليطفي السحر والجمال علي مشهد النهاية

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأندية توافق بالإجماع على إلغاء الهبوط بعد إعادة التصويت

طقس الإسكندرية غدا.. عروس البحر الأبيض تودع الحر وتستقبل أجواء ربيعية لطيفة

هيئة مفوضى الدولة توصى بالسماح لزوجة السجين بإجراء "حقن مجهرى"

برشلونة ضد فياريال.. البارسا بالقوة الضاربة في الدورى الإسبانى

90 دقيقة على اللقب.. أبرز المحطات الفارقة فى طريق الأهلي للتتويج بالدوري


الأندية تصوت على إلغاء الهبوط.. 10 موافقة و5 ممتنعة

النيابة العامة تطلق المرحلة الثانية من خدماتها الإلكترونية عبر البوابة الرسمية

لحظات حنان ترك العائلية تحظى باهتمام الجمهور وتتصدر التريندات

لأول مرة.. قداس مشترك لبطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالكاتدرائية.. البابا تواضروس: يوم فريد في تاريخ الكنيسة.. السريان: يفرح آباء مجمع نيقية عندما يرونا مجتمعين.. والأرمن: وحدتنا فى المسيح لخدمة الكنيسة

شينخوا: معرض الآثار المصرية فى شنغهاى يصبح الأكثر زيارة فى العالم


تأييد حبس صالح جمعة شهرا بسبب نفقة مطلقته

توقف القطارات فى إسرائيل.. والحرائق تنتشر بسرعة من الشمال إلى الجنوب

أول تعليق رسمى على مصرع راكبة كازاخستانية إثر سقوط لوحة إعلانية بمطار شرم الشيخ

الظهور الأول لـ زيزو وبن رمضان بقميص الأهلي فى ودية باتشوكا المكسيكي

عامل يتعرض لاعتداء بسلاح أبيض دفاعا عن زوجته فى قرية ناهيا بكرداسة

النصر السعودي يعرض 39 مليون ريال لتجديد عقد لاجامي

رابطة الأندية تُحصن قراراتها فى أزمة القمة تحسبا للجوء للمحكمة الرياضية

نابولي ضيفًا على بارما للاقتراب من حسم لقب الدوري الإيطالى

معلومات الوزراء: مصر أكبر منتج للتمور على مستوى العالم بإنتاج 1.87 مليون طن

الأهلي يواجه الترجى التونسى الليلة فى بطولة الكؤوس الأفريقية لكرة اليد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى