نوبل تتذكر التنزانى عبد الرزاق قرنح وتفانيه ونفوره من التبسيط

تذكرت جائزة نوبل العالمية، الكاتب التنزانى عبد الرزاق قرنح، الفائز بجائزة نوبل فى الأدب، لعام 2021، ونفوره من التبسيط فى الكتابة، مقابل تفانيه من أجل كتابة الحقيقة.

ونشرت جائزة نوبل العالمية، عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعى، اقتباسا يقول فيه عبد الرزاق قرنح: "أريد فقط أن أكتب بقدر ما استطيع من الثقة، دون أن أحاول أن أقول شيئًا نبيلًا".

وعلقت جائزة نوبل العالمية على اقتباس عبد الرزاق قرنح بقولها: إن تفاني الحائز على جائزة نوبل للأدب لعام 2021، عبد الرزاق قرنح، للحقيقة ونفوره من التبسيط أمر لافت للنظر.

التنزانى عبد الرزاق قرنح

يشار إلى أن عبد الرزاق قرنح هو أول كاتب من أصل أفريقي ينال جائزة نوبل للآداب منذ أن نالها الكاتب الجنوب إفريقي ج. م. كوتزي سنة 2003، وجاء فى حيثيات فوزه بهذه الجائزة "تقديرا لرواياته عن حقبة الاستعمار وما تلاها في شرق أفريقيا ومعاناة اللاجئين العالقين بين عالمين، وحسن الاستبصار الخالٍ من أي مساومة لآثار الاستعمار، ولتعاطفه مع قدر اللاجئ العالق في هوة الاختلافات بين الثقافات والقارات".

وساهمت جائزة نوبل العريقة في إخراج الكاتب التنزاني والبريطاني من الظل وهو في الثانية والسبعين من عمره، وأكسبته مكانة عالمية، وتعرف جمهور القراء حول العالم على رواياته التى بدأ فى نشرها منذ العام 1987، فضلا عن القصص القصيرة، ورواياته الثلاث الأولى "ميموري أوف ديبارتر" 1987 و"بيلجريمز واي" 1988 و"دوتي" 1990 إلى تجارب المهاجرين في المجتمع البريطاني المعاصر.