اعرف السبب وراء استخدام مى زيادة لأسماء مستعارة

الكاتبة الراحلة مى زيادة
الكاتبة الراحلة مى زيادة
أحمد منصور

مى زيادة، واحدة من أشهر الكاتبات والأديبات فى النصف الأول من القرن العشرين، وكان صالونها الأدبى الذى استمر حتى ثلاثينيات القرن العشرين محفلا ثقافيا كبيرا شارك فيه كل أعلام الثقافة والفكر فى مصر فى ذلك الوقت، واليوم تحل ذكرى رحيلها إذ رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 17 أكتوبر من عام 1941.

وكانت مى زيادة مثلها من الكتاب والكاتبات التي استخدمت الأسماء المستعارة، التى سمت نفسها "عائدة" و"إيزيس كوبيا"، وقد فعلت ذلك لسببين، كان السبب الأول كون الكتابة النسائية غير شائعة مطلع القرن العشرين، أما السبب الثانى هو أنها كانت تواجه مشاكل عائلية لا حصر لها ومن ثم أرادت التخفى خلف اسماء مستعارة.

ولدت مى زيادة فى 11 فبراير من عام 1886، لأب لبنانى مارونى يعمل صحفيا وأم فلسطينية من الناصرة، التحقت بالمدرسة الفرنسية لدير الراهبات لإكمال دراستها الثانوية، كما التحقت بعدة مدارس أخرى فى لبنان عام 1904 ويقال إنها نشرت أولى مقالاتها فى سن السادسة عشر.

 هاجرت برفقة عائلتها إلى مصر عام 1908، وهناك أسس والدها صحيفة "المحروسة" والتى ساهمت مى فيها بعدة مقالات، كانت مهتمة بدرجة كبيرة بتعلم اللغات، فثابرت على تعلم اللغات فى المنزل بالإضافة إلى تعلمها فى المدارس الكاثوليكية الفرنسية والجامعة. فتعلمت الإنجليزية والإيطالية والألمانية والإسبانية واللاتينية واليونانية، وتخرجت عام 1917.

كانت مى معروفة جدًا بين الأدباء العرب، حيث استقبلت العديد من الكتّاب والمثقفين من الذكور والإناث فى صالون أدبى انشأته عام 1912، وكان من بين الذين يترددون إليه: طه حسين وخليل مطران وأحمد لطفى السيد وأنطوان الجميل وعباس العقاد وغيرهم العديد.

كان أول كتاب لها هو "أزاهير حلم" وهو مجموعة من الاشعار باللغة الفرنسية، تلاه العديد مثل "كتاب المساواة" و"كلمات وإشارات" و"ابتسامات ودموع" والعديد العديد، ونشرت مى العديد من المقالات فى صحفٍ كبرى مثل "الهلال" و"الأهرام" و"الزهور".

تعرضت لعددٍ من الخسائر الشخصية بين عامى 1928 1932 بدءًا بوفاة والديها وصديقيها إضافةً إلى وفاة الكاتب اللبنانى الذى جمعتها معه علاقة حب وهو خليل جبران.

تدهورت حالتها الصحية وعادت إلى لبنان وأدخلها أقاربها مستشفى للأمراض العقلية للسطو على أملاكها، إلّا أنّها استطاعت فيما بعد إثبات صحتها العقلية لتخرج بموجب تقرير طبى وحملة صحفية كبرى فى المجلات اللبنانية الرائدة كـ "المقدسي"، وتعود للقاهرة حيث توفيت هناك بتاريخ أكتوبر 1941.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

لمسة الأبطال.. محمد صلاح ضمن قائمة ملوك الحسم في تاريخ الدوري الإنجليزي

موعد مباراة الأهلى أمام فاركو اليوم الجمعة فى الدوري المصري والقناة الناقلة

محمود سعد: أرقام تحاليل أنغام تتحسن لكن موصلتش لمرحلة الخروج من المستشفى

أعظم العسكريين بالتاريخ الفرعونى.. تمثال الملك تحتمس الثالث بمتحف الغردقة

ورطة نتيناهو تنسف وهم "إسرائيل الكبرى".. فشل تمديد استدعاء قوات الاحتياط فى جيش الاحتلال.. ائتلاف نتنياهو يفشل فى تأمين الأغلبية للتصويت على تمديد الخدمة.. انتقادات للحكومة وضباط يرفضون الامتثال للخدمة العسكرية


مالى تعلن إحباط محاولة لزعزعة استقرار البلاد خُطط لها بدعم من دولة أجنبية

سنة دون مبرر.. غلق الوحدة السكنية يوجب إخلاءها فى قانون الإيجار القديم

تأكيدا لليوم السابع.. الزمالك ينهى أزمة مستحقات البرتغالى جوزيه جوميز بالتراضى

انتحار ضابط احتياط إسرائيلى بعد مشاركته فى معارك بقطاع غزة

إعفاء طلاب الثالث الإعدادى بالعامين الدراسيين 2026 و2027 من أعمال السنة


وزارة التعليم: تطبيق أعمال السنة على طلاب الثالث الإعدادى العام الدراسى 2028

قرار جمهوري بترقية عدد من مستشارى هيئة قضايا الدولة.. تعرف على الأسماء

سموتريتش: نتنياهو يدعم ثورة الاستيطان بالضفة الغربية

طقس شديد الحرارة غدا ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 درجة وأسوان 49

ليلى علوى تطمئن الجمهور على حالتها بعد الحادث: أنا بخير وقدر ولطف

رئيس الموساد: إسرائيل عازمة على احتلال غزة إذ لم تحدث انفراجة فى المفاوضات

موعد مباراة الأهلى أمام فاركو فى الدوري المصري والقناة الناقلة

وزير خارجية بريطانيا يبلغ عن نفسه بعد رحلة صيد مع نائب ترامب بسبب "سنارة"

ترتيب هدافي الدوري المصري قبل انطلاق الجولة الثانية.. دغموم متصدرا

ضبط سائق سيارة فارهة حاول الهرب بعد ارتكابه حادثا مروريا بكوبرى أكتوبر.. فيديو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى