هيئة الكتاب تصدر "الإبداع الشعبى فى العمارة الريفية" لـ دينا أحمد

الإبداع الشعبى فى العمارة الريفية
الإبداع الشعبى فى العمارة الريفية
كتبت بسنت جميل

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهى الدين، ضمن إصدارات سلسلة الثقافة الشعبية كتاب الإبداع الشعبى فى العمارة الريفية للدكتورة دينا أحمد.

يتناول الكتاب ملامح انعكاس التطور الثقافي السريع على نمط الحياة، والذي أثر على العلاقات الاجتماعية والأسرية وغيرها، وانعكاس ذلك على العمارة والعمران في الريف المصري، وظهور أنماط تصميمية متباينة لا تتفق مع الموروث الثقافي المتبع، وذلك من خلال إجراء رصد ومقارنة ومتابعة للمتغيرات المعمارية ولعناصر الإبداع الفنى الشعبي وإلقاء الضوء على العوامل الدخيلة على عمارة قرية شيبة النكارية بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية كمثال للعمارة الريفية الأصيلة، مع توثيق وتحليل ما تم رصده من نماذج باقية قبل اندثارها.

وتعد العمارة الشعبية إبداعا إنشائيًا وتشكيليًا، فهي محصلة لخبرات مكتسبة ومتوارثة، فضلاً عن مجهولية اسم شخص مدبرها الأصلي غالبا، كما تعبر العمارة الشعبية عن إنسانية الإنسان واستقراره المكاني وارتباطه بأرضه، وتجسيدًا لمعتقداته الفكرية والدينية وعاداته وأصوله الثقافية.

ويمثل عامل التراكم الزمني في شواهد العمارة الشعبية وخبراتها الحرفية بعضا من معاييرها الأساسية التى تؤكد ثباتها وصلاحيتها التعبيرية عن أغراضها الانتفاعية، وعن المكان الذى يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالإقليمية والبيئة الطبيعية المحلية لكل إقليم بما يتميز به من مناخ خاص ومصادر طبيعية لمواد صالحة للبناء والتشطيب.

وتتنوع أنماط العمارة الشعبية فى عدد من نماذج المنشآت البسيطة مثل البيوت السكنية، المقابر أبراج الحمام، الأسواق المضايف، ويتخذ كل من النماذج السابق ذكرها صياغته الشكلية من الطابع العام للمكان توارثا وعرفًا سائدًا، مما يجعله مختلفا في ذلك عن غيره من المناطق إقليميًا وجغرافيا وبالتالي تختلف بعض الخصائص الشكلية أيضا نظرًا لاختلاف مواد الإنشاء المتاحة بيئيًا ومهارات تنفيذها، بالإضافة إلى احتمالات البعد أو القرب النسبي عن المؤثرات العمرانية المدنية المحيطة.

ويلاحظ ثبات تشكيل الظواهر بثبات أو بمتغيرات أسلوب الممارسات الحياتية والارتباط بالنشاط والموارد الإقليمية مثل الزراعة أو الري أو الصيد أو التجارة أو مختلف الحرف، بالإضافة إلى التشابه في أساليب معالجة الظروف المناخية السائدة في المكان، من حرارة أو رطوبة، مطر، أو هبوب الرياح وغيرها.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ريبيرو مدرب الأهلي يتجول فى شارع المعز ويلتقط صورا مع الجماهير.. فيديو

السماء تمطر أموالا.. هليكوبتر تسقط دولارات على "روح" مواطن أمريكى.. فيديو

جيش الاحتلال يعلن مقتل رقيب في الكتيبة الهندسية 601 بمعارك شمال غزة

إخلاء سبيل أحمد السقا فى اتهامه بالتعدى على طليقته مها الصغير بكفالة 5 آلاف جنيه

كامل الوزير: إعداد خطة زمنية مضغوطة لإنهاء الطريق الإقليمي بالكامل


مصر تتقدم على ألمانيا 15-11 فى مباراة تحديد مراكز بطولة العالم لشباب اليد

حرائق ضخمة فى حيفا والجليل ومناطق واسعة بإسرائيل وإخلاء عدد من المنازل

الأهلي يُخطر وسام أبو علي بموقفه النهائي من عروض الرحيل

التشكيل المتوقع لمباراة باريس سان جيرمان وإنتر ميامي في مونديال الأندية

رئيس الوزراء يوجه بالالتزام بإجراء تحليل مخدرات لكل سائقي النقل بصورة مفاجئة


الأهلى لـ الخلود السعودي: أليو ديانج ليس للبيع ونرفض رحيله

تداعيات حادث المنوفية.. مجلس النواب يكتسي بالحزن على وفاة 19 فتاة.. بدء الجلسة العامة بدقيقة حدادا على أرواح الضحايا.. نواب يلقون بيانات عاجلة ومطالب بمحاسبة المقصرين.. والحكومة: لن نتهاون مع المهملين

حقن مضادة للشيخوخة ولعب اليوجا.. تعرف على سبب وفاة شيفالي جاريوالا

محمد صلاح يتفوق على مبابي ورافينيا فى سباق أفضل لاعبي العالم 2025

هشام جمال يحتفل بملك زاهر شقيقة زوجته على طريقته الخاصة

البندقية تنتفض ضد بيزوس.. مظاهرات ضد حفل زفافه بسبب التكاليف الباهظة.. فيديو

ترقبوا.. محافظ الجيزة يعتمد اليوم تنسيق الثانوى العام 2025

تنسيق الثانوى العام بالقاهرة 2025.. اعرف التوقعات بعد إعلان نتيجة الإعدادية

3 ملايين دولار سبب تمسك وسام أبو علي بالرحيل عن الأهلي

ملخص وأهداف مباراة بنفيكا ضد تشيلسي في ثمن نهائي كأس العالم للأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى