وزير الشئون الدينية بدولة مالى: فن النوازل والفتاوى من الفنون الأصيلة فى الفقه

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر
كتب لؤى على
توجَّه الدكتورمحمد كوني، وزير الشئون الدينية بدولة مالي، بالشكر والتحية للرئيس عبد الفتاح السيسى لرعايته هذا المؤتمر، معبرًا عن الامتنان لكافة الشعب المصرى وللمفتى الدكتور شوقى علام، ومبلغًا تحيات رئيس جمهورية مالى العقيد عاصم غويتا، الذى يثمن العلاقة الودية الصادقة الهادفة لدولة مإلى تجاه مصر. 
 
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر، مضيفًا أن دولة مإلى صديقة لكل من يرى منها دولة مستقلة ذات سيادة، تسعى لرفاهية مواطنيها، وتؤمن باحترام جميع الدول، وتعطى لكل مواطن مسلم ومسيحى وغيرهما حق المواطنة على قدم المسأواة، بنبذ العنصرية والاستعباد والاستبداد والظلم والإهانة والاستخفاف بالآخرين. 
 
وأشار إلى أن وزارة الشئون الدينية والعبادة والعادات قد أنشئت احترامًا لهذه المبادئ، فجمهورية مإلى بهذه الوزارة ترى بأن التزود بالعلم الربانى خطوة كبيرة لهداية البشرية ودفع عجلة التقدم والتطور والرفاهية، لما فى الشريعة من آليات ومرونة تحقق آمال الشعب، وترى كذلك الاحتفاظ بعاداتنا القديمة التى لا تتصادم مع لب شريعتنا الغراء. حتى تتغلب على تحديات الألفية الثالثة بإيضاح كيفية التعاطى مع النوازل والقضايا المتحددة وذلك عبر المؤسسات الدينية الموجودة فى الدولة. 
 
وأكد أن درجة الإفتاء فى سلم الشريعة مرموقة، لأن فن النوازل وألفتأوى من ألفنون الأصيلة فى ألفقه الإسلامي، ولكل زمان نوازله وفتاويه، والحاجة ماسة إلى ضبط ألفتأوى فى هذه الألفية الثالثة، حيث إنها أضحت تترأوح بين شدة فى غير موضعها وسهولة فى غير محلها. فتكلم فيها من ليس لها أهلًا، وأصبح الدين الإسلامى غرضًا لسهام الناقدين. 
 
وأوضح أنه يجب على المفتى التعاطى مع مقتضيات العصور والأزمان بلغة عصره وفهم زمأنه وأدوات عالمه.
 
واختتم كلمته قائلًا: يجب على العلماء لمواجهة التحديات فى هذه الألفية الثالثة أن يقوموا بدراسة السوق فى ظل تنامى المعاملات المالية والبنكية، كما يجب جمع شوارد المسائل فى الأمور الشائكة وذكر آراء ألفقهاء فيها بصورة سهلة ميسرة، حيث إن المؤسسات الدينية هى التى يجب أن تكون المعمل والمختبر الإفتائى لوضع حد للسيولة الأخلاقية بالتمسك بالقيم والأخلاق الحميدة، ونبذ خطاب الكراهية بشتى أنواعه حفاظًا على سلامة المجتمع باستعمال كافة الوسائل المتاحة المباحة من الذكاء الاصطناعي، لمكافحة التطرف والإرهاب. فبذلك نثبت وجودنا الإيجابى أمام الله تعإلى، ونبعد مجتمعنا من ويلات الحرب الوخيمة وتكدير صفو الجماعة، فيعم السلام والأمن العالمي.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مصادر: المحكمة الرياضية قد تصدر قرارها فى شكوى بيراميدز قبل 28 مايو

إنذار شديد اللهجة.. ترامب يتوعد "أبل" بـ25% رسوم جمركية.. اعرف السبب

موجة شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء غدا.. والعظمى بالقاهرة 36 درجة

زوجة مسلم تنفى شائعات طلاقهما بعد ساعات من الزواج: عمرى ما هتخلى عنه

لصوص لكن ظرفاء.. سرقة كأس أبطال أوروبا للسيدات قبل ساعات من النهائى"فيديو"


الأهلي يجهّز ملف شامل للرد على شكوى بيراميدز بالمحكمة الرياضية.. التفاصيل

الصين: منع قيد الطلاب الأجانب بهارفارد يشوه صورة أمريكا فى العالم

قبل مشاركة مصر فى نسخة قطر 2025.. كل ما تريد معرفته عن تاريخ كأس العرب

جريمة مروعة فى مدرسة ألمانية.. طفل يطعن زميله ويفر هاربا

فيفا يحظر الانتقالات الجسرية.. وقرار جديد يمس إعارات مونديال الأندية


غرة ذى الحجة وأول أيام عيد الأضحى.. جمعية الإمارات للفلك تكشف

كمين البيت الأبيض.. كيف حاول ترامب إحراج أنصار غزة بالأكاذيب والتضليل

عمرو الليثى يطمئن محبيه بعد خروجه من الرعاية المركزة وإجراء جراحة

نهائى دورى الأبطال.. موعد مباراة بيراميدز وصن داونز والقناة الناقلة

يارا تامر زوجة مسلم بعد جدل انفصالهما: ربنا يبعد عننا العين والناس الحقودة

كل ما تريد معرفته عن دور المحكمة الرياضية فى حسم بطل دورى نايل

مصرع 40 شخصا وإصابة العشرات بانفجار قرب مطار صنعاء

الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على السودان لاستخدامه أسلحة كيماوية

تعرف على تعديل تقسيم المرشحين للدوائر الانتخابية بنظامى الفردى والقائمة

مايكروسوفت تمنع استخدام كلمات "فلسطين" و"غزة" و"إبادة جماعية" في الرسائل الداخلية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى