7 نصائح لمواجهة الأثر النفسي بعد متابعة أخبار انتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين

طفلة تحت القصف

إيمان حكيم

الجمعة، 20 أكتوبر 2023 12:05 م

مع تصاعد الأحداث الدامية في فلسطين من محتل يمارس غطرسته على مرأى ومسمع العالم، يتسبب ذلك بشكل حتمي فى الشعور بالألم والفزع والضغط النفسي ووفقًا للدكتور عبد العزيز آدم الأخصائي النفسي نستعرض فى هذا التقرير، بعض نصائح يجب تنفيذها بعد مشاهدة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين خاصة المجازر ضد الأطفال.

نصائح يجب تنفيذها بعد مشاهدة مجازر الاحتلال

اليقين في قضاء الله

من أكثر السبل التي تريح النفس في كل المصائب هو اليقين في أن قضاء الله نافذ وأن الفرج آتٍ لا محالة لأن وعد الله حق مع التمسك بالدعاء بالنصر لأهلنا في فلسطين الحبيبة.

لا تتوقف عن الدعاء

الدعاء بشكل مستمر بالنصر والصبر لكل المستضعفين سيشعر الفرد بأنه يؤدي أقل واجباته تجاه ما يراه من أحداث دامية.

المساهمة في الإغاثات

التبرع ولو بالقليل للمساهمة في إغاثة أهلنا في فلسطين بالمساعدات الإنسانية سوف يساعد على تقليل معاناتهم ويشعر المتبرع بأنه أدى جزء من واجباته نحوهم.

التحدث مع الآخرين

التحدث عما يؤرقك مع المقربين منك سوف يجعلك تشاركهم معاناتك عند رؤية تلك المشاهد الدامية وسوف يقدمون لك الدعم النفسي ويشعرونك بأن هناك من يشاركك نفس المعاناة.

المساهمة بالرأي

أصبحت منصات التواصل الإجتماعي هي أحد وسائل التعبير عن الرأي بحرية وتوصيل الحقائق للعالم بأكمله، وعند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر جرائمهم وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وقتل والتعبير عن الآراء المنصفة بخصوص هذه القضية، كل ذلك يساعد بشكل فعال فى توضيح الحقائق والتقليل من الضغوط النفسية عند مشاركة تلك المعاناة والمشاعر المؤلمة.

حث الجميع على دعم القضية الفلسطينية

دعم المشاهير ووسائل الإعلام للقضية الفلسطينية ساعد على نشر تلك الجرائم للعالم كله بوضوح ومن ثم كانت هناك خطوات فعالة لدعم الشعب الفلسطيني معنويًا وإنسانيًا وهذا بدوره قلل من قسوة وألم الشعور بالظلم وحسن الجانب النفسي لدينا ولدى الأشقاء في فلسطين.

تجنيب الأطفال رؤية المشاهد الدامية

المشاهد الدمية تؤثر سلبًا على الأطفال لذلك يجب أن نجنبهم مطالعتها ويجب الحديث معهم عن عدوهم الحقيقي والأمل في النصر القادم مع كل هذا الظلم سيأتي اليوم الذي تكون فيه الغلبة والعزة لإخواننا في فلسطين الحبيبة، هذا سينشأ جيلًا واعيًا وعلى دراية بعدوه الحقيقي أملًا في نصرته على يد هذا الجيل.