دى إم سى تعرض الفيلم الوثائقى "هنا فلسطين من القاهرة".. يرصد مواقف الرئيس السيسي فى دعم القضية الفلسطينية.. ويستعرض دور القاهرة فى دعم الأشقاء.. ويؤكد: المواقف الرمادية لم تكن يوما جزءا من سياسة مصر

الفيلم الوثائقى هنا فلسطين من القاهرة
الفيلم الوثائقى هنا فلسطين من القاهرة
كتب محمد شرقاوى - أحمد عرفة
  • رحل جمال عبد الناصر ولكن دعم مصر للقضية الفلسطينية لم ينته

  • "عام النكبة" نقطة فاصلة بتاريخ النضال

 

عرضت قناة دى إم سى فيلم وثائقى بعنوان " هنا فلسطين من القاهرة"، ويكشف دور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للقضية الفلسطينية.

 

وأضاف التقرير، أنه بعد ذلك أعلنت المنظمة الصهيونية قيام دولة إسرائيل بعدما قامت بتهجير 950 ألف فلسطينى عبر المذابح والترهيب من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، حيث أعلن الملك فاروق المشاركة فى عام النكبة فى العام 1948 الذى غير مجرى التاريخ فى مصر والنقطة الفاصلة فى تاريخ النضال الفلسطينى، حتى إعلان منظمة التحرير الفلسطينية من قلب القاهرة.

 

وتابع التقرير: "أعلنت مصر استمرار التحدى فى قمة الخرطوم عام 67 والتى رفضت الشروط الإسرائيلية لا صلح ولا اعتراف قبل أن يعود الحق لأصحابه، وعام 1969 أشرف عبد الناصر على توقيع اتفاقية القاهرة تدعيم للقضية الفلسطينية إلى أن توفى، ورحل جمال عبد الناصر ولكن دعم مصر للقضية الفلسطينية لم يتنه، وظلت فلسطين على رأس أولويات وفى قلب اهتمامات أنور السادات".  

وعرضت قناة دى إم سى فيلما وثائقيا بعنوان "هنا فلسطين من القاهرة"، والذى يكشف عن دور مصر التاريخى الثابت فى دعم القضية الفلسطينية.

وأكد الفيلم الوثائقى، أن المواقف الرمادية لم تكن يوما جزءاً من سياسة مصر فى القضية الفلسطينية، واستدل بذلك، بأنه رغم السلام بين مصر وإسرائيل لم تترد مصر فى سحب السفير المصرى من إسرائيل بعد مذبحة صبرا وشتيلا الفلسطينية، والتى راح ضحيتها 1500 شهيد من الفلسطينيين واللبنانيين العزل من الأطفال والنساء.

وتابع التقرير: "كانت مصر تخوض معركتها الأخيرة لاسترداد طابا أخر قطعة فى سيناء ولكن لم تغيب عن القضية الفلسطينية، وفى نفس العام التى رفعت فيه العلم على طابا بدأ الرئيس المصرى إنذاك حسنى مبارك فى عام 1989 طرح خطته للسلام باتفاقية أوسلو، وينص الاتفاق بين الجانبين على تشكيل سلطة فلسطينية انتقالية منتخبة لمرحلة انتقالية لا تتعدى خمس سنوات تؤدى إلى تسوية نهائية".

وعرضت قناة دى إم سى فيلمًا وثائقيًا بعنوان "هنا فلسطين من القاهرة"، كشف عن دور الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه رئاسة الجمهورية فى دعم القضية الفلسطينية.

وكشف الفيلم، أنه بعد تولى باراك أوباما رئاسة أمريكا حدثه الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك فى عام 2009 عن ضرورة حل القضية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية، وإنهاء الاحتلال، وحذره بأن المنطقة لن تنعم بسلام دون أن يحصل الشعب الفلسطينى على حقوقه، وجاءت بعدها عواصف الربيع العربى بالمنطقة وواجهت مصر تحديات غير مسبوقة مع الإرهاب إلا أن مصر لم تقف عن آداء دورها فى حل القضية.

 

وتابع التقرير: "بعد أن زال الضباب واتضحت الرؤى استعادت مصر قوتها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وعام 2017 وقعت فتح وحماس على اتفاق انهاء الانقسام، وعام 2021 أطلق الرئيس السيسى مبادرة بتخصيص نصف مليار دولار لإعادة إعمار غزة، وذلك بعد الحرب التى شنتها إسرائيل 11 يوما، والمبادرة والموقف المصرى فى الأساس موجه للشعب الفلسطينى لرفع المعاناة عنه".

وعرضت قناة دى إم سى فيلما وثائقيا بعنوان "هنا فلسطين من القاهرة"، وتناول الفيلم عددا من القضايا المهمة، منها إصابة الشعب الفلسطينى بالإحباط فى نهاية عام 1999 بسبب عدم تنفيذ إسرائيل لاتفاقية أوسلو، ولكن دائما كانت مصر الأقرب للشعب الفلسطيني.

 

وكشف الفيلم الوثائقى أنه فى نهاية عام 1999 ساد الإحباط بين الشعب الفلسطينى، بسبب عدم التزام إسرائيل باتفاقية أوسلو للسلام، وبينما كان العالم يستقبل الألفية الجديدة، كان الشعب الفلسطينى يستقبل الألفية الجديدة بالأعيرة النارية الإسرائيلية موجهة نحو الطفل الفلسطينى، ولكن دائما كانت مصر الأقرب للشعب الفلسطيني.

 

وتابع الفيلم: "بث الكيان الصهيونى انتصاراته عبر الفضائيات لكى يعلم العام كيف تسفك الدماء، وكيف يدفن الشيخ ولده، وكيف تتشرد الأطفال وتتمزق الأبطان، وكلما تمسك الفلسطينيون بأرضهم زادت وحشية إسرائيل من سفك الدماء".

وعرضت قناة دى إم سى فيلم وثائقى بعنوان " هنا فلسطين من القاهرة"، والذى كشف عن أن 1948 هو عام النكبة الذى غير مجرى التاريخ فى مصر والنقطة الفاصلة فى تاريخ النضال الفلسطينى.

 

وكشف الفيلم عن سبتمبر أن 1945 سيطرت حالة من السعادة الغامرة على الأجواء العامة فالحرب العالمية الثانية انتهت وأوروبا بدأت مرحلة البناء، والولايات المتحدة تستمتع بدورها الجديد كقوة عظمى، وتبدو الصورة وكأنها مثالية، لكن الوضع فى العالم العربى كان بعيدا عن الهدوء، وشهد صيف عام 1946 أول تحرك مصرى للدفاع عن فلسطين مع أول اجتماع للقمة العربية والمؤكد أن حرارة الصيف لم تكن تقترب من حرارة المشهد المشتعل فى القدس.

 

وتابع التقرير: "كانت مصر والعديد من الدول العربية ترى ما يجرى التخطيط له، المقدمات كلها كانت تؤكد أن وعد بلفور أصبح قاب قوسين أو أدنى من التحقق، الوعد الذى كان اختصارا للمقولة الشهيرة: لقد أعطى من لا يملك وعدا لمن لا يستحق.. وأدرك العالم أن الفاعل الرئيسى فى دعم ومساندة القضية الفلسطينية هى مصر، وأتت اللحظة الفاصلة أو المؤلمة عام 1948 تم إعلان نهاية الانتداب البريطانى على فلسطين وفى 1948 تم إعلان الدولة اليهودية والفلسطينية".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

خطوات تسهل استخراج تراخيص سيارات تجارية إلكترونيا.. اقرأ التفاصيل

إنريكى: بدأنا مواجهة ميامى بأفضل طريقة ممكنة.. ونملك لاعبين على أعلى مستوى

أحمد حسام: الزمالك لن يقف على زيزو.. وعبد الله السعيد صعب يتعوض

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات


تفاصيل جلسة هشام نصر مع عصام عبد الحميد المدرب الجديد لفريق سلة الزمالك

مصرع سيدة سقط عليها ونش أثناء تواجده داخل سيارته فى طريق الأوتوستراد.. صور

اشتعال الأحداث فى السودان.. الجيش السودانى يقصف مواقع للدعم السريع فى نيالا بجنوب دارفور ويعيد فتح طريق حيوي بعد معارك عنيفة مع "الشعبية".. والأمم المتحدة تكشف: الدعم السريع تُجنّد مقاتلين داخل أفريقيا الوسطى

بعد منافسة شرسة..بيع ممتلكات نابليون بمزاد دار سوثبى بـ 9.6 مليون دولار.. جواربه وملابسه الداخلية تتخطى 155 ألف دولار وقبعته بـ416 ألف.. بيع لوحة بونابرت مقابل مليون دولار.. وكرسى مطلى بالذهب يحقق 470 ألف دولار

الجمارك تحبط محاولة تهريب 3 آلاف دولار داخل "شبشب" فى طرد قادم من المغرب


حمزة المثلوثى: رابطة جماهير الزمالك بالإمارات ستقيم حفلا لتكريمى السبت المقبل

حمزة المثلوثى: فضلت الخروج من الباب الكبير للزمالك وفوجئت بتفاعل الجماهير

أحمد عيد مدافع سموحة ينتقل إلى الجزيرة الأردني فى صفقة انتقال حر

"اليوم السابع" يرصد بدء الأعمال لمشروع توسعة كورنيش الإسكندرية.. تطوير محور محمد نجيب بطول 600 متر.. إنشاء كوبري عند تقاطع المحور مع طريق جمال عبد الناصر.. والمحافظة تعلن عن 3 طرق بديلة.. صور وفيديو

"كهنوت المرأة ابتداع فى الدين".. رؤية متكاملة تجمع تعاليم الكتاب المقدس بالفكر الأرثوذكسي.. السيدة العذراء صاحبة النموذج فى الخدمة الهادئة.. وهذا دور المرأة المناسب بالكنيسة وأسباب اقتصار الكهنوت على الرجال

صراع الكبار فى مونديال الأندية 2025.. باريس سان جيرمان وإنتر ميامي فى لقاء نارى.. ميسي فى مواجهة التحدى والذكريات أمام إنريكي.. وملحمة أوروبية لاتينية بين بايرن ميونخ وفلامنجو لخطف بطاقة ربع النهائى

الخبير الأمنى اللواء أحمد كساب يكشف فى حوار مع"اليوم السابع": الداخلية حطمت شبكة الإخوان الإرهابية بعد 30 يونيو.. الشرطة واجهت إرهاب الجماعة وفق رؤية متطورة.. وتصدينا للشائعات ونشر الإحباط الالكترونى

التشكيل المتوقع لمباراة باريس سان جيرمان وإنتر ميامي في مونديال الأندية

سيطرة مصرية على الاسكواش بعد انتهاء الموسم.. نور الشربيني تحقق إنجازاً تاريخياً.. نوران جوهر ومصطفى عسل يتربعان على قمة التصنيف.. أمينة عرفي وزكريا على درب الكبار.. واعتزال فرج ومؤمن يتيح الفرصة للوجوه الجديدة

اعرف الصح.. دار الإفتاء تواصل حملتها لتصحيح المفاهيم الخاطئة وتجيب عن أسئلة المواطنين.. حكم صلاة المنفرد والجماعة قائمة.. قضاء الصلوات المتروكة عمدًا أو نسيانًا.. وهذا حكم تطويل الركوع انتظارًا لمن يريد الصلاة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى