تظاهرات بالمدن العربية تندد بقصف قوات الاحتلال لمستشفى المعمدانى.. أكثر من 1000 قتيل جراء القصف الإسرائيلى للمشفى الأقدم فى غزة.. وإدانات دولية وإلغاء القمة المرتقبة مع بايدن احتجاجا على المجزرة.. بالصور

شهدت المدن العربية تظاهرات غاضبة من قبل المواطنين احتجاجا على عملية القصف الإسرائيلية التي استهدفت مستشفى المعمدانى مساء الثلاثاء الذى يقع بحى الزيتون في جنوب غزة، حيث خلف القصف حتلا الأن أكثر من ألف شهيد جلهم من المدنيين النازحين الذين اتخذوا من المشفى الذى تديره الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بالقدس ملجأ بعد تعرض ديارهم للدمار جراء اعتداءات الدولة العبرية.

 

واندلعت التظاهرات في عدة مدن بالمملكة الأردنية حيث تعرضت السفارة الإسرائيلية بالعاصمة عمان لمحاولات اقتحام من قبل المتظاهرين الغاضبين في مساء الثلاثاء، ونفس الأمر شهدته عدة مدن بالضفة الغربية التي شهدت خروج آلاف المتظاهرين الغاضبين من المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية.

أدانت منظمة الصحة العالمية بشدة الهجوم على المستشفى الأقدم بقطاع غزة، وأضافت المنظمة، فى بيان الثلاثاء، أن المستشفى كان يعمل وبه مرضى ومقدمو رعاية صحية والمسؤولون عن رعاية المرضى ونازحون داخليًا يحتمون به.

وتابعت المنظمة: "كان المستشفى واحدًا من 20 مستشفى في شمال قطاع غزة أصدر لهم الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء، ولكن كان من المستحيل تنفيذ أمر الإخلاء نظرًا لحالة انعدام الأمن السائدة، والحالة الحرجة للعديد من المرضى، وافتقار النظام الصحي لما يلزم من سيارات إسعاف وموظفين وأسرّة في المستشفيات، وعدم وجود مأوى بديل للنازحين الذين يحتمون به".

تظاهرات تندد بقصف قوات الاحتلال لمستشفى المعمدانى بغزة

ودعت المنظمة إلى توفير حماية فعالة للمدنيين والرعاية الصحية فورًا، مشددة على ضرورة إلغاء أوامر الإخلاء والتقيد بالقانون الإنساني الدولي الذي يوجب توفير حماية فاعلة للرعاية الصحية وعدم استهدافها مطلقًا.

وشهدت عدة مدن تونسية كسوسة وصفاقس تظاهرت مصدومة من الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهاجمت التظاهرات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهل غزة من قبل آلة الحرب الإسرائيلية التي استهدفت المشفى الذى بنى عام 1882، وكان يلوذ به آلاف المواطنين والنازحين الفلسطينيين، أغلبهم من النساء والأطفال.

3

وادعت سلطات الاحتلال أنها غير مسؤولة عن القصف الغاشم، ملقية اللوم على الفصائل الفلسطينية، ما أثار المزيد من الغضب من المحاولة الإسرائيلية للتنصل عن الجريمة المروعة.  ومن جانبه، قال رئيس الاتحاد الأوروبى، تشارلز ميشيل، أن استهداف البنية التحتية في قطاع غزة المحاصر ومشفى المعمدانى يمثل انتهاكا للقوانين الدولية. وأضاف ميشيل خلال اجتماعه بخاصية الفيديو مع قادة الاتحاد، " لقد أكد لدينا تعرض مبنى مدنى بغزة لهجوم يخالف القوانين الدولية".

ضحايا القصفى الإسرائيلى لمشفى المعمدانى

وعلق جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، عبر حساباته على مواقع التواصل الإجتماعى قائلا: "أن الأخبار القادمة من المشفى العممدانى بغزة تضيف إلى الرعب الذى يتكشف أمامنا منذ أيام. وطالب بوريل بمحاسبة مرتكبى هذا ال"جريمة".

وأدانت فرنسا بأشد العبارات القصف الذي استهدف مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، والذي أودى بحياة عدد كبير للغاية من الضحايا المدنيين الفلسطينيين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، في بيان مساء الثلاثاء، إن القانون الإنساني الدولي ملزم للجميع ويجب أن يسمح بحماية السكان المدنيين، مشددة على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.